ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 04 - 09, 03:07 م]ـ
الإخوة الأكارم /
جزاكم الله خير الجزاء، ,أجزله، وأكمله، وأتمه، وأوفاه.
وأسأل الله أن يردنا إليه ردا جميلا.
ـ[أبو علي المصراوي]ــــــــ[10 - 04 - 09, 08:04 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ورزقنا الله وإياكم العمل بما علمنا
ـ[العسري يونس]ــــــــ[10 - 04 - 09, 10:56 م]ـ
جزاكم الله خيرا
فهل سبق أن زرعنا زرعا أو غرسنا غرسا واحتسبنا الأجر فيه عند الله؟!.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يقولن أحدكم زرعت ولكن ليقل حرثت
صححه الألباني
http://www.albetaqa.com/cards/data/media/67/mfaheem0069.jpg
ذا لم تظهر البطاقة اضغط هنا ( http://www.albetaqa.com/cards/data/m...faheem0069.jpg)
و الله أعلم
ـ[المسيطير]ــــــــ[10 - 04 - 09, 11:22 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم ... تنبيه مهم ... لاحرمكم الله أجره.
وأستأذنكم بنقل ماذكره الشيخ / بكر أبوزيد رحمه الله تعالى في معجم المناهي اللفظية ص 646، حيث قال:
زرعت:
في تفسير قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ * أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ} قال القرطبي – رحمه الله تعالى -:
(أضاف الحرث إليهم، والزرع إليه تعالى؛ لأن الحرث فعلهم ويجري على اختيارهم، والزرع من فعل الله تعالى، وينبت على اختياره لا على اختيارهم، وكذلك ما روى أبو هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (لا يقولن أحدكم: زرعت، وليقل: حرثت، فإن الزارع هو الله). قال أبو هريرة: ألم تسمعوا قول الله تعالى: {أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ}، ثم قال القرطبي:
قلت: فهو نهي إرشاد وأدب، لا نهي حظر وإيجاب، ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم -: (لا يقولن أحدكم: عبدي وأمتي، وليقل: غلامي، وجاريتي، وفتاي، وفتاتي))، وقد بالغ بعض العلماء فقال: لا يقل: حرثت فأصبت، بل يقل: أعانني الله فحرثت، وأعطاني بفضله ما أصبت).أ. هـ.
وحديث أبي هريرة – رضي الله عنه – رواه البزار، وأبو نعيم، والبيهقي، وقال الحافظ في ترجمة: مسلم بن أبي مسلم من (لسان الميزان): (ليس في إسناده ممن ينظر فيه غير مسلم هذا). أ. هـ.
وقال في (فتح الباري) عند حديث: (ما من مسلم يغرس غرساً أو يزرع زرعاً ... ) الحديث: (وفيه جواز نسبة الزرع إلى الآدمي. وقد ورد في المنع منه حديث غير قوي، أخرجه ابن أبي حاتم من حديث أبي هريرة مرفوعاً، فذكره وقال: رجاله ثقات إلا أن مسلم ابن أبي مسلم الجرمي، قال فيه ابن حبان: ربما أخطأ. وروى عبد بن حميد من طريق أبي عبدالرحمن السلمي بمثله من قوله، غير مرفوع) انتهى.
--
(*) زرعت: تفسير القرطبي 17/ 217 – 218. لسان الميزان 6/ 32. شرح الإحياء 6/ 578. سنن البهيقي 6/ 138. كنز العمال 3/ 661. الفتاوى الحديثية ص/ 134 - 135. فتح الباري 5/ 4. الجامع لشعب الإيمان 9/ 428 – 430.
ـ[جمال العاتري]ــــــــ[12 - 04 - 09, 02:01 ص]ـ
الأحبة في الله /
أحسن الله إليكم أجمعين وجعلكم أدلة للخير على هدى وبصيرة.
لا شك أن أعمال الخير لا حصر لها ولا انتقضى وهذا من رحمات الله تعالى وتيسيره على العباد فهو سبحانه أرحم الراحمين وهو كما أخبر عنه نبي الهدى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الحديث المرويّ في صحيح الإمام البخاري رحمه الله:" ... لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا".
وهذا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يدلنا الى أفضل الأعمال إجمالا في قوله بأبي هو أمي صلوات ربي وسلامه عليه: ((أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس؛ وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد -يعني مسجد المدينة- شهرا ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضى ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يقضيها له ثبّت الله قدميه يوم تزول الأقدام)) ... فالله الله على السعي في حوائج الإخوان وادخال السرور عليهم ... والله نسأل أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه تعالى فهو سبحانه أكرم مأمول وخير مسؤول .... ووفق الله الجميع الى الصالح من الأعمال وبارك الله في أخينا المسيطير زاده الله علما وفضلا لسبقه بالموضوع ... والسلام عليكم.
ـ[وكيع الكويتي]ــــــــ[24 - 04 - 09, 07:44 ص]ـ
إن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من غسل يوم الجمعة واغتسل، ثم بكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام، واستمع، وأنصت، ولم يلغ، كان له بكل خطوة يخطوها من بيته إلى المسجد، عمل سنة، أجر صيامها وقيامها "
وهذا الحديث ثابت صحيح أثبته الترمذي وأبوداود وابن حجر وابن الملقن والنووي والمنذري والبغوي وعبدالحق الاشبيلي والألباني
ووالله انه ليسير على من يسره الله عليه ... فهلاّ عملنا به ولو لمرة واحدة في عمرنا نجد فرحة هذا العمل يوم القيامة ونتحسر أن لو استزدنا؟
محبكم في الله
لمناسبة اليوم .............
¥