تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[11 - 11 - 10, 12:14 ص]ـ

ألصق رجل رجله برجلي وشد عليها وطول وقت الصلاة والله يحركها حتى احترت رجلي حرارة والله والله وفقدت الطمأنينة إن لم يصب العرق من حرارة رجلي

وانتهت الصلاة وقلت له (رجل مستقيم) حريص , مع مسك أعصابي: أيهما أولى اتمام الركن (الطمأنينة) أم السنة (الإلصاق).

ولكم أن تحكموا على هذا المشهد

خاصة حين يكون الضحية رجل عامي مثلا

حتما سيكره هذه السنة والعياذ بالله

محبكم

الحل سهل:وهو أن يعلم الجاهل فإنما العلم بالتعلم.

و ماأشد سوء فهم الحديث خاصة في فصل الشتاء يأتي أحدهم من بيت الوضوء (المائضة) رجليه مبلولتين و باردتين و يبقى يصر في إلصاق قدمه و الله و كأن شرارة الكهرباء تنبهك و إدا أردت أن تسحب رجيلك قليلا يزيد في إلصاق قدمه و يبقى ينظر و يتتبع مقدار ما سحبت رجليك

نسأل الله حسن الفهم للدين

صحيح أن العمل بالسنة ينبغي أن تراعى فيه الحكمة ولكن ...

سبحان الله ...

شتان ما بيننا وبين الصحابة في حبهم لسنة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وتقديمهم لها على أهواء نفوسهم

النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يأمر الصحابة في (غزوة حمراء الأسد) بعد أحد مباشرة أن يخرجوا لقريش فيخرجون وهم مثقلون بالجراح، طلحة قد شلت يده،وأبو دجانة - الذي احتضن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ليحميه حتى أصبح ظهره كالقنفذ من السهام -لم تبرد جراحه بعد وأبو قتادة سقطت عينه على خده ويعيدها له النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ومع هذا لا يترددون ولا يتلعثمون.

ونحن الذين نقرأ سيرة الف وأربعمائة سنة من سير السلف الصالح والعلماء والعباد الأكابر مازلنا (ندلع) أنفسنا

لله در رجال لم يقرؤا ما قرأناه من السير، و القصص، فصنعوا تاريخهم بأيديهم.

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[11 - 11 - 10, 12:26 ص]ـ

السؤال الرابع عشر من الفتوى رقم (4172)

س14: ماحكم ترك الفرجات بين المصلين وفرق المناكب والأقدام بعضهم عن بعض؟

ج14: الواجب تسوية الصفوف والمحاذاة بين المناكب والأكعب، ولا يجوز جعل فرج بين أفراد الصف الواحد.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس

عبدالله بن قعود، عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

تسوية الصفوف في الصلاة

س: بعض الناس في الصلاة لا يهتمون بتسوية الصفوف مطلقا، فتراه يتقدم أو يتأخر ويكون بينه وبين الذي بجانبه فرجة ظاهرة، فما حكم عمل هؤلاء وهل يخل ذلك بالصلاة وما واجب الإمام تجاه ذلك؟

ج: الواجب على المصلين إقامة الصفوف وسد الفرج بالتقارب وإلصاق القدم بالقدم من غير أذى من بعضهم لبعض. والواجب على الإمام تنبيههم على ذلك، وأمرهم بإقامة الصفوف والتراص فيها. عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أقيموا الصفوف وسدوا الفرج وقوله صلى الله عليه وسلم: سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من تمام الصلاة وعلى كل مسلم أن يلاحظ من حوله حتى يتعاونوا جميعا على إقامة الصف وسد الفرج. والله ولي التوفيق.

نشرت في (كتاب الدعوة)، الجزء الثاني، ص (115).

س: بعض الأئمة لا يهتم بتسوية الصفوف، بل يعتمد فقط على لفظة استووا واعتدلوا ثم يكبر للصلاة، دون تفقد المصلين ومدى التزامهم في الصف، مما قد يضيع على البعض اللحاق بتكبيرة الإحرام؟ ما نصيحتكم جزاكم الله خيرا.

ج: المشروع لكل إمام أن يعتني بتسوية الصفوف، وأن يأمر المأمومين بذلك، وألا يكبر حتى يعلم استواءهم. لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك، ولأن تسوية الصفوف من تمام الصلاة.

نشرت في (مجلة الدعوة)، العدد (1549)،في 25/ 2/1417 هـ.

ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[11 - 11 - 10, 01:35 ص]ـ

الحل سهل:وهو أن يعلم الجاهل فإنما العلم بالتعلم.

صحيح أن العمل بالسنة ينبغي أن تراعى فيه الحكمة ولكن ...

سبحان الله ...

شتان ما بيننا وبين الصحابة في حبهم لسنة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وتقديمهم لها على أهواء نفوسهم

النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يأمر الصحابة في (غزوة حمراء الأسد) بعد أحد مباشرة أن يخرجوا لقريش فيخرجون وهم مثقلون بالجراح، طلحة قد شلت يده،وأبو دجانة - الذي احتضن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ليحميه حتى أصبح ظهره كالقنفذ من السهام -لم تبرد جراحه بعد وأبو قتادة سقطت عينه على خده ويعيدها له النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ومع هذا لا يترددون ولا يتلعثمون.

ونحن الذين نقرأ سيرة الف وأربعمائة سنة من سير السلف الصالح والعلماء والعباد الأكابر مازلنا (ندلع) أنفسنا

لله در رجال لم يقرؤا ما قرأناه من السير، و القصص، فصنعوا تاريخهم بأيديهم.

أخي الكريم لا ينبغي أن نخلط بين مواضع تحتاج إلى الثبات و التضحية من اجل إعلاء كلمة الله و بين موطن انت أمام الله عز وجل تريد ان تخشع و تتدبر و يأتي آخر بحجة تطبيق السنة يفسد أكثر مايصلح.

كما أن التحسس من هده المظاهر لا يعني عدم الشجاعة و الإقدام ...

و من يتتبع السنة النبوية يجدفيها كثير من مواقف يراعي فيها النبي صلى الله عليه و سلم مشاعر الناس و عدم إيدايتهم بدء من الرضع و الصغار و الشيوخ و حتى الحيوان و الجماد ... فكدلك العبد المسلم أحق ان يحترم و أن لا نخلط الجهل بالدين و نحسبه هو الأصل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير