تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ألف صلاة لم تقبل منه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال للرجل الذي كان يخل بالطمأنينة فجاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ارجع فصل فإنك لم تصل"، وهذا يدل على أن من صلى صلاة أخل فيها بشيء من أركانها، أو واجباتها على وجه العمد فإنه لا صلاة له ولو كان جاهلاً في مسألة الأركان فإنه لا صلاة له.

الركن الأخير وهو الثالث عشر: التسليم بأن يقول في منتهى صلاته السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله، والصحيح أن التسليمتين كلتاهما ركن، وأنه لا يجوز أن يخل بواحدة منهما لا في الفرض ولا في النفل، وذهب بعض أهل العلم إلى أن الركن التسليمة الأولى فقط في الفرض والنافلة.

وذهب آخرون إلى أن الركن التسليمة الأولى فقط في النافلة دون الفريضة فلابد فيها من التسليمتين.

لكن الأحوط أن يسلم الإنسان التسليمتين كلتيهما.

وإذا ترك الإنسان ركناً من هذه الأركان متعمداً فصلاته باطلة بمجرد تركه، أما إذا كان ناسياً فإنه يعود إليه، فلو نسي أن يركع ثم سجد حين أكمل قراءته، ثم ذكر وهو ساجد أنه لم يركع، فإنه يجب عليه أن يقوم فيركع، ثم يكمل صلاته، ويجب عليه أن يرجع إلى الركن الذي تركه ما لم يصل إلى مكانه من الركعة الثانية فإن وصل إلى مكانه من الركعة الثانية، قامت الركعة الثانية مقام الركعة التي ترك الركن منها، فلو أنه لم يركع، ثم سجد وجلس بين السجدتين، وسجد الثانية، ثم ذكر فإنه يجب عليه أن يقوم فيركع، ثم يستمر فيكمل صلاته، أما لو لم يذكر أنه لم يركع إلا بعد أن وصل إلى موضع الركوع من الركعة التالية، فإن الركعة هذه الثانية تقوم مقام الركعة التي ترك ركوعها، وهكذا لو نسى الإنسان السجدة الثانية ثم قام من السجدة الأولى، ولما قرأ ذكر أنه لم يسجد السجدة الثانية ولم يجلس بين السجدتين، فيجب عليه حينئذ أن يرجع ويجلس بين السجدتين ثم يسجد السجدة الثانية، ثم يكمل صلاته، بل لو لم يذكر أنه ترك السجدة الثانية والجلوس بين السجدتين إلا بعد أن ركع فإنه يجب عليه أن ينزل ويجلس، ويسجد ثم يستمر في صلاته.

أما لو لم يذكر أنه ترك السجود من الركعة الأولى إلا بعد أن جلس بين السجدتين في الركعة الثانية فإن الركعة الثانية تقوم مقام الأولى وتكون هي ركعته الأولى.

وفي كل هذه الأحوال يجب عليه أن يسجد سجود السهو لما حصل من الزيادة في الصلاة في هذه الأفعال، ويكون سجوده بعد السلام؛ لأن سجود السهو إذا كان سببه الزيادة فإن محله بعد السلام كما تدل على ذلك سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

ـ[ريحانة الإيمان]ــــــــ[25 - 03 - 09, 02:46 م]ـ

مانقلته حقيقة أحدث لي تشويشا

أنا مثلا إذا سهيت وتركت سجدة ثم قمت للركعة الثانية فلا أعود للسجود مرة أخرى وإنما الركعة التي أنا فيها أحلها محل التي تركت سجدتها ومن ثم أعيد تلك الركعة مرة أخرى

كذلك في الركوع فهب أني نسيته ثم تذكرته في السجدة الأولى فهل أقوم فأركع ثم أسجد السجدة الثانية ثم أنهض لأداء الركعه الثانيه؟

ـ[فاطمة السمرقندي]ــــــــ[25 - 03 - 09, 02:48 م]ـ

الشك نوعان:

1 - أن يشك ويمكنه ان يتحرى فيترجح عنده إما الزيادة أو النقص، في هذه الحالة يأخذ بالمترجح

ويسجد للسهو بعد السلام

2 - أن يشك ولايمكنه التحري فيستوي عنده الأمران، في هذه الحالة أخذ بالأقل وبنى عليه وسجد قبل السلام

من كتاب سجود السهو للشيخ عبدالله بن محمد بن أحمد الطيار

فان كنت من الحالة الأولى فترجح لديك نقص في السجود فعليك بأن تسجدي السجدة الثانية

ثم تكملي الصلاة وتسلمي ثم تسجدي سجود السهو وتسلمي

أما ان كنت من الحالة الثانية واستوى عندك الأمران ولم يترجح لديك شيء فعليك بأن تأخذي بالأقل، فان شككت هل سجدت سجدة أم سجدتان، بنيت على الأقل وهو سجدة ثم تسجدي السجدة الثانية وتكملي باقي الصلاة وتسجدي قبل السلام، والله أعلم

ـ[فاطمة السمرقندي]ــــــــ[25 - 03 - 09, 03:03 م]ـ

مانقلته حقيقة أحدث لي تشويشا

أنا مثلا إذا سهيت وتركت سجدة ثم قمت للركعة الثانية فلا أعود للسجود مرة أخرى وإنما الركعة التي أنا فيها أحلها محل التي تركت سجدتها ومن ثم أعيد تلك الركعة مرة أخرى

كذلك في الركوع فهب أني نسيته ثم تذكرته في السجدة الأولى فهل أقوم فأركع ثم أسجد السجدة الثانية ثم أنهض لأداء الركعه الثانيه؟

حكم من ترك ركنا في الصلاة:

1 - إذا ترك المصلي ركنا من صلاته، فان كانت تكبيرة الإحرام بطلت صلاته

2 - وان ترك ركنا غير تكبيرة الإحرام متعمدا بطلت صلاته

3 - وان ترك ركنا غير تكبيرة الإحرام سهوا فلايخلو:

1 - ان وصل إلى موضعه من الركعة الثانية، لغت الركعة التي تركه منها، وقامت التي تليها مقامها وسجد للسهو بعد السلام.

2 - وان لم يصل إلى موضع الركن الذي تركه من الركعة الثانية، وجب عليه أن يعود إلى الركن المتروك، فيأتي به وبما بعده،ويسجد للسهو بعد السلام)

من كتاب سجود السهو للشيخ عبد الله بن محمد بن احمد الطيار

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير