تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بن عباس]ــــــــ[26 - 03 - 09, 12:02 م]ـ

هل من إفادة بارك الله فيكم

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[26 - 03 - 09, 01:04 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد،

فاعلم بارك الله بك أن الله تعالى قد فرض علينا الفرار من الفتن والفواحش وعلى سبيل الوجوب فقال تعالى:

(قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر وما بطن، والإثم والبغي بغير الحق وأنتشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) الأعراف 33.

وقال تعالى:

وقال تعالى (ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا) الإسراء:32.

والإختلاط من أعظم الأسباب للإقتراب من الزنى والفواحش عموما.

وقال صلى الله عليه وسلم:

كما في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا أحد أغير من الله، لأجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن.) متفق عليه.

وثبت عنه صلى الله عليه وسلم الأمبر بالبعد عن الفتن ما ظهر منها وما بطن في أحاديث كثيرة.

فالإختلاط والحديث حتى عبر الهاتف والمجالسة للساعات الطويلة فتنة هائلة ومن قال إنها ليس بفتنة؟ وهي واقعة في النهي للتحريم كما هو معلوم ...

أما كونها تلبس لباسا شرعيا، فماذا ينفعل اللباس يا أخي العزيز إذا فسد القلب؟ لا شيء.

وكثير من الفتيات التي تلج الجامعات المختلطة -مثلا- تلبس لباسا شرعيا وخمارا ... الخ، لكن فتنت والعياذ بالله، ويشهد كثير من الأخوة أن الكثير من هؤلاء يخلع الملابس الشرعية في دورات المياه ثم تخرج كاسية عارية، ثم تلبس قبل أن تغادر إلى البيت!!!!!

أما قولك أن بعض البرامج مهمة إسلاميا ..... فيا أخي ثبت عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه قال (إن الله طيب لا يقبل إلا طيب) البخاري.

ومن السلف من قال أن من افسد الفاسدين من أراد أصلاح الآخرين على حساب نفسه أو نحو هذا .... فالمهم النفس ولا تزر وازرة وزر أخرى .... والأصل في المرأة أن تقر في بيتها كما أمر الله تعالى من هن أفضل منا ...

لذا فإن عمل تلك الأخت، هدانا الله وإياها، على الصورة التي ذكرت، حرام ويجب عليها أن تتوب الى الله وتدع هذا العمل ....

والله أعلم والله الموفق

ـ[حمزه الزيات]ــــــــ[26 - 03 - 09, 02:15 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[26 - 03 - 09, 04:10 م]ـ

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

المصدر: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (17/ 236)

السؤال:

ما حكم الشرع في تولي المرأة أعمالاً من الممكن أن يقوم بها الرجال بدلاً منها، وذلك من أجل إيجاد مجالات عمل للمرأة فقط؟

الجواب:

الأصل في الشريعة أن تَتَبَوَّأَ المرأة المنزلة التي كرمها الله بها، من القرار في المنزل، والبعد عن أماكن الفتن والشبهات، وما يكون فيه عرضة لضررها، وأن تقوم بتربية أولادها تربية إسلامية، وتقوم بخدمة زوجها وشؤون بيتها.

ولكن إذا اضطرت إلى أن تعمل فينبغي أن تختار من الأعمال ما يناسبها في دينها ودنياها؛ مما لا يؤثر على قيامها برعاية شؤون زوجها وأولادها، مع مراعاة إذن زوجها في ذلك.

أما أن تنافس الرجال في الأعمال التي هي من اختصاص الرجال، فإنه لا يجوز؛ لما في ذلك من السلبيات والأضرار والمفاسد الكثيرة التي تترتب على ذلك؛ حيث إن إعطاءها الفرصة في ذلك تحطيم للرجال، والقضاء على الفرص المتاحة لهم في العمل فيها، مع ما في عملها في تلك المجالات من جعلها عرضة للاختلاط بالرجال، والافتتان بها، وحصول ما لا تُحمد عُقْبَاه، إضافة إلى أن ذلك يضعف قيامها بواجبات زوجها، وشؤون أولادها وبيتها؛ مما يستلزم معه استجلاب الخدم والخادمات، وذلك له أضراره ومشاكله على النشء والدِّين كما لا يخفى.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

المصدر ( http://www.alukah.net/Fatawa/FatwaDetails.aspx?FatwaID=1733)

الإسلام سؤال و جواب: ضوابط عمل المرأة خارج بيتها

السؤال:

أنا فتاه أبلغ من العمر عشرين عاما طالبة بكلية الهندسة، ولكنى أعمل في الصيف في إحدى المكتبات لتصوير المستندات، وذلك لتوفير بعض مصاريف الكلية هل علي وزر؟ مع العلم أني منتقبة وأحيانا أشعر بأنه لم يتقدم لخطبتي أحد من الملتزمين لهذا السبب.

الجواب:

الحمد لله

أولاً:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير