ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[09 - 04 - 09, 12:34 م]ـ
@@ نثار الرسائل
73 – ورد ذكر القلب في القرآن أكثر من 130 مرة, وأضيف إليه أكثر من 36 عملا ووصفا، وكل ذلك دال على عظيم محله, وأنه ملك الجوارح, ومع ذلك نرى إهمال العباد لقلوبهم فلا يزكونها, ولا يتعلمون حق الله فيها, وينشغلون عنها بأعمال الجوارح, وهي الأصل.
74 – لكي تتجاوز الذكريات المؤلمة:
1. أكتب رسالة إلى نفسك وأنت في ذلك العمر وأرشدها إلى ما كان يجب عليك ان تفعله.
2. أكتب رسالة إلى الشخص الذي أساء لك.
3. لا ترسل أي منها ولكن تمعن فيها بتفكريك الحالي. هل لا زلت تكرر نفس الأخطاء وتحتفظ بنفس التوقعات؟
75 – أتعلما أن الصراخ لردع طفلكما عن الخطأ هو أسلوب لا يجدي بل يزيده عناداً، لأن صوتكما يؤذيه ويسبب له أزمات عصيبة تدفعه للتعامل بقسوة مع محيطه. فحاولا أن تخففا الصوت المرتفع.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[11 - 04 - 09, 11:23 م]ـ
@@ نثار الرسائل
76 – قال مالك لتلميذه الشافعي -أول ما لقيه -: "إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا، فلا تطفئه بظلمة المعصية".
وهذا المعنى الذي نبه عليه الإمام مالك مأخوذ من قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا} [الأنفال:29].
يقول ابن القيم: "ومن الفرقان: النور الذي يفرق به العبد بين الحق والباطل، وكلما كان قلبه أقرب إلى الله كان فرقانه أتم، وبالله التوفيق".
77 – ما أجمل أن يستشعر الزوج أنه يتعبد الله تعالى بتلطفه مع زوجته، وأن لهوه معها من الحق، وأن الاستماع إليها باهتمام فيه اقتداء بنبيه صلى الله عليه وسلم.
أيها الزوجان .. إذا انطفأت شعلة الجسد يوما ما فإن جنة الروح تظل تنضح بالخضرة والصفاء والعطاء ما دامت العشرة بينكما مبنية على الإيمان والمودة والتعاطف.
78 – اعلما أن السلوك السيئ لدى طفلكما ناتج عن فراغ يشعر به، لذا ننصحكما بتوفير المهارات التي تلهياه عن التفاهات وتعلمه الابتكار والإبداع.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[11 - 04 - 09, 11:25 م]ـ
@@ نثار الرسائل
79 – قال تعالى {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين} [الزخرف:67] قال الحسن البصري: استكثروا من الأصدقاء المؤمنين؛ فإن الرجل منهم يشفع في قريبه وصديقه، فإذا رأى الكفار ذلك قالوا: {فما لنا من شافعين ولا صديق حميم} [الشعراء:100 - 101].
80 – الفتور في العلاقة الزوجية من أمراض المودة، وعلاجه لا يكون إلا بالرحمة .. فالذي خلق لنا من أنفسنا أزواجاً لنسكن إليها .. جعل المودة والرحمة متلازمتين
81 – بإمكانك معالجة طفلك من القلق النفسي معالجة ذاتية، وذلك عبر اصطحابه برحلة إلى الحقول والقفز بين الأزهار وملاحقة الفراشات والاستماع باهتمام إلى ما يقلقه.
ـ[أبو اسحاق الصبحي]ــــــــ[12 - 04 - 09, 01:33 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا علي بن حسين فقيهي وجزاك الله خيرا
هذا الموضوع جميل جدا ورائع
فالله تعالى أسأل أن يعفو عنا وعنك وعن المسلمين
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[14 - 04 - 09, 10:53 م]ـ
الأخ الكريم أبو اسحاق الصبحي: جزاك الله خيراً على مرورك ودعواتك.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[14 - 04 - 09, 10:58 م]ـ
@@ نثار الرسائل
82 – قال الإمام القرطبي في قوله تعالى: {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله} [فاطر:32] قدم الظالم لكثرته, ثم المقتصد وهو أقل ممن قبله, ثم السابقين وهم أقل, فإن قلت: لم قدم الظالم ثم المقتصد ثم السابق؟ قلت: للإيذان بكثرة الفاسقين وغلبتهم, وأن المقتصدين قليل بالإضافة إليهم, والسابقون أقل من القليل.
83 – من المؤكد أن باقة الزهور, في مناسبة أو دون مناسبة, التفاتة لطيفة تدل على الاهتمام حتى بعد ثلاثين عاماً من الزواج.
84 – من خلال الأناشيد يمكنك جذب انتباه الأطفال للمشاركة، كغسل الأطباق أو أعمال أخرى .. فهذا يجعلهم أولا يتعلمون كيف يستمتعون بما يعملون ويشعرون بالسعادة في العمل.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[14 - 04 - 09, 11:01 م]ـ
@@ نثار الرسائل
85 – عن سفيان بن عيينة قال: من أعطي القرآن فمد عينيه إلى شيء من الدنيا، فقد صغر القرآن! ألم تسمع قوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم, لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم} [الحجر:87 - 88] , وقوله {ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى} [طه:131] يعني: القرآن.
86 – إن أساس العلاقة الزوجية الصحبة والاقتران القائمان على الودّ والأنس والتآلف. إنَّ هذه العلاقة عميقة الجذور بعيدة الآَماد، إنها أشبه ما تكون صلة للمرء بنفسه، بيّنها كتاب ربنِّا بقوله: (هُن لِباسٌ لكُم وأنتُم لباسٌ لهن)] البقرة: آية187 [فضلًا عما تُهَيِّئه هذه العلاقة من تربية البنين والبنات وكفالة النشء .. التي لا تكون إلا في ظلِّ أمومة حانية وأبوُّةٍ كادحة .. وأيُّ بيئةٍ أزكى من هذا الجو الأسري الكريم؟
87 – إعطاؤك لطفلك قدرا من حرية الاختيار مهم جدا، لاسيما وأنت تود الحفاظ على قنوات التواصل بينكما، فالتشدد والحرمان يجعله يود الهروب منك.
¥