تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[28 - 03 - 09, 10:49 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

وكيف إذا حدد مثلا [بين المغرب والعشاء] .. ؟

ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[30 - 03 - 09, 09:28 ص]ـ

(9717)

سؤال: اعتاد بعض الناس في أيام العزاء أن يجتمع المصاب بالميت مع المعزين على ذبائح غداء وعشاء، وهكذا يُحضرها أحد المعزين أو غيره، وذلك طيلة أيام العزاء، فما الحكم في ذلك؟ وإذا كان المعزين لأول مرة يحضرون أو كانوا خارج منطقة الرياض فما الحكم في ذلك؟ نرجو من فضيلتكم إيضاح السنة في ذلك وذكر المخالفات المتعلقة بالعزاء.

الجواب: وردت السنة بتعزية المصاب بالميت كقوله r: " إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب " وحديث التعزية: إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفًا من كل فائت، ودركًا لكل هالك، فبالله ثقوا، وإياه فارجوا، فإن المصاب من حرم الثواب وروي حديث: " من عزى مصابًا فله مثل أجره " وذلك لأن حر المصيبة كبير وله أثر في النفس، فيسن لإخوته وأحبابه أن يحثوه على الصبر والاسترجاع، وبينوا له ثواب الصبر وما ورد فيه، وحيث إن الأماكن في هذه البلاد متباعدة، فلا مانع من اجتماعهم في منزل أحدهم حتى يقصدهم المعزون، ولا يتكلفون بتتبع المساكن المتفرقة، ويسن أن يصنع لهم أحد إخوانهم أو جيرانهم أو أقاربهم طعامًا في أيام العزاء، وهي الثلاثة التي بعد الوفاة، لقول النبي r: " اصنعوا لآل جعفر طعامًا فإنه قد أتاهم ما يشغلهم " لكن يكون الطعام بقدر الأهل دون التوسع والإسراف، فمن المنكرات إطالة الاجتماع عندهم لمن زارهم، وكذلك الإسراف في الولائم التي تقدر لهم، كذلك الاستمرار في الاجتماع أكثر من ثلاث. والله أعلم.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

10/ 6/1418هـ

*****************************************

(2362)

س1: هل يجوز الاجتماع بعد وفاة الميت في مكان العزاء وجمع المال باستمرار في كل الوفيات وعمل كشف بأسماء الأشخاص هل يجوز الاشتراك معهم في هذا العمل علمًا بأنهم يحتجون علينا بعدم المشاركة معهم.

الجواب: يجوز اجتماع أولاد المتوفى في بيته لمقابلة المعزين يومين أو ثلاثة ويجوز لأقاربهم أن يصلحوا لهم طعامًا في هذه الأيام لقول النبي r : " اصنعوا لآل جعفر طعامًا فقد أتاهم ما يشغلهم" متفق عليه، فأما اجتماع أهل القرية أو القبيلة كلها فلا يجوز وإنما يأتي أحدهم للتعزية ثم ينصرف فأما جمع المال لهذه الأعمال وعمل كشف لمن يدفع مالا فلا يجوز وذلك لأنه يعد من النياحة وهو طول الاجتماع وكثرة النفقات وعمل الموائد الزائدة ونحو ذلك. والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

قاله وأملاه

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

17/ 1/1419 هـ

ـ[سيف جمعه]ــــــــ[30 - 03 - 09, 04:23 م]ـ

[[و أما الجلوس للتعزية في المنزل واستقبال المعزين ففيه قولان:

القول الأول: المنع، وهذا قول جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة والمالكية واختاره الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ العثيمين على خلاف بينهم، فمنهم من يقول بالكراهة ومنهم من يقول بأنه بدعة ومنهم من يقول بالكراهة إلا إذا كان مع الجلوس محدث آخر فيحرم.

واستدلوا بما يلي:

1 - حديث جرير البجلي رضي الله عنه (كنا نرى الإجتماع ..... )

والحديث ضعيف لأن مداره على هشيم وقد دلسه كما يدل على ذلك كلام الإمام أحمد والدارقطني

2 - أن الجلوس يجدد الحزن، فكأنهم منعوا الجلوس لا لذاته و إنما من باب سد الذريعة المفضية إلى أمور محرمة.

القول الثاني: الجواز. وهذا مروي عن أحمد واختاره الحنابلة وهو ظاهر اختيار ابن قدامة وابن أخيه وقال به بعض الحنفية إلا أنهم قالوا: إنه خلاف الأولى وبه قال بعض المالكية وبه أفتى ابن باز وابن جبرين.

ويستدل لهذا القول:

1 - عن عائشة رضي الله عنها قالت

لما جاء النبي صلىالله عليه وسلم قتل ابن حارثة وجعفر وابن رواحة جلس يعرف فيه الحزن وأنا أنظر من صائر الباب شق الباب فأتاه رجل فقال إن نساء جعفر وذكر بكاءهن فأمره أن ينهاهن ...

قال الحافظ ابن حجر (في هذا الحديث من الفوائد جواز الجلوس للعزاء بسكينة و وقار)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير