ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[22 - 04 - 09, 02:10 م]ـ
@@ نثار الرسائل
121 – قيل: إن شيخ الإسلام [الهروي] عقد على تفسير قوله {إن الذين سبقت لهم منا الحسنى} 360مجلسا)
122 - أول الشك " سوء الظن "، وأوسطُه " غِيبَةُ الخلق " ومنتهَاه " لباسُ الكبر ". فادفعي سوءَ الظنِّ ببذلِ المحبةِ، وإلانةِ الجانب.
123 – كثير من الأمور يعجز الابن عن مصارحة والديه فيها، فيلجأ لكتمانها إلى أن يبوح بها إلى اقرب صديق، ولن نستطيع استبدال الأدوار الا إذا فعلنا كما يفعل ذلك الصديق .. ينصت .. ويتفهم .. ويعلّق باحترام.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[22 - 04 - 09, 02:11 م]ـ
@@ نثار الرسائل
124 – قال الحسن: شر الأهل أهل الميت؛ يبكون عليه ولا يقضون دينه.
125 – إذا طرقت مع زوجتك باب الضعف، فلا تنتظر نتائج الحزم!! الحب ليس مرادفاً لليونة، والحزم ليس مرادفاً للقسوة!!
126 – إذا تحدثنا لأبنائنا بصورة لبقة وحسنة واقتصرنا على سرد الكلمات الطيبة أو المحايدة والوجيهه لتحل كلمة (من فضلك، احكي لي) محل ( .... التوبيخ .... ) فستقلص المسافات التي يبنكما وتحيا الألفة والمودة.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[22 - 04 - 09, 02:12 م]ـ
@@ نثار الرسائل
127 – روى البيهقي عن المزني: (قرأت كتاب الرسالة للشافعي خمسمائة مرة، ما من مرة منها إلا واستفدت منها فائدة جديدة لم استفدها في الأخرى)
128 – أحلام المراهقة مختلفة عن واقع الزواج. ليس من الضروري أن يكون زوجك "فارساً على حصان أبيض" .. لأنك لست "الحسناء في القصر الشاهق"!! لكلٍ منكما أخطاؤه، ولن تجدي في صفاته خطأ إلا ووجد من صفاتِك مثلَه، ولا تكادين تستعلينَ عليه بشيءٍ إلا استعلى عليك بخيرٍ منه. افتحي له باب العذر ليفتح لك باب المحبة. " ولا تنسوا الفضل بينكم".
129 – من الضرورة أن تكون الأسر حريصة على تنظيم أوقات ابنائها والإشراف على ذلك، وهذا لايأتي بين يوم وليلة، بل من حياة طفولة حافلة بالأنشطة والإبداع والهوايات وأعين راقبت آبائهم وأمهاتهم المبدعين كيف يعيشون أوقاتهم.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[25 - 04 - 09, 03:27 م]ـ
@@ نثار الرسائل
130 – قال الحسيني (سمعت شيخنا الذهبي يقول يومئذ [يوم وفاة الحافظ ابن عبدالهادي]،وهو يبكي: ما اجتمعت به قط إلا واستفدت منه رحمه الله).
وقال ابن حجي-وهو يتحدث عن الحافظ ابن كثير-: (ما اجتمعت به قط إلا استفدت منه)
131 – " الغيرةُ " بنتُ " الامتلاكِ "، و" البذلُ " ابنُ " المحبةِ الصادقة " .. وليس من حبٍٍ إلا وفي أعماقِه تضحية، غير أن السؤال الأهم: هل اخترتُ لنفسي من يستحقُّ أن أضحيَ من أجله؟!
132 – زودوا قلوب أبنائكم بحب الله منذ نعومة أظفارهم، وحتى نملأ هذه القلوب الصغيرة بحب الله .. على الوالدين التنويع في الوسائل .. فتارة يستخدمون الوسائل المباشرة بالحديث عن عظم نعم الله علينا،وتارة بالأسلوب الغير مباشر .. فمثلاً كتابة الآيات القرآنية والأحاديث النبوي في مداخل ومخارج المنزل.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[25 - 04 - 09, 03:27 م]ـ
@@ نثار الرسائل
133 – عن ابن السماك: (ما بكوا لحسرة الموت، وإنما بكوا لحسرة الفوت؛ خرجوا من دار لم يتزودوا منها، وردوا إلى دار لا زاد لهم فيها)
134 – كلُّ حبٍ هو احتواءٌ للمحبوب. وبين " الاحتواء" و " وهمِ الامتلاكِ" شعرةٌ تُبصِرُها العينُ الحكيمة.
135 – يصاب الأطفال بفقر الدم لأسباب أهمها النقص الغذائي، فالعادات الغذائية أسلوب تربوي ليس فقط كيف يأكل أطفالنا ويحافظون على نظافة أماكنهم وإنهاء أطباقهم ... بل حب غذاء الطبيعة الذي يقدم لنا هذه الصحة. فاحرصا ايها الوالدين على انتقاء مايأكله الأبناء.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[25 - 04 - 09, 03:29 م]ـ
@@ نثار الرسائل
136 – جاء في ترجمة محمد بن أفلح: (سمعت من أثق به يقول: إنه لو اشتغل بقدر فهمه في العلم لكان وصل فيه إلى مالم يصل إليه غيره إلا أنه كان يميل إلى اللهو والبطالات ويعجبه التماشي والاجتماعات)
137 – تلذذي بكلمة الحب من فم زوجك، فإن لم تسمعيها فارقبي إيقاعاتها في سلوكه، فإن لم تبصريها فابحثي عنها في أعماق قلبه، فإن لم تجديها فأعيدي الكرة .. فربما كنت قد أخطأت الطريق!!
138 - قال أحد الحكماء لابنه في موعظة: يا بني .. إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه .. فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته .. وإلا فاحذره!
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[25 - 04 - 09, 03:30 م]ـ
@@ نثار الرسائل
139 – قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: (إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج)؛ ثم تلا: {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون * فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين} [الأنعام:44]. قال قتادة: بغت القوم أمر الله، وما أخذ الله قوما قط إلا عند سلوتهم ونعمتهم وغرتهم .. فلا تغتروا بالله.
140 – أيها الأزواج .. إن شراب الحياة الهنيئة قد يتخلله رشفات مرة، والحياة الأسرية لا تخلو من مكدرات ومتاعب، ثم لا تلبث أن تنقشع. غيومها وتتذلل عقباتها ويذوب جليدها بالصبر والحكمة، وضبط النفس، والفطنة، فمن من البشر لا يخطئ؟ مَنْ من الناس بلا عيوب؟ ومَنْ منهم لا يغضب أو يجهل؟
141 – قد ننظر لقوة شخصية الطفل وعناده بمنظور تشاؤمي، رغم أن وجود هذه الصفة مقترنة بالصفات الحسنة الأخرى قد يبدو أفضل مما نظن، فهل نعلم أن الطفل الصلب والعنيد سيرفض الانسياق لما يخالف قناعته بما في ذلك السلوكيات السلبية. وجها عناد الطفل بدلا من قمعه.
¥