تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هَلْ يَجُوزُ تَقْبِيلُ قَدَمَيْ الأُمِّ

ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[15 - 03 - 09, 06:16 ص]ـ

السلام عليكُم

إخوتي، أريدُ أقوالَ العُلماءِ في مسألَةِ تَقبيلِ قَدَمِ الأمِّ بِرّا بها وتذلّلا لها؟

ـ[أبو منة الرحمن]ــــــــ[15 - 03 - 09, 12:19 م]ـ

لا، لايَجوزُ، لا يَجوزُ فحسب،

بل يُسْتَحَبُّ.

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[15 - 03 - 09, 01:47 م]ـ

قال البخاري في الأدب المفرد

باب تقبيل الرِّجل

1012 - حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا مطر بن عبد الرحمن الأعنق قال: حدثتني امرأة من صباح عبد القيس يقال لها: أم أبان ابنة الوازع، عن جدها، أن جدها الوازع بن عامر قال: قدمنا فقيل: ذاك رسول الله، فأخذنا بيديه ورجليه نقبلها

1013 - حدثنا عبد الرحمن بن المبارك قال: حدثنا سفيان بن حبيب قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا عمرو، عن ذكوان، عن صهيب قال: رأيت عليا يقبل يدَ العباس ورجليه

فهذا فعل عليٍ رضي الله عنه مع عمه

((فكيف بالرجل مع والدته))

أما تقبيل رِجلَي رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو الفخر والشرف بأبي هو وأمي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

وقد صحّت عدة أحاديث في ذلك

والله أعلم وأحكم

ـ[أبو عبد الرحمن بن حسين]ــــــــ[15 - 03 - 09, 06:32 م]ـ

الحديثان ضعفهما الشيخ الألباني رحمه الله و الله أعلم

ـ[أبو السها]ــــــــ[15 - 03 - 09, 08:21 م]ـ

إليك بعض الفتاوى المتعلقة بتقبيل الوالدين والعالم:

السؤال:

حكم تقبيل قدم أحد الوالدين براً بهما أو طاعة لهما؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه لا بأس بتقبيل يد الوالد ورجله ورأسه إكراما له وبراً به، ومثل ذلك أهل العلم والفضل، ومما يدل على ذلك:

- حديث زراع بن عامر، وكان في وفد عبد القيس قال: "فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبّل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجله". رواه أبو داود والبخاري في الأدب المفرد. قال في الفواكه الدواني: وهو صحيح.

- وحديث صفوان بن عسّال قال: قال يهودي لصاحبه اذهب بنا إلى هذا النبي، فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألا عن تسع آيات بينات، وذكر الحديث إلى قوله: فقبلا يده ورجله، وقالا: نشهد أنك نبي. رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، وقال الترمذي: حسن صحيح، وقال النووي في المجموع: بإسناد صحيح، واستنكره النسائي، قال المنذري: لأن عبد الله بن مسلمة فيه مقال.

- وحديث بريدة بن الحصين: أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أرني شيئاً أزدد به يقيناً، فقال: اذهب إلى تلك الشجرة فادعها، فذهب إليها فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوك، فجاءت حتى سلمت على النبي صلى الله عليه، ثم قال لها: "ارجعي" فرجعت، قال: ثم أذن له فقبل رأسه ورجليه. رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد، لكن تعقبه الذهبي فقال: صالح بن حبان متروك. ورواه ابن حبان والبزار.

- وحديث كعب بن مالك قال: لما نزلت توبتي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقبلت يده وركبتيه. رواه ابن حبان في صحيحه.

- وحديث معاوية السلمي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد، وذكر الحديث إلى أن قال: "أحيةٌ أمك؟ ". قال: نعم. قال: "الزم رجلها فثم الجنة" رواه أحمد والنسائي وابن ماجه. قال في رد المحتار: لعل المراد - والله أعلم - تقبيل رجلها.

- وذكر ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الفقهية الكبرى: أن عليا رضي الله عنه قبل يد العباس ورجله، وقال: أي عم ارض عني.

- وذكر ابن مفلح في الآداب الشرعية أن أبا عبيدة تناول يد عمر ليقبلها فقبضها عمر، فتناول رجله، فقال عمر: ما رضيت منك بتلك، فكيف بهذه؟!! ففعل أبي عبيدة يدل على الجواز، وإنما منع عمر من ذلك لأنه لا يحب أن يفعل به، وذلك تواضعاً منه رضي الله عنه.

- وذكر ابن مفلح أيضاً أن سفيان بن عيينة، والفضيل بن عياض قبلا الحسين بن علي الجعفي، أحدهما قبل يده والآخر رجله.

- وقال النووي في المجموع: يستحب تقبيل يد الرجل الصالح والزاهد والعالم، ونحوه من أهل الآخرة… وتقبيل رأسه ورجله كيده.

- وقال ابن مفلح في الآداب بعد ذكر تقبيل الرأس واليد: وكذا عند الشافعية تقبيل رجله. انتهى. والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير