تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال: هل للشهيد أن يشفع فى غير أهله.؟]

ـ[أبو خطاب المهاجر]ــــــــ[25 - 03 - 09, 11:52 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله تعالي أيها الاخوة الأحبة فى الله ...

سؤالي هو عن شفاعة الشهيد فظاهر الحديث الذى ورد فيه يتقصر على أن تكون فى أهله ...

والسؤال هل للشيهد أن يشفع فى غير أهله من أهل التوحيد ممن لا يربطه بهم علاقة نسب بمعني (ممن ليسوا من أهله؟) وبارك الله فيكم.

إن جاز ذلك برجاء وضع المصارد والأدلة وبارك الله فيكم

ـ[أبو خطاب المهاجر]ــــــــ[26 - 03 - 09, 10:39 ص]ـ

أين الأخوة طلبة العلم يفيدوننا نفع الله بهم!!

ـ[أبو السها]ــــــــ[26 - 03 - 09, 11:02 ص]ـ

العنوان علاقة الشهيد بمن يشفع لهم

المجيب د. رشيد بن حسن الألمعي

رقم السؤال 43373

التاريخ الثلاثاء 02 صفر 1425 الموافق 23 مارس 2004

السؤال

هناك حديث يذكر أن الشهيد يشفع في سبعين من أهله، هل يعني ذلك الإخوة والأخوات والعمات والأعمام وما شابههم؟ وكيف يكون الحال إذا لم يكن له كثير من الأقارب أو كان أغلبهم من الكفار؟ هل هذا العدد يشمل الأشخاص المقربين للشيهد مثل الأصدقاء الذين لا يرتبطون به برابطة الدم؟.

الجواب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فالحديث الذي أوردته خرّجه أبو داود في سننه: كتاب الجهاد باب الشهيد يشفع برقم:

(2522) ج (3/ 34) مرفوعا، ً ولفظه "يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته"، وصححه الألباني، وحسنه السيوطي في الجامع الصغير، انظر فيض القدير للمناوي برقم (10012) جـ (6/ 462)، وخرجه البيهقي في السنن الكبرى جـ (9/ 164) برقم: (18308)، وبوب بعضهم لبيان كثرة من يشفع فيهم الرجل الواحد بقوله: (باب ذكر كثرة من يشفع له الرجل الواحد من هذه الأمة)، كما فعل ذلك ابن خزيمة في كتاب التوحيد بتحقيق د. عبد العزيز الشهوان جـ (2/ 739).

وأما معنى الحديث فقد جاء في عون المعبود شرح سنن أبي داود جـ (7/ 142) على قوله: (من أهل بيته) قال: (أي من أصوله وفروعه وزوجاته وغيرهم)، وقال المناوي في فيض القدير (6/ 462)، ويحتمل أن المراد بالسبعين التكثير.

وأما قولك في سؤالك: وكيف يكون الحال إذا لم يكن له كثير من الأقارب؟ فأقول لك: إن السبعين من أقارب الرجل الواحد ليسوا بالكثرة إذا عرفت أن أهل الرجل يشمل من كان قبله ومن بعده من أهل بيته من المسلمين ممن أدركهم أو لم يدركهم.

وأما الكفار من أهل بيته أو من غيرهم فإن الشفاعة لا تنفعهم لأن الله تعالى يقول: "فما تنفعهم شفاعة الشافعين" [المدثر: 48]. والله أعلم.

http://www.islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-43373.htm

رقم الفتوى: 102141

عنوان الفتوى: أهل الشهيد الذين يشفع فيهم

تاريخ الفتوى: 21 ذو القعدة 1428/ 01 - 12 - 2007

السؤال

لقد استشهد زوج أختي وكنا نحبه كثيراً وعلاقتنا به قوية جداً ولكن عائلته وإخوته وأخواته كثر، وأنا أسمع أن الشهيد يشفع لـ70 من أهله، فسؤالي هو: كيف يتم اختيار المشفوعين وهل يتم اختيارهم على حسب صلة القرابة .. فأنا أخاف ألا يكون لي نصيب من شفاعته لأن عائلته كثيرة، فأرجوكم أفيدوني؟

الفتوى

خلاصة الفتوى:

شفاعة الشهيد في سبعين من أهل بيته ثابتة، والمقصود بأهل بيته الذين يشفع فيهم أقاربه عموماً، وقد تدخل فيهم زوجته والأمر مرجعه لله، يختار وفقاً لحكمته، وله الفضل يؤتيه من يشاء، والشفعاء كثيرون، فليس الشهيد وحده هو الذي يشفع، فسلي الله أن يشفع فيك نبيه صلى الله عليه وسلم وغيره من الشفعاء.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل المولى تبارك وتعالى أن يزيدك حرصاً على الخير، وأن يرزقنا وإياك الجنة ويعيذنا من النار، ونسأله أن يغفر لزوج أختك ويرحمه.

وأما شفاعة الشهيد في سبعين من أهل بيته فثابتة، والمقصود بأهل بيته أقاربه عموماً، وقد تدخل فيهم زوجته، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 61234، وفيها بيان شروط نيل الشفاعة فراجعيها، والأمر كله لله، يختار من يشاء فيشفع فيه من يشاء وفقاً لحكمته وعلمه، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم، واعلمي أن الشفعاء كثيرون، فليس الشهيد وحده هو الذي يشفع فهنالك الأنبياء وعموم المؤمنين وغيرهم، وهنالك رحمة أرحم الراحمين فعلقي رجاءك بالله، وسليه شفاعة الشفعاء يحقق لك سؤالك بإذنه سبحانه. وللمزيد من الفائدة راجعي الفتوى رقم: 34463.

والله أعلم.

المفتي

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=102141&Option=FatwaId

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير