تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أسماء السني المغربي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 09:25 م]ـ

*عن يزيد بن عبد الله بن الشخير قال: كنا نأتي عامر بن عبد الله وهو يصلي في المسجد فإذا رآنا تجوَّزَ في صلاته ثم انصرف فقال لنا: ما تدرون؟ وكان يكره أن يرونه يصلي.

[الزهد لأحمد/274]

*عن مضاء بن عيسى قال:خَفِ الله يلهمك، واعمل له لا يلجئك إلى ذليل.

[الحلية9/ 324]

*عن ربيع بن خيثم: أنه كان يدخل عليه الداخل وفي حجره المصحف فيغطيه.

[السير4/ 260]

ـ[أبو أسماء السني المغربي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 09:26 م]ـ

*عن نسير قال: ما تطوع الربيع بن خيثم في مسجد الحي إلا مرة.

[السير4/ 261]

*اشتهر بعض الصالحين بكثرة الصيام، فكان يجتهد في إظهار فطره للناس حتى كان يقوم الجمعة والناس مجتمعون في مسجد جامع فيأخذ إبريقا، ويضع بلبلته في فيه ويمصه ولا يزدرد منه شيئا، ويبقى ساعة كذلك لينظر الناس غليه فيظنون أنه يشرب الماء، وما يدخل إلى حلقه منه شيء.

[لطائف المعارف/235]

ـ[أبو أسماء السني المغربي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 09:51 م]ـ

*عن بشير بن الحارث قال: لقد شهرني ربي في الدنيا فليته لا يفضحني في القيامة، ما أقبح بمثلي يُظَنُّ فِيَّ ظَنٌ وأنا على خلافه، إنما ينبغي لي أن أكون أكثر ما يُظن بي أني أكره الموت،وما يكره الموت إلا مريب ولولا أني مريب، لأي شيء أكره الموت.

[صفة الصفوة2/ 512]

ـ[أبو أسماء السني المغربي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 09:52 م]ـ

*عن محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة أنه دخل على عبد الصمد بن علي فقال له عبد الصمد: إني لأراك مرائيا فأخذ عودا أو شيئا من الأرض فقال: من أرائي؟ فوالله للناس عندي أهون من هذا.

[صفة الصفوة2/ 433]

ـ[أبو أسماء السني المغربي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 09:57 م]ـ

*عن حرملة: سمعت الشافعي يقول: وددت أن كل علم أعلمه تعلمه الناس أؤجر عليه ولا يحمدوني.

[السير10/ 55]

*عن جعفر قال: سمعت أبا التياح يقول: أدركت أبي ومشيخة الحي إذا صام أحدهم ادهن ولبس صالح ثيابه،ولقد كان الرجل يقرأ عشرين سنة ما يعلم به جيرانه.

[الحلية3/ 83]

ـ[أبو أسماء السني المغربي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 09:57 م]ـ

*عن عمارة بن زاذان قال: كان حسان الكرماني يفتح باب حانوته فيضع الدواة وينشر حسابه ويرخي سترة ثم يصلي فإذا أحس بإنسان قد جاء، يقبل على حساب يريه أنه كان في الحساب.

[الحلية3/ 115]

*عن عاصم قال: كان أبو وائل إذا صلى في بيته ينشج نشيجا ولو جعلت له الدنيا على أن يفعله وأحد يراه ما فعله.

[الحلية4/ 101]

ـ[أبو أسماء السني المغربي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 09:58 م]ـ

*عن عبد الصمد بن معقل قال سمعت عمي وهب بن منبه يقول: يا بنيِّ أخْلص الطاعة لله بسريرة ناصحة يصدق لله فيها فعلك في العلانية فإن من فعل خيرا ثم أسره إلى الله فقد أصاب موضعه وبلغه قراره، وإن من أسر عملا صالحا لم يطلع عليه أحد إلا الله فقد طلع عليه من هو حسبه واستودعه حفيظا لا يضيع اجره فلا تخافن على عمل صالح أسررته إلى الله عز وجل ضياعا.

[الحلية4/ 69]

ـ[أبو أسماء السني المغربي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 10:00 م]ـ

*عن الأعمش قال: كنت عند إبرهيم النخعي وهو يقرأ في المصحف فاستأذن عليه رجل فغطى المصحف وقال: لا يراني هذا أني أقرأ فيه كل ساعة.

[الحلية4/ 220]

*عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون إذا اجتمعوا أن يخرج الرجل أحسن حديث أو من أحسن ما عنده من حديثه.

[الحلية4/ 229]

*عن عبد الله بن أبي الهذلي قال إني لأتكلم حتى أخشى الله وأسكت حتى أخشى الله.

[الحلية4/ 358]

ـ[أبو أسماء السني المغربي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 10:06 م]ـ

*عن موسى بن بشار قال: صحبت محمد بن واسع من مكة على البصرة فكان يصلي الليل أجمع يصلي في المحمل جالسا يومئ برأسه إيماء، وكان يأمر الحادي يكون خلفه يرفع صوته حتى لا يفطن له.

[الحلية2/ 346]

*عن عبد الله بن أبي الهذلي قال:إن بعض الأشياخ حضرته الصلاة فقيل له: تقدم فأبى فقيل له: ما منعك؟ قال: أن يمر المار فيقول إنما قدموا هذا لأنه خيرهم.

[الحلية4/ 359]

*عن عمران بن خالد قال: سمعت محمد بن واسع يقول: إن كان الرجل ليبكي عشرين سنة وامرأته معه لا تعلم به.

[الحلية2/ 347]

*عن عبد الرحمن بن مهدي أنه قام من المجلس وتبعه الناس فقال: يا قوم لا تمشوا من خلفي.

[السير9/ 207]

ـ[أبو أسماء السني المغربي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 10:07 م]ـ

*عن كثير أنه سار مع وهب بن منبه فباتوا عند رجل، فخرجت بنت الرجل فرأت مصباحا، فاطلع صاحب المنزل، فنظر إليه صافا قدميه في الضياء كأنه بياض الشمس، فقال الرجل: رأيتك الليلة في هيئة وأخبره، فقال:اكتم ما رأيت.

[السير4/ 546]

ـ[أبو أسماء السني المغربي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 10:07 م]ـ

*عن خريبي قال:كانوا يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا تعلم به زوجته ولا غيرها.

[السير9/ 349]

*عن أحمد بن حنبل قال: ما رفع الله ابن المبارك إلا بخبيئة كانت له.

*عن حماد بن زيد قال: كان أيوب السختياني في مجلس فجاءته عبرة، فجعل يتمخط ويقول: ما أشد الزكام.

[السير78/ 503]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير