تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كتاب القول الصريح عن حقيقة الضريح

وهو يتحدث عن هذين القبرين (الحسين والسيدة زينب) رضي الله عنهما

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23832

ـ[ابو حفص النفيسي]ــــــــ[29 - 03 - 09, 09:19 ص]ـ

كتبت فاجدت وافدت فجزاك الله خيرا على هذه المعلومات القيمة

ـ[خضر بن سند]ــــــــ[13 - 04 - 09, 01:43 م]ـ

وهذا بحث قيم للشيخ سليمان الخراشي وفقه الله نشر في موقع صيد الفوائد ....

********************

قبور ومشاهد مكذوبة (3): مسجد (السيدة زينب) بمصر

سليمان بن صالح الخراشي

يجد القارئ الكريم الحلقتين السابقتين تحت هذين الرابطين:

بطلانِ نسبةِ القبرِ في النجفِ إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ

قبور ومشاهد مكذوبة (2): مسجد (الحسين) بمصر .. !

أما هذه الحلقة فستكون عن ما يسمى قبر السيدة زينب بنت علي - رضي الله عنهما - المزعوم وجوده في مصر، وهو من القبور التي يُعظمها دعاة الخرافة، ويصرفون من خلالها وماينسجونه عنها بعضَ جهلة المسلمين عن توحيد ربهم إلى الوقوع في البدع والشركيات، اتباعًا للهوى، أو طلبًا للاسترزاق المحرم.

حتى قال قائلهم - وهو الصوفي أحمد فهمي، صاحب كتاب " العقيلة الطاهرة السيدة زينب " في كتابه ص 61 - : " كم من مكروب نفّس الله كربته بنفحتها، وكم من مريض عميد توالت عليه الأوصاب، وتواترت عليه الأسقام، وترادفت عليه الأوجاع، فتقمص بزيارتها ثوب العافية .. "!

وقال عن " حرمها "! ص 71: " مازال هذا الحرم قبلة العارفين، وأمن الخائفين، بركاته مشاهدة مرئية، ونفحاته عائدة على زائريه بلا مرية ... "! وبمثل هذا الخداع وقعت أمة التوحيد فيما حُذرت عنه. "

وقد كفانا الشيخ محمود المراكبي - وفقه الله - مؤنة إبطال هذا القبر المكذوب وغيره في كتابه الصادر حديثًا بعنوان: " القول الصريح عن حقيقة الضريح "، وألخص منه هنا مايتعلق بقبر السيدة زينب، مع قليل من الإضافات.


لم يرد ذكر قبر السيدة زينب الكبرى في العديد من روايات شهود العيان من الرحالة الذين رحلوا إلى مصر، وكتبوا عن آثارها، وتحدثوا عن مزاراتها، وبالطبع أهمها مشاهد تخص آل البيت، ومن أبرز هؤلاء الرحالة: ابن جبير، والهروي، وياقوت الحموي، و ابن بطوطة، وابن دقماق المصري، وخليل بن شاهين الزاهري، وغيرهم.

فلا نجد عند كل هؤلاء أي ذكر لقبر يُنسب إلى زينب بنت علي بن أبي طالب، فمن أين جاء هذا القبر؟

لقد جاء ممن يسمى الرحالة الكوهيني الذي دخل القاهرة في 14 محرم 369هـ في فترة حكم المعز العبيدي (أثناء استيلاء الدولة العبيدية الرافضية على مصر)، حيث زار عدة مشاهد، وقال: " دخلنا مشهد زينب بنت علي فوجدناه داخل دار كبيرة، وهو في طرفها البحري ليشرف على الخليج، فنزلنا إليه بدرج، وعاينا الضريح، فوجدنا عليه دربوزا، ... ومكتوب على باب الحجرة هذا ما أمر به عبدالله ووليه أبو تميم أمير المؤمنين الإمام العزيز بالله صلوات الله عليه وعليه آبائه الطاهرين وأبنائه المكرمين بعمارة هذا المشهد على مقام السيدة الطاهرة بنت الزهراء البتول زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما وعلى آبائها الطاهرين وأبنائها المكرمين ".

وقد أنكر العلماء ما ورد على لسان الرحالة الكوهيني لسبب يبرزه لنا البحاثة السابقي في كتابه " مرقد العقيلة، ص 58 " بقوله: "إن هذا المشهد ليس للسيدة زينب؛ إذ لو كان لها مشهد بمصر بهذه الأبهة والفخامة التي يذكرها، فلماذا اختفى عن بقية الرحالين والمؤرخين؟ ولماذا اختفى أمره على معاصر الكوهيني: المؤرخ الكبير الذي صرف همه في تحرير حوادث مصر خاصة، وهو ابن زولاق المتوفى 388هـ، الذي كان حيا في مصر وقت زيارة الكوهيني، بينما ينكر دخول أي ولد لعلي لصلبه في مصر، ويقول إن أول من دخلها سكينة بن علي بن الحسين؟ فالظاهر أن ما رآه الكوهيني هو مشهد زينب بنت يحيى المتوج بن الحسن الأنور ابن زيد بن حسن بن علي بن أبي طالب، وبه قال شيخ الأزهر الشيخ محمد بخيت المطيعي".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير