وقال أيضا في سورة الأحزاب آيه 35 ((وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا))
وقال في سورة الأعراف آيه 205 ((وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ))
وفي صحيح البخاري الحديث رقم:
6044 - حدثنا محمد بن العلاء: حدثنا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت).
وفي سنن الترمذي الحديث رقم 3437:
حَدَّثَنَا الحسينُ بنُ حُريثٍ أَخْبَرَنَا الفَضْلُ بن مُوسَى عَن عبدِ اللَّهِ بنِ سَعِيدٍ هُوَ ابنُ أبي هندٍ عَن زيادٍ مولى ابنِ عيَّاشٍ عَن أبي بحريةَ عَن أبي الدرداءِ قَالَ:
- قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم: "ألا أنبئُكمْ بخيرِ أعمالكُمْ وأزكاهَا عندَ مليكِكُمْ وأرفعها في درجاتكمْ وخير لكمْ مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورقِ وخيرٍ لكم من أنْ تلقُوا عدوَّكمْ فتضربُوا أعناقهُم ويضربوا أعناقكُم؟ قَالَوا بلى، قَالَ ذِكرُ اللَّهِ" قَالَ معاذُ بنُ جبلٍ ما شيءٌ أنجى من عذابِ اللَّهِ من ذكرِ اللَّهِ.
وفي صحيح البخاري ايضا الحديث رقم: 89772
يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملاء ذكرته في ملاء خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر، تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا، تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي، أتيته هرولة
وفي سنن الترمذي الحديث رقم: 47314
أن رجلا قال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به قال: لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله
أيضا في سنن الترمذي الحديث رقم: 45212
من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول: آلم حرف، ولكن ألف حرف وميم حرف
وفي صحيح مسلم الحديث رقم: 170803
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة. فقال " أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين، في غير إثم ولا قطع رحم؟ " فقلنا: يا رسول الله! نحب ذلك. قال " أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين. وثلاث خير له من ثلاث. وأربع خير له من أربع. ومن أعدادهن من الإبل؟ ".
وفي صحيح أبي داود: 105370
من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة، ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة
وفي صحيح سنن الترمذي: 47367
ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم
وفي صحيح ابي داود: 105369
ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة
مستفاد من كتيب حصن المسلم مع بعض الزيادات
ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[11 - 05 - 09, 07:59 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا
ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 06 - 09, 11:59 م]ـ
أما قبل:
بحثتُ بحثا قصيرا قاصرا ... فلم أجد حديثا صحيحا ينص على ذكر معين بأنه يقال: ألف مرة ... ومن وجد فليفدنا جزاه الله خيرا.
قال الشيخ / بكر أبوزيد رحمه الله تعالى في كتابه "تصحيح الدعاء" ص 196:
(ليس في الشرع المطهر أكثر من "المائة" في عدد الذكر المقيد بحال، أو زمان، أو مكان، وما سوى المقيد فهو من الذكر المطلق، والله – سبحانه وتعالى – يقول: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا} إلى غيرها من الآيات). أ. هـ.
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[30 - 06 - 09, 06:14 م]ـ
قال الشيخ / بكر أبوزيد رحمه الله تعالى في كتابه "تصحيح الدعاء" ص 196:
(ليس في الشرع المطهر أكثر من "المائة" في عدد الذكر المقيد بحال، أو زمان، أو مكان، وما سوى المقيد فهو من الذكر المطلق، والله – سبحانه وتعالى – يقول: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا} إلى غيرها من الآيات). أ. هـ.
بارك الله فيك ... هذه قاعدة مهمة لطالب العلم ...
ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 08 - 09, 07:16 م]ـ
¥