تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المعذرة فقد سئلت هذا السؤال .....]

ـ[عبيد الله الغيداني]ــــــــ[05 - 03 - 03, 02:22 ص]ـ

أطرح هذا السؤال في هذا المنتدى لما رأيت فيه من علم غزير مع أدب جم لدى جميع الإخوة وأعتذر أن تكون هذه أ, ل مشاركاتي لكن مكره أخاكم لا بطل ..

سألني أحدهم عن الرطوبة التي يجدها بعد الاستنجاء ويقول وجدتها من داخل الذكر لا بقية ماء ولم أحس بنزول أي شي مني .... ويسأل ما هي الطريقة المثلى لقضاء الحاجة فإني أخشى الوسواس؟ لم أجبه فأخشى أن يكون موسوسا أو به سلس أو ..... إلخ

أطرح لكم السؤال وأرجو الإجابة ...

ـ[حارث همام]ــــــــ[05 - 03 - 03, 10:57 ص]ـ

أيها الأخ الفاضل

الذي يظهر أن هذا ضرب من وسواس، فهو يقول من داخل الذكر، ثم يقول لايحس بنزول أي شيء منه، فكيف علم أنها من داخل الذكر؟

والأصل أنه غسل المحل فهو طاهر، لا يتحول عن هذا الأصل إلاّ إذا (تيقن) (تيقن) من نزول شيء، وإلاّ فالأصل طهارة ما غسل ابتداءً.

والأصل كذلك أن ما يجد من ماء أو رطوبة هي من آثار غسله، م لم يتيقن نزول شيء.

وأنقل لكم فتوى للشيخ العلامة ابن باز -رحمه الله- لعلها تفيدكم في وصف العلاج للأخ:

س: يقول صاحبنا هذا: أنه عندما يتبول وينقطع البول قليلا ثم بعد أن يغسل مكان البول ويتحرك يحس أنه نزل - منه، وأنه يأخذ فترة طويلة لا ينتهي، ينزل قطرات بعد هذا، فيقول: ماذا أفعل هل أكتفي بالوضوء الأول وأغسل المكان وأكمل وضوئي أم أنتظر إلى حين انتهائه؟ أفيدوني أفادكم الله.

ج: هذا الأمر قد يقع من باب الوساوس والأوهام، وهو من الشيطان، وقد يقع لبعض الناس حقيقة، فإذا كان حقيقة فلا يعجل حتى ينقطع البول ثم يغسل ذكره بالماء وينتهي، وإذا خشي من شيء بعد ذلك فليرش ما حول الفرج بالماء بعد الوضوء، ثم يحمل ما قد يتوهمه بعد ذلك على أنه من هذا الماء الذي رش به ما حول الفرج؛ لورود السنة بذلك، هذا قد يعينه على ترك هذه الوساوس.

ولا ينبغي للمؤمن أن يلتفت إلى هذه الوساوس؛ لأن هذا يجرئ عليه الشيطان، والشيطان حريص على إفساد أعمال بني آدم، من صلاة وغيرها.

فالواجب الحذر من مكائده ووساوسه، والاتكال على الله، وحمل ما قد يقع له من الوساوس على أنه من الشيطان، حتى لا يلتفت إليه، فإن خرج منه شيء عن يقين من دون شك أعاد الاستنجاء، وأعاد الوضوء، أما ما دام هناك شك ولو كان قليلا فإنه لا يلتفت إلى ذلك؛ استصحابا للطهارة، ومحاربة للشيطان؛ ولهذا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل: يا رسول الله، الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، فقال: لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا فأرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى أنه لا ينصرف من صلاته من أجل هذا التخيل حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا.

نور على الدرب، الشريط رقم (107).

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[05 - 03 - 03, 01:26 م]ـ

بالإضافة لجواب الأخ الفاضل يمكنك الاستفادة من الروابط التالية:

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=2137&dgn=2

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=1170&dgn=2

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=22843&dgn=2

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=2169&dgn=2

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=2532&dgn=2

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=6656&dgn=2

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير