ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[30 - 04 - 09, 12:10 م]ـ
@@ نثار الرسائل
172 - قال الشيخ ابن عثيمين (إذا قال أحد قولا ولم ينكره من عنده، فإنه يعزى للجميع؛ لأنه دليل رضاهم به، وهذه قاعدة فيما ذكر الله تعالى عن بني إسرائيل الذين كانوا في العهد النبوي، حيث وبخهم الله على أفعال أسلافهم، كما في قوله تعالى: {وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة} [البقرة:55] وغيرها من الآيات، ومعلوم أن اليهود في عصر النبوة ليسوا هم الذين قالوا ذلك.)
173 - مواجهة الغضب بالغضب كمواجهة النار بالوقود. إذا كان غضب زوجك نارا فاسكبي عليها من ماء الحب والصفح ما يطفئها. اصمتي؛ فالتعجل بالحديث وقتَ الانفعالِ مخاطرة غير محسوبةِ العواقب. ولا تحاولي إقناعه بالمنطق، فليس لدى الغاضب المشتعلٍ متسع لهدوء المنطق. فإذا هدأ فعودي معه إلى ما كان لتراجعيه بهدوء بعد أن تنزعي من القنبلة فتيل الانفجار
174 - طفلك يقيم العلاقات الودية مع أول يوم في حياته، فالتحدث إلى الطفل عند ضمه وتحية الصباح وتنغيم الصوت عند ندائه .. سوف يستمتع الطفل ويتعلم من خلال هذه المعاملات.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[30 - 04 - 09, 12:15 م]ـ
@@ نثار الرسائل
175 - قال تعالى {كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون} [السجدة:20].
قال الفضيل بن عياض: والله ما طمعوا في الخروج؛ لأن الأرجل مقيدة والأيدي موثقة، ولكن يرفعهم لهبها, وتردهم مقامعها – نعوذ بالله من النار-.
176 - توصل باحثون نفسيون من جامعة بوردو في ولاية إنديانا الأمريكية، إلى أن الذكريات المؤلمة المرتبطة بالتجارب العاطفية أكثر إيلاماً من تلك المتعلقة بالألم البدني
177 – قد يقع من الآباء المقارنة بين أبنائهم بعضهم البعض، وهنا يصدر التمرد ليس لسوء السلوك، بل بسبب اختلاف الطباع والأعمار، وهذا يبين ضرورة تنويع أساليبنا التربوية والهدف واحد.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[30 - 04 - 09, 12:16 م]ـ
@@ نثار الرسائل
178 – قال القرطبي في تفسيره (وصف الله سبحانه و تعالى شدة الموت في أربع آيات: الأولى: {وجاءت سكرة الموت بالحق} [ق:19]، الثانية: {ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت} [الأنعام:93]، الثالثة: {فلولا إذا بلغت الحلقوم} [الواقعة:83]، الرابعة: {كلا إذا بلغت التراقي} [القيامة:26])
179 – القيام بواجب الاعتذر يحتم على الطرف الآخر القبول، فإن لم يفعل فلا تكترث، فقد أذبت شيئاً من الجليد الذي يلف العلاقة بينكما، وأنت اليد العليا، واليد العليا خير من اليد السفلى
180 – المربي الناجح هو من يمتلك صفة توظيف الحدث، وذلك لأن التربية عن طريق توظيف الحدث ذات تأثير بالغ في نفس وفكر المتربي، فهي مبنية على الحوار، وتثبت المعلومات وتنضج العواطف
مر صلى الله عليه وسلم بالسوق، فمر بجدي ميت فأخذ بأذنه وقال: أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟ قالوا: ما نحب أنه لنا بشئ وما نصنع به؟ قال:
فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم
ـ[سعد مطر الحسيني]ــــــــ[30 - 04 - 09, 03:02 م]ـ
جميلة هي هذه الفوائد أكمل بارك الله فيك وحبذا لو وضعت كل أثر تذكره سواء متقدم أو متأخر المصدر وجزاك الله خيرا وننتظر المزيد ...
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[01 - 05 - 09, 08:15 م]ـ
سعد مطر: جزاك الله خيراً على مرورك وطلبك قيد التنفيذ بإذن الله تعالى.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[01 - 05 - 09, 08:19 م]ـ
@@ نثار الرسائل
181 – قال شيخ الإسلام (الزهد المشروع هو ترك كل شيء لا ينفع في الدار الآخرة، وثقة القلب بما عند الله، وفي الأثر: "الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق مما في يدي الله، وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت أصبت بها أرغب فيها لو أنها أبقيت لك"؛ لأن الله تعالى يقول: {لكيلا لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم} [الحديد:23].)
182 – إذا قلت "أنا آسف" فقلها بدون تكبر أو استعلاء، وبدون ضعف أو استجداء، ولكن بثقة ورغبة في الخير والصلاح
183 – إن تربية الأبناء على احترام والدتهم وطاعتها وتقبيلها والود لها ومساعدتها في أعمال البيت من المقومات العاطفية التي تدعم جميع أفراد الأسرة.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[01 - 05 - 09, 08:20 م]ـ
@@ نثار الرسائل
184 – قال القاسمي في تفسيره ({وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد} [النمل:20]
فيه استحباب تفقد الملك أحوال رعيته.
وأخذ منه بعضهم تفقد الإخوان، فأنشد:
تفقد الإخوان مستحسن * فمن بداه فنعما بدا
سن سليمان لنا سنة * وكان فيما سنه مقتدى
تفقد الطير على ملكه * فقال: مالي لا أر الهدهدا)
185 – أنا آسف .. كلمتان لو قلناها بصدق لكانت علاجاً للمشاعر الغاضبة، أو القلب المكسورة أو الكرامة المجروحة أو العلاقات المتصدعة.
186 – يتعرض الأبناء الذين يعانون الخلافات الأسرية للعديد من المشكلات النفسية مثل سوء التكيف والتوافق أو الأمراض النفسية، وهذا يعوقهم عن مواصلة حياتهم بصورة طبيعية.
¥