تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسألة في شراء لعب الأطفال]

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[18 - 03 - 09, 07:36 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فإنَّ العجلةَ في الكلام في المسائل التي نظنها عاديةً في بعض الأحيان أمرٌ ينبغي لطالب العلم أن يعالج نفسهُ منهُ فرُبَّ عجلةٍ تورثُ مندمة.

ومن ذلك:

أني كنتُ مع أحد الأحبة الأقرباء , فقال لي ما رأيك في شراء ألعاب الأطفال.؟

قلت بعجلةٍ منقطعة النظير وغفلةعن خطورة القول بلا علم: أو ليست عائشةُ رضي الله عنها تخذت .... الخ.

فقال الأخ وكان حصيفاً: فرقٌ بين الاتخاذ والشراء والبيع.

ثم فاجأني حين ذكر لي أنهُ اجتمع بالشيخ الدكتور/ محمد المختار الشنقيطي عضو هيئة كبار العلماء - سلمه الله وتولاه - فدار بينهما حديثٌ انتهى إلى استشكال قريبنا هذا مسألةً عرضها على الشيخ.!

قال الأخ للشيخ: لقد قررتم في شرحكم للبيوع أن الأصل في إباحة البيع أن تكونَ العينُ المبيعةُ فيها منفعةٌ , وأن ما لا منفعة فيه لا يحل بيعه.

قال الشيخ: نعم.

فقال الأخ: وبالنسبة لألعاب الأطفال.؟

قال الشيخ: لا أدري.

فراجعه الأخُ في المسألة فقال الشيخ:

يا أخي أنا لا أستطيعُ أن أتقحم نار جهنم بالكلام في دين الله بما لا أعلم , الله تعالى أعلم.

فقلتُ لأمَّارتي بالسوء: يتورعُ الشيخُ وهو هو في رسوخ القدمِ , وتتقحمين أنتِ حياض الفتوى بلا علمٍ ولا هدى ولكتاب منير.

اللهم لطفك لطفك.

ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[18 - 03 - 09, 07:55 م]ـ

ماذا نقول غير حفظ الله شيخنا,

ونسأل الله الإخلاص.

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[18 - 03 - 09, 11:52 م]ـ

كنت على وشك ذكر ما ظهر لي في مسألة الألعاب حتى قرأت نهاية الموضوع، فجبنت.

نسأل الله السلامة في الدين ونعوذ به من شرور أنفسنا

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[19 - 03 - 09, 12:58 ص]ـ

هذه أخلاق العلماء الربانيين الذين يربون طلابهم على الورع وعدم العجلة,,,,

نسأل الله أن يتجاوز عنا ويرحمنا برحمته,,,,

لا حرمنا الله تلك الأخلاق التي طالما افتقدناها في أنفسنا والله المستعان,,,,

أسأل الله أن يتولّى الشيخ وأن يحفظه من الدنيا وفتنتها,,,يارب,,,

ـ[السوادي]ــــــــ[19 - 03 - 09, 01:12 ص]ـ

اللهم سلم سلم

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[19 - 03 - 09, 01:26 ص]ـ

كنت على وشك ذكر ما ظهر لي في مسألة الألعاب حتى قرأت نهاية الموضوع، فجبنت.

نسأل الله السلامة في الدين ونعوذ به من شرور أنفسنا

الله المستعان,,,,,,,

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير