لو سألنا أنفسنا الآن: ماذا نذكر من تبرعات وصدقات ... يمكن أن تدخل في هذه الآية - فيما نحسب -؟!.
وهل سبق أن تصدقنا بما نحب ... حتى ننال البر ... ولو مرة واحدة في حياتنا؟!.
نسأل الله أن يصلح أحوالنا.
---
الإخوة الأكارم /
المغربي أبوعمر
عبدالله الجوفي
أم ديالى
حمزة الزيات
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأكمله، وأوفره، وأوفاه.
ـ[يوسف بن محمد الغامدي]ــــــــ[26 - 03 - 09, 05:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني في الله ... كل واحد منا يريد الاستزادة من الحسنات وتكثيرها وهذا بإذن الله تعالى هو مطلبنا جميعاً ... فما رأيك أخي الحبيب لو أتيت يوم القيامة ووجدت في صحيفتك أن لك بعمل واحد أجر ما يقارب 1000 سنه وكل سنة بصيامها وقيامها ... فتصور لو أنك قمت بهذا العمل في الشهر مرة واحدة فقط خلال مدة ثلاثين سنة ومسافة تبعد عن المنزل 1000 متر (كيلو واحد) هل تتخيل كم هو الناتج؟؟؟ الناتج هو 360000 ألف سنة بصيامها وقيامها ... أما إن كنت من السّبّاقين الى الطاعات واستطعت أن تعمل بهذا العمل كل اسبوع فالناتج خلال ثلاثين سنة 1,560,000 ألف سنة بصيامها وقيامها ... الآن تصور لو انك قمت بنشر هذا العمل لجماعة من الناس وعملوا به كم لك من الحسنات حتى وان لم تستطع ان تعمل به واجر هذا العمل يكتب لك بمجرد ان يعمل به احد من المسلمين ... وتصور لو انك قمت بنشره عبر الوسائل مثل الانترنت وغيره ... لا يحصي الاجور الا الله سبحانه وتعالى
لا إله إلا الله كم يفوتنا من الخير العظيم
أتعلمون ماهو هذا العمل ..........
إنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من غسل يوم الجمعة واغتسل، ثم بكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام، واستمع، وأنصت، ولم يلغ، كان له بكل خطوة يخطوها من بيته إلى المسجد، عمل سنة، أجر صيامها وقيامها "
وهذا الحديث ثابت صحيح أثبته الترمذي وأبوداود وابن حجر وابن الملقن والنووي والمنذري والبغوي وعبدالحق الاشبيلي والألباني
ووالله انه ليسير على من يسره الله عليه ... فهلاّ عملنا به ولو لمرة واحدة في عمرنا نجد فرحة هذا العمل يوم القيامة ونتحسر أن لو استزدنا؟
محبكم في الله
ـ[المسيطير]ــــــــ[30 - 03 - 09, 10:06 م]ـ
حالنا مع صلاة الفجر يشكى إلى الله تعالى ... والله المستعان ... فكيف بقيام الليل؟!.
الرسول صلى الله عليه لم يدع قيام الليل حضرا ولا سفرا، وكان إذا غلبه نوم أو وجع صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة ... كما ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله تعالى.
فهل صليناها حضرا أو سفرا كما كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يفعل؟! ... ولو مرة واحدة في حياتنا؟!.
ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة، وورد ثلاث عشرة ركعة كما في حديثي عائشة وابن عباس رضي الله عنما.
فهل سبق أن اقتدينا بنبينا صلى الله عليه وسلم ... وعملنا بهذه السنة - في غير رمضان - فصلينا إحدى عشرة ركعة ... ولو مرة واحدة في حياتنا؟!.
أصلح الله أحوالنا.
---
الأخ الكريم / يوسف بن محمد الغامدي
جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه ... ولايجزم بماذُكر ... ويرجى فضل الله تعالى.
ـ[السوادي]ــــــــ[30 - 03 - 09, 10:28 م]ـ
جزاك الله خير
ـ[يوسف بن محمد الغامدي]ــــــــ[31 - 03 - 09, 11:42 م]ـ
الأخ الكريم / يوسف بن محمد الغامدي
جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه ... ولايجزم بماذُكر ... ويرجى فضل الله تعالى.
وجزاك الله خيرا أخي الفاضل ... وبالفعل لا يجزم بما ذكر وإنما هو نوع من التحفيز ولفت الانتباه ... واستغفر الله من كل زلل وخطأ ... وفضل الله لا يُحَدّ.
ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[01 - 04 - 09, 12:36 ص]ـ
من أذكار النوم
175770 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال
" الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا. فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي "
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2715خلاصة الدرجة: صحيح
يعني: الحمد لله الذي رزقنا الطعام ومكننا من استعماله وجعلنا نستفيد منه. قوله: [(وسقانا)] يعني: أنزل علينا الماء من السماء وأنبعه من الأرض فيكون بذلك حصول طعامنا وشرابنا. قوله: [(وكفانا)] أي: من كل شر. قوله: [(وآوانا)] يعني: هيأ لنا المساكن التي نستكن بها من الحر ومن البرد ونأوي إليها، وكل هذه نعم من الله عز وجل، فهو وحده الذي تفضل بها، وهو الذي جاد بها، وهو المنعم المتفضل بكل نعمة. قوله: [(فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي)] يعني: كثير من الناس لا يحصل لهم هذا الشيء ويحرمون هذه النعمة، ونحن قد أنعم الله علينا بها، وتفضل بها علينا، فنحن نشكر الله عز وجل على ذلك ونثني عليه ونعظمه.
من شرح سنن أبي داود للشيخ عبدالمحسن العباد
................
فلله الحمد والمنه على فضله وإحسانه ونسأله أن يديم علينا نعمه ويحفظها من الزوال ويعيننا على شكرها
.
¥