تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[06 - 08 - 09, 02:16 ص]ـ

الاخوان العتيبي , صخر , جزيت خيرا.

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[06 - 08 - 09, 04:47 م]ـ

وقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه:

" القلوب أوعية والشفاء أقفالها، والألسن مفاتيحها، فليحفظ كل إنسان مفتاح سره.

- -

قال حكيم:

قلوب الأحرار قبور الأسرار، وقيل: الطمأنينة إلى كل أحد قبل الاختبار حمق.

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[07 - 08 - 09, 04:18 م]ـ

قال بعض العارفين:

{من ادعى محبة الله ولم يحفظ حدوده فهو كاذب}.

- -

فتح الباري لابن رجب ج1

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[07 - 08 - 09, 06:54 م]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في فتاويه في المجلد الثالث عشر:

(( ... فالذي تسميه الفقهاء قياسًا هو الذى تسميه الصوفية اشارة، وهذا ينقسم الى صحيح وباطل، كانقسام القياس الى ذلك، فمن سمع قول اللّه تعالى: [لَّا يَمَسُّهُ اِلَّا الْمُطَهَّرُونَ] [الواقعة: 79] وقال: انه اللوح المحفوظ او المصحف، فقال: كما ان اللوح المحفوظ الذي كتب فيه حروف القران لا يمسه الا بدن طاهر، فمعاني القران لا يذوقها الا القلوب الطاهرة، وهي قلوب المتقين، كان هذا معنى صحيحًا واعتبارًا صحيحًا؛ ولهذا يروي هذا عن طائفة من السلف، قال تعالى: [الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِين] [البقرة: 1، 2] وقال: [بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ] [ال عمران: 138]،وقال: [يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ] [المائدة: 16] وامثال ذلك.

وكذلك من قال: (لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كَلْبٌ ولا جُنُب)، فاعتبر بذلك ان القلب لا يدخله حقائق الايمان، اذا كان فيه ما ينجسه من الكبر والحسد فقد اصاب، قال تعالى: [اُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ اَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُم] [المائدة: 41]، وقال تعالى: [سَاَصْرِفُ عَنْ ايَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الاَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَاِن يَرَوْاْ كُلَّ ايَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَاِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَاِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً] [الاعراف: 146] وامثال ذلك.)) اهـ

---

وقال في موضع آخر في المجلد الخامس بعد ما تحدث عن تحريفات الصوفية في تفسير كتاب الله وإشاراتهم الباطلة:

(( ... وقد شاركهم في نحو هذه التحريفات طائفة من الصوفية وبعض المفسرين، كالذين يقولون: [وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا الْبَلَدِ الْاَمِينِ] [التين: 1 - 3]، ابو بكر وعمر وعثمان وعلي ـ رضي اللّه عنهم ـ وكذلك قوله: [كَزَرْعٍ اَخْرَجَ شَطْاَهُ] ابو بكر [فَازَرَهُ] عمر [فَاسْتَغْلَظَ] هو عثمان [فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ] [الفتح: 29] هو علي، وقول بعض الصوفية: [اذْهَبْ اِلَى فِرْعَوْنَ اِنَّهُ طَغَى] [طه: 24] هو القلب [اِنَّ اللّهَ يَاْمُرُكُمْ اَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً] [البقرة: 67] هي: النفس. وامثال هذه التحريفات.

لكن منها مايكون معناه صحيحًا، وان لم يكن هو المراد باللفظ، وهو الاكثر في اشارات الصوفية. وبعض ذلك لا يجعل تفسيرًا، بل يجعل من باب الاعتبار والقياس، وهذه طريقة صحيحة علمية، كما في قوله تعالى: [لَّا يَمَسُّهُ اِلَّا الْمُطَهَّرُونَ] [الواقعة: 97]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب)، فاذا كان ورقه لا يمسه الا المطهرون فمعانيه لا يهتدي بها الا القلوب الطاهرة، واذا كان الملك لا يدخل بيتًا فيه كلب، فالمعاني التي تحبها الملائكة لا تدخل قلبًا فيه اخلاق الكلاب المذمومة، ولا تنزل الملائكة على هؤلاء، وهذا لبسطه موضع اخر.)) اهـ

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[07 - 08 - 09, 11:33 م]ـ

الشيخ القدير أبا زارع شكر الله لكم هذه الفوائد ونفع بكم.

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[07 - 08 - 09, 11:34 م]ـ

قال الحافظ بن رجب:

عند شرحه لحديث أبي قلابة، عن أنس، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار "

قال

فالإيمان له حلاوة وطعم تذاق بالقلوب كما يذاق حلاوة الطعام والشراب بالفم، فإن الإيمان هو غذاء القلوب وقوتها , كما أن الطعام و الشراب غذاء الأبدان وقوتها.

وكما أن الجسد لا يجد حلاوة الطعام والشراب إلا عند صحته فإذا سقم لم يجد حلاوة ما ينفعه من ذلك، بل قد يستحلي ما يضره وما ليس فيه حلاوة لغلبة السقم عليه.

فكذلك القلب إنما يجد حلاوة الإيمان إذا من أسقامه وآفاته، فإذا سلم من مرض الأهواء المضلة والشهوات المحرمة وجد حلاوة الإيمان حينئذ، ومتى مرض وسقم لم يجد حلاوة الإيمان، بل يستحلي ما فيه هلاكه من الأهواء والمعاصي.

واللفته:

ومن هنا قال (صلى الله عليه وسلم): " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن " (122)، لأنه لو كمل إيمانه لوجد حلاوة الإيمان فاستغنى بها عن استحلاء المعاصي.

- ثم ذكر كلام وهيب بن الورد:

هل يجد طعم الإيمان من يعصي الله؟ قال: لا، ولا من هم بالمعصية.

- -

فتح الباري المجد 1

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير