ـ[الجعفري]ــــــــ[23 - 03 - 09, 10:21 م]ـ
جزاك الله خيراً ..
وأسأل الله الحي القيوم أن يعيننا على أنفسنا ..
ـ[السوادي]ــــــــ[23 - 03 - 09, 11:50 م]ـ
جزاك الله خير
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[24 - 03 - 09, 02:36 ص]ـ
بارك الله في الأخ الفاضل: أبو محمد المسيطير,,,
قال صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى)) ..
أبا محمد {أسأل الله العلي العظيم أن يرفع درجتك في عليين} ,,
ـ[المسيطير]ــــــــ[24 - 03 - 09, 07:15 ص]ـ
6 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ قالوا:" بلى يا رسول الله، قال: " إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط " رواه مسلم.
هل سبق أن انتظرنا الصلاة إلى الصلاة التي تليها ... ولو مرة واحدة في حياتنا؟!.
ولو احتسب الجالس في دروس أهل العلم أجر هذا الحديث لكان له فيه خيرا كثيرا ... والله ذو الفضل العظيم.
----
7 - عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس: يعدل بين الاثنين صدقة، ويعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو يرفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة). مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
هل سبق أن أصلحنا بين اثنين؛ محتسبين الأجر في ذلك ... ولو مرة في حياتنا؟!.
وهل سبق أن قمنا بإعانة أحد إخواننا فيما يشق عليه في سيارته أو بيته أو متاعه ... ولو مرة في حياتنا؟!.
وهل احتسبنا الأجر في خطانا إلى المساجد ... فتذكرنا الحديث الوارد فيه، والأجر المترتب عليه؟!.
وهل نحتسب الأجر في كلماتنا الطيبة مع والدينا وزوجاتنا وأبنائنا وأقاربنا وجيراننا وإخواننا؟!.
----
8 - عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: (من غدا إلى المسجد أو راح أعد اللَّه له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
هل تذكرنا هذا الحديث، واحتسبنا ذلك الأجر العظيم عن ذهابنا إلى المساجد؟!.
---
9 - عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة، وما سُرق منه له صدقة، ولا يزوره أحد إلا كان له صدقة). راه مسلم.
فهل سبق أن زرعنا زرعا أو غرسنا غرسا واحتسبنا الأجر فيه عند الله؟!.
وهل نتحتسب عندما يُسرق منا شيئا ... ولو يسيرا؟!.
وما أكثر الزيارات بين الإخوة والأقارب ... فهل نتذكر الحديث ونحتسب الأجر إذا زارنا أحد ... ؟!.
---
10 - عن ابن عمر رضي اللَّه عنه أن رسُول اللَّه صلى اللَّهُ عليه وسلم قال: (المسلم أخو المسلم؛ لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان اللَّه في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج اللَّه عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره اللَّه يوم القيامة).مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
هل تأملنا في هذا الحديث وسألنا أنفسنا ...
هل قمنا بحاجة أحد إخواننا وسعينا في قضائها؟! ...
وهل تسببنا في تفريج كربة أحد إخواننا ... محتسبين الأجر في ذلك؟! ...
وهل سترنا أحد إخواننا ليسترنا ربنا يوم القيامة؟!.
---
ـ[المسيطير]ــــــــ[24 - 03 - 09, 07:17 ص]ـ
الإخوة الأكارم /
الجعفري
السوادي
أباراكان الوضاح
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأكمله، وأوفره، وأوفاه.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[24 - 03 - 09, 09:11 ص]ـ
بارك الله فيكم أخي الحبيب المسيطير ونفع بك
وهذه زيادة لعلها تُثري الموضوع وتكون تذكرة للمقصرين أمثالي
قال السيوطي في التدريب (2=48)
وينبغي أن يستعمل ما يسمعهُ من أحاديث العِبَادات والآداب وفضائل الأعمال فذلك زكاةُ الحديث وسبب حفظهِ
فقد قال بِشْر الحافي:
يا أصْحَاب الحديث أدُّوا زكاة هذا الحديث, اعملُوا من كلِّ مئتي حديث بخمسة أحاديث.
وقال عَمرو بن قيس المُلائي:
إذا بلغكَ شيء من الخير فاعمل به ولو مرَّة تَكُن من أهله.
وقال وكيع:
إذا أردت أن تحفظ الحديث فاعمل به.
وقال إبْرَاهيم بن إسماعيل بن مُجمِّع:
كُنَّا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به.
وقال أحمد بن حنبل:
ما كتبت حديثًا إلاَّ وقد عملتُ به, حتَّى مر بي: أنَّ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - احْتَجمَ وأعَطَى أبا طِيبة دينارًا, فاحتجمتُ وأعطيتُ الحَجَّام دينارًا.!
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[24 - 03 - 09, 11:11 ص]ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: {من أصبح منكم اليوم صائماً؟ فقال: أبوبكر: أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ فقال أبوبكر: أنا، قال: هل فيكم من عاد مريضاً؟ قال أبوبكر: أنا، قال: هل فيكم من تصدق بصدقة؟ فقال أبوبكر: أنا، قال: ما اجتمعن في امرىءٍ إلا دخل الجنة} [رواه مسلم].