تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[31 - 03 - 09, 11:16 م]ـ

[ CENTER][SIZE=4][B]@@ نثار الرسائل

25 - قال الحافظ ابن عبدالبر - بعد ذكره لطائفة من الأحاديث الواردة في فضائل بعض الأذكار-: (والآثار في هذا الباب كثيرة جدا بمعان متقاربة، وبركتها وفائدتها العمل بها، ورحم الله الشعبي حيث قال: كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به).

26 - الاعتذار الصادق .. هو الاعتذار المعبّر فعلا عن الإحساس الحقيقي بالخطأ والندم عليه! هو جواز المرور لمشاعر أفضل بين القلوب المتحابة.

27 – هل تعلم أن الطفل يتأثر بالتدخين وهو جنين في بطن أمه بتدخين من حوله, وأن نسبة الإجهاض ونسبة التشوهات الخلقية ونسبة موت المهد تزداد كذلك بتدخين الآخرين فلا نكن سبباً في ذلك كله.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[31 - 03 - 09, 11:18 م]ـ

[ CENTER]@@ نثار الرسائل

28 – قال ابن حزم (إذا ورد النص من القرآن أو السنة الثابتة في أمر ما على حكم ما، ثم ادعى مدع أن ذلك الحكم قد انتقل أو بطل؛ من أجل أنه انتقل ذلك الشئ المحكوم فيه عن بعض أحواله، أو لتبدل زمانه، أو لتبدل مكانه: فعلى مدعي انتقال الحكم من أجل ذلك أن يأتي ببرهان ... والفرض على الجميع الثبات على ما جاء به النص ما دام يبقى اسم ذلك الشئ المحكوم فيه عليه) الإحكام لابن حزم2/ 3

29 – التجاهل أحد الفنون المهمة في معالجة الأخطاء ليس فقط في المنزل بل حتى مع الأقارب والأصدقاء, والتجاهل في حقيقته هو غض الطرف عن نقيصة معينة بغية عدم إحراج فاعلها, وبغية توجيه رسالة له بأن هذا الخطأ غير مرغوب فيه, وهي نوع من السمو الأخلاقي.

30 – إن الإهدار الحقيقي لحياة أولادنا هو عدم اكتشاف قدراتهم ومواهبهم وإمكاناتهم، ومن الطبيعي أن يضيع وقتهم وتنتهي حياتهم دون استخدام قدراتهم إذا لم تجد المربي المبدع الذي يستثمرها.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[01 - 04 - 09, 11:45 م]ـ

@@ نثار الرسائل

31 – قال الإمام أحمد: (سمعت يونس بن عبد الأعلى الصدفي يقول: قال لي الشافعي: اعلم أنه ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر ما فيه مصلحتك فالزمه)

32 – ابذل لامرأتك مفردات الحب وعبارات الغزل، استقبلها بابتسامة وودِّعها بعناق، احتسب أجر وصالك معها، ارفع اللقمة إلى فمها، أدخل السرور عليها بالهدية والفكاهة، احتسب معها الأجور العظيمة التي رَتَّبها الله على حسن التعامل بين الزوجين: فِي الصَّحِيحَيْنِ (إنَّك لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إلَّا ازْدَدْت بِهَا دَرَجَةً وَرِفْعَةً حَتَّى اللُّقْمَةُ تَضَعُهَا فِي فِي امْرَأَتِك)

33 – أيها المربي حين يرتبط الولد بالعبادة بمفهومها الخاص والعام منذ نشأته، ويعتاد أداؤها، والقيام بشروطها منذ نعومة أظافره، وحين يتربى كذلك على طاعة الله، والقيام بحقه والشكر له والتزام منهجه عندئذ، يكون إنساناً متوازناً ومستقيماً يؤدي كل ذي حق حقه في الحياة.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[01 - 04 - 09, 11:46 م]ـ

@@ نثار الرسائل

34 – من الأسباب التي تقتضي إجابة الدعاء؛ الإلحاح على الله بتكرير ذكر ربوبيته.

قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله -: (وهو من أعظم ما يطلب به إجابة الدعاء ... ومن تأمل الأدعية المذكورة في القرآن وجدها غالبا تفتتح باسم الرب). جامع العلوم والحكم1/ 273 - 274

35 – ليكن أحدنا أكثر مرونة مع زوجه, فإن الحياة تسعد بالتغاضي عن الزلات, والبعد عن تتبع الأخطاء, والترفع عن الكِبْر والتعصب للطبع أو الرأي.

36 – لابد أن يكون الهدف من ضرب الأولاد (إن لزم الأمر) علاجا لتصرفاتهم، وتأديبا لسلوكهم، لا علاجا لانفعالاتنا، وتفريغا لغضبنا؛ فنحن نضرب لنعلم لا لننتقم.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[01 - 04 - 09, 11:48 م]ـ

@@ نثار الرسائل

37 – روى ابن أبي يعلى أن ابن بطة [العالم المشهور] مر بالأحنف العكبري فقام الأحنف له،فكره ابن بطة ذلك،فأنشأ الأحنف يقول:

لاتلمني على القيام فحقي*حين تبدو أن لا أمل القياما

أنت من أكرم البرية عندي*ومن الحق أن أجل الكراما

فأمر ابن بطة أحد تلاميذه؛ وهو ابن شهاب-وقد كان أديبا شاعرا- فرد عليه قائلا

أنت إن كنت-لاعدمتك-ترعى*لي حقا وتظهر الإعظاما

فلك الفضل في التقدم والعلم* ولسنا نحب منك احتشاما

فاعفني الآن من قيامك أو لا*فأسأجزيك بالقيام قياما

وأنا كاره لذلك جدا*إن فيه تملقا وأثاما

لا تكلف أخاك أن يتلقا*ك بما يستحل فيه الحراما

فإذا صحت الضمائر منا*اكتفينا أن نتعب الأجساما

كلنا واثق بود مصافيه* ففيما انزعاجنا وعلاما؟!

38 - اخرج مع زوجتك إلى مكان فيه راحة وهدوء, ولتكن لكما جلسة هادئة جداً تُشعرها فيها بالمحبة الغامرة التي تكنها لها، والعلاقة الحميمة التي تجمعكما، والرغبة الملحة في أن تكون علاقتكما علاقة حب ووداد وصلاح في الدنيا والآخرة بإذن الله، ثم اعرض لها المسائل التي ترى أنها تعيق هذه العلاقة الحميمة

39 – إن على الآباء والأمهات أن يدركوا أنهم بحاجة إلى أن يتفهموا أن سلوك أبنائهم غالبا ما يكون انعكاسا لسلوك الوالدين الشخصي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير