تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

5 - أن كتب العبيدلي الأخرى؛ مثل أخبار المدينة، وكتاب النسب لم تشر لما نسب إليه في وريقات رسالته " أخبار الزينبيات "، وكثير من المؤلفين نقلوا عن كتبه كثيراً كأبي الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبين، وشيخ الشرف العبيدلي في تهذيب الأنساب، وابن طقطقي في النسب الأصيلي، والنسابة العمري في المجدي، وأكثرهم تعرض لترجمة زينب الكبرى ولكن لم ينقل أحد عنه أنها ذهبت إلى مصر وماتت بها.

6 - أقوال كبار المؤرخين لم تُثبت دخول زينب الكبرى مصر، ومنهم: عبدالرحمن بن الحكم، المعاصر للعبيدلي، والمتوفى سنة 257هـ الذي ألف عدة كتب في أخبار مصر وذكر جملة من الصحابة الذين دخلوا مصر، وليس فيهم ذكر زينب الكبرى ورحلتها إلى مصر، ومعاصرة، محمد ابن الربيع الجيزي ترجم للصحابة والصحابيات الذين دخلوا مصر، وكذا القضاعي [ت:453]، وله تأليف في مزارات مصر سماه أنس الزائرين، وابن جبير الأندلسي أثناء رحلته إلى القاهرة عام 578هـ، وهكذا ابن أسعد الجواني [ت:600]، وله مزارات الأشراف، وابن ميسر المصري [ت:677]، وله كتاب في تاريخ مصر، وابن تغري بردي [ت:704]، وكتابه النجوم الزاهرة في أخبار ملوك مصر والقاهرة، وابن دقماق [ت:792]، وله في أخبار مصر وخططها كتاب الانتصار لواسطة عقد الأمصار، وابن الناسخ المصري [ت:800] وكتابه مصابيح الدياجي وغوث الراجي، وهو مخطوط لم يطبع بعد، وابن الزيات الأنصاري [ت:814]، وكتابه الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة، ونور الدين السخاوي [ت:814]، وله كتاب تحفة الأحباب، والمقريزي [ت:845]، وكتبه الخطط وإتعاظ الحنفاء، والقاضي ابن ظهيرة [ت:891]، وكتابه الفضائل الباهرة في محاسن مصر والقاهرة، والحافظ السخاوي [ت:902]، وله كتاب مفرد في ترجمة زينب الكبرى، والسيوطي [ت:911]، وله كتاب حسن المحاضرة، وكتاب در السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة، ترجم فيه مئات الصحابة، وسبع صحابيات ليس فيهن زينب الكبرى، وأحمد بن محمد السلفي [ت576] يصرح بأنه لم يمت لعلي بن أبي طالب ولد لصلبه في مصر.


قلت: وقد أقر بهذا الشيعي حسن الصفار في كتابه " المرأة العظيمة - قراءة في حياة السيدة زينب " ص 295وبيّن " ضعف مستند القائلين بسفر السيدة زينب الكبرى إلى مصر، وموتها فيها ".

وقال ص 298: " المصدر الأساس لدعوى هجرة السيدة زينب الكبرى إلى مصر وموتها ودفنها فيها: رسالة " أخبار الزينبيات " للنسابة العبيدلي، وحول هذه الرسالة ومؤلفها ورواتها، وبالخصوص الرواية المتعلقة بهذا الموضوع، حولها كلام عند أهل التحقيق سندًا ومتنًا ". ويُنظر كتاب " مجموعة وفيات الأئمة " لمجموعة من علماء الشيعة، ص 468 - 469 اعترافهم - أيضًا - ببطلان دفنها في مصر.

أخيرًا: قال الشيخ محمد بخيت المطيعي – مفتي مصر في عصره -: " جزم كلٌ من ابن الأثير في تاريخه 4/ 48والطبري 6/ 264ومابعدها – بأن السيدة زينب بنت علي رضي الله عنه وأخت الحسين رضي الله عنه قد عادت مع نساء الحسين أخيها، ومع أخوات الحسين بعد مقتله إلى المدينة .. ولا عبرة بمن يشذ عنهما – أي الطبري وابن الأثير - .. وعليه: فلا مدفن لها في مصر، ولا جامع، ولا مشهد ". (مجلة الفتح).

ـ[خالد جمال]ــــــــ[13 - 04 - 09, 02:00 م]ـ
مشهد الحسين المزعوم بالقاهرة كذبٌ مختلق لا يصح ( http://www.mahaja.com/forum/showthread.php?t=4429)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير