تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من استيقظ ثم نام عن الصلاة]

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[30 - 03 - 09, 01:38 م]ـ

ما حكم من دخل وقت الصلاة كصلاة الفجر مثلا و كان نائما .. ثم أنه عندما ما سمع الآذان أو المنبه استيقظ ثم ما لبث أن غلبه النوم فى نفس الوقت ..

فى بعض الأحيان يحدث مع بعض الناس- و ما أبرىء نفسى- أنه إذا استيقظ يقول فى نفسه سأقوم للصلاة .. و قبل أن يقوم من مكان نومه يكون قد غلبه النوم.

فهل هذا يدخل فى حديث النبى صلى الله عليه و سلم: "من نام عن صلاة أو نسيها ... " الحديث

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[30 - 03 - 09, 03:23 م]ـ

رقم الفتوى 14731 كيف يفعل من يصحو وينام فوراً وتفوته الصلوات؟

تاريخ الفتوى: 14 محرم 1423

السؤال

قال صلى الله عليه وسلم:"لا تفريط في النوم"،وأحيانا أنام لفترات طويلة، وأصحو خلال نومي لمدة ثوان أعرف فيها الساعة، وأعود للنوم لعدة ساعات أخرى وأستيقظ وقد فاتتني صلاة أو أكثر، فما حكم ذلك؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالواجب عليك أن تعزم على القيام لأداء الصلاة في وقتها مع الجماعة، وتتخذ الوسائل المناسبة لإيقاظك في الوقت المحدد بحيث تدرك الصلاة، وإذا استيقظت ففارق الفراش مباشرة، لئلا يعاودك النوم إن بقيت عليه، فإن بقيت عليه وأصابك النوم، فإنك تعتبر مفرطاً وآثماً. والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[30 - 03 - 09, 03:28 م]ـ

جزاك الله خيرا

و لكن توضيحا لسؤالى .. فقصدت من عزم القيام بالفعل لأداء الصلاة و قد أخذ بالأسباب .. و لكن غلبه النوم.

بينما الأخ السائل فى الفتوى السالفة من الواضح أنه بالفعل مفرط فينام ساعات طويلة و لا يأخذ بالأسباب المعينة على القيام للصلاة.

فمعاودة النوم بعد الإستيقاظ لا تستغرق أكثر من ثوان معدودة.

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[01 - 04 - 09, 01:06 ص]ـ

نعم, يدخل تحت الحديث إذا فاتته الصلاة بعد استيقاظه ثم رجع ..

والحديث لم يُفرق بين من فعل السبب ومن لم يفعله لعمومه ..

والله أعلم ..

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[01 - 04 - 09, 01:58 ص]ـ

ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

فمن ترك الأسباب فهو آثم, فالتفريق واقع لا محالة.

و لكن سؤالى متعلق بمن أخذ بالأسباب و غلبه النوم أيضا.

جزاك الله خيرا

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[01 - 04 - 09, 07:40 ص]ـ

ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

فمن ترك الأسباب فهو آثم, فالتفريق واقع لا محالة.

و لكن سؤالى متعلق بمن أخذ بالأسباب و غلبه النوم أيضا.

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك أخونا صلاح ...

أنا لا أتكلم من ناحية الإثم, إنما الكلام يقع على من فاتته الصلاة سواءً أخذ السبب أم لم يأخذه

وأنا معك في التفريق الذي ذكرته ...

وفقك ربي ...

ـ[سيف جمعه]ــــــــ[21 - 04 - 09, 08:45 م]ـ

ممكن أن يستنبط من هذا الحديث:

قال النسائي في الصغرى

أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن محمد بن المنكدر عن سعيد بن جبير عن رجل عنده رضى أخبره أن عائشة رضي الله عنها أخبرته

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من امرئ تكون له صلاة بليل فغلبه عليها نوم إلا كتب الله له أجر صلاته وكان نومه صدقة عليه

فوائد:

1 - بوب عليه النسائي (باب من كان له صلاة بالليل فغلبه عليها النوم) وهو برقم 1784 وما بعده.

2 - أخرجه كذلك أبو داود برقم1314 في كتاب التطوع باب من نوى القيام فنام

وكذلك مالك في الموطأ برقم 261 في كتاب صلاة الليل باب ماجاء في صلاة الليل وهو أول حديث من الكتاب والباب وفيه ((يغلبه عليها نوم)) وبهذا اللفظ أخرجه الإمام أحمد كذلك.

3 - الحديث صحيح.

4 - قول سعيد بن جبير عن رجل عنده رضي:

هو الأسود بن يزيد كما صرح به النسائي في الباب الذي يليه فقال ((اسم الرجل الرضي))

5 - قال الباجي رحمه الله:

هو على وجهين أحدهما أن يذهب به النوم فلا يستيقظ.

والثاني أن يستيقظ ويمنعه غلبة النوم من الصلاة فهذا حكمه أن ينام حتى يذهب عنه مانع النوم.

قال ابن عبدالبر في هذا الحديث ما يدل على أن المرء يجازى على ما نوى من الخير و إن لم يعمله فضلاً من عند الله تعالى إذا لم يحبسه عنه شغل دنيا مباحاً أو مكروهاً وكان المانع له عذرا من الله لا ينفك منه.

انتهى بتصرف من شرح النسائي محمد الأثيوبي ج18 ص165.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير