ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 02:32 م]ـ
@@ نثار الرسائل
262 – قال شيخ الإسلام في قوله تعالى (وفيكم سماعون لهم)
بعض الناس يظن أن المعنى: سماعون لأجلهم بمنزلة الجاسوس .. حتى قيل لبعضهم: أين في القرآن: الحيطان لها آذان؟ قال: في قوله {وفيكم سماعون لهم}،وكذلك قوله {سماعون للكذب} أي: ليكذبوا؛ أن اللام لام التعدية لا لام التبعية. وليس هذا معنى الآيتين، وإنما المعنى: فيكم من يسمع لهم، أي يستجيب لهم .. كما في قوله: سمع الله لمن حمده) الفتاوى (28/ 194)
263 – كشف باحثون مختصون عن أن رائحة أطعمة معينة ومذاقها وشكلها قد تشعل لهيب الحب وتثير الرغبة العاطفية بين الزوجين، أشهر هذه الأطعمة: الفلفل الحار والموز والجزر .. فالموز مثلاً يحتوي على مواد كيميائية منشطة للدماغ ورافعة للمزاج، أما الجزر فيثير الشهوة العاطفية بسبب محتواه العالي من الألياف. وحذر الخبراء من أن هذه الأطعمة لا تحل المشكلات الجنسية أو العاطفية ولكنها تقوي رابطة الحب والمودة.
264 – يمثل الاعتداء البدني أو استخدام لغة غير مهذبة في خيال الطفل سلوكين يمكن تتبعهما وممارستها، فهي سلوكيات يراها الطفل بوضوح، ولكن توضيح أنه تصرف خال من مكونات الاحترام سيكون أكثر صعوبة، لذلك يجب أن تكون محددا بشأن السلوك السيئ، نتائجه ولابد أن تعطيه الأمثلة.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 04:02 م]ـ
@@ نثار الرسائل
265 – قال الشيخ ابن باز (من أهم أسباب التحصيل: تقوى الله والحذر من المعاصي، قال الله سبحانه: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا ¤ ويرزقه من حيث لا يحتسب} (الطلاق: 3) والمخرج من الجهل من أهم المخارج المطلوبة، كما أن العلم من أفضل الرزق الذي ينتج عن التقوى.)
266 – كتب مقترحة لتثقيف الأزواج
- الزوجان في خيمة السعادة.
- الرجال من المريخ والنساء من الزهرة
- الزواج والتوافق
- رومانسيات زوجية
267 – قبل محاسبة أطفالنا على تصرفاتهم الخاطئة علينا محاسبة أنفسنا على الأسلوب الخاطئ الذي اعتمدناه في تربيتهم.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[06 - 05 - 10, 02:12 م]ـ
@@ نثار الرسائل
268 – قال ابن القيم (فما أشدها من حسرة وما أعظمها من غبنة على من أفنى أوقاته في طلب العلم، ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن، ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه)
269 - كان من صفاته و أخلاقه صلى الله عليه وسلم أنه جميل العشرة لنسائه يتلطف بهن ويوسعهن نفقته، وفي الحديث عند مسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَفْضَلُ دِينَارٍ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ دِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى عِيَالِهِ ... الحديث) قَالَ أَبُو قِلَابَةَ وَبَدَأَ بِالْعِيَالِ. قلت: لأنه صلى الله عليه وسلم لا يختار لأمته إلا الأفضل.
270 – اعلم أن نجاح أي نشاط علمي يقوم به الطفل لاكتشاف العالم الخارجي منوط بك لذا عليك تزويده بكل ما هو جديد ومدهش، كما عليك مواكبة مسيرته لتذليل المعوقات التي تعترضه.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[07 - 05 - 10, 08:38 م]ـ
@@ نثار الرسائل
271 – روى ابن أبي يعلى في [طبقات الحنابلة2/ 136] عن الإمام علي بن المديني أنه قال: "لأن أسأل أحمد بن حنبل عن مسألة، فيفتيني أحب إلي من أن أسأل أبا عاصم النبيل وابن داود؛ إن العلم ليس بالسن، إن العلم ليس بالسن".
272 – عليك تنظيم حياتك الأسرية، وتحديد دورك الأسري بشكل سليم، حتى لا يقتصر دورك على العمل خارج المنزل فقط.
273 – اعلم أن الثقافة هي الأساس في بناء شخصية طفلك وانفتاحها، لذلك أبعده عن العزلة والانطوائية عبر مشاركته بأنشطة كشفية خلال الإجازة الصيفية، وشجعه على الانخراط بالنشاطات المدرسة.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[09 - 05 - 10, 08:43 ص]ـ
@@ نثار الرسائل
274 – قال النووي (عادة الأئمة الحذاق المصنفين في الأسماء والأنساب: أن ينسبوا الرجل النسب العام ثم الخاص؛ ليحصل في الثاني فائدة لم تكن في الأول. فيقولون-مثلا-:فلان بن فلان القرشي الهاشمي؛ لأنه لا يلزم من كونه قرشيا كونه هاشميا. فإن قيل: فينبغي ألا يذكروا القرشي. فالجواب: أنه قد يخفى على بعض الناس. ويظهر هذا الخفاء في البطون الخفية) تهذيب الأسماء (1/ 13)
275 – الأسرة المنظمة تنتج شخصيات واعية فيجب أن تخططي لأسرتك وتنظمي حياتها في سلوكيات إيجابية كالدراسة، والنوم والاستيقاظ، وحل الواجبات المدرسية، وتناول الطعام، وقضاء عطلة نهاية الأسبوع، والزيارات الاجتماعية، وتنظيم العمل داخل المنزل.
276 – صحيح أن الطفل يدعي المرض أحياناً بهدف البقاء في المنزل، ولكن هذا لا يعني إهمال شكواه في كل مرة لأنه قد يكون صادقاً في ادعائه.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[10 - 05 - 10, 03:43 م]ـ
@@ نثار الرسائل
277 – قال الطبري ({وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون} (مريم:39) يوم حسرتهم وندمهم على ما فرطوا في جنب الله، وحسرتهم يوم أورثت مساكنهم من الجنة أهل الإيمان بالله والطاعة له، وحسرتهم يوم أدخلوا من النار، وأيقن الفريقان بالخلود الدائم، والحياة التي لا موت بعدها، فيا لها حسرة وندامة!)
278 – إن أساس العلاقة الزوجية الصحبة والاقتران القائمان على الودّ والأنس والتآلف. إنَّ هذه العلاقة عميقة الجذور بعيدة الآَماد، إنها أشبه ما تكون صلة للمرء بنفسه، بينها كتاب ربنِّا: {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن} [البقرة].فضلًا عما تُهَيِّئه هذه العلاقة من تربية البنين والبنات وكفالة النشء التي لا تكون إلا في ظلِّ أمومة حانية وأبوُّةٍ كادحة .. وأيُّ بيئةٍ أزكى من هذا الجو الأسري الكريم؟.
279 – لا تظهر انفعالك وتأثرك العاطفي أمام طفلك كرد فعل على وقوعه وإصابته بالجراح، لأن هذا سيزيده خوفا بل بادر إلى طمأنته والنفخ على جراحه ثم أطلب منه العودة إلى اللعب.
¥