تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سعود إبراهيم]ــــــــ[22 - 08 - 10, 08:54 م]ـ

من قطوف ابن جبرين الرمضانية:-

كيف يفوت المسلم الأجر الكبير في قيام ليل رمضان، وينصرف عنه لتعاطي حرفة أو تجارة أو تنمية ثروة من متاع الحياة الدنيا التي لا تساوي كلها عند الله جناح بعوضة، فهؤلاء الذين يزهدون في فعل هذه الصلاة، ويشتغلون بأموالهم وصناعاتهم، لم يشعروا بالتفاوت الكبير بين ما يحصل لهم من ربح دنيوي قليل، وما يفوتهم من الحسنات والأجور، والثواب الأخروي، ومضاعفة الأعمال في هذا الشهر الكريم.

ـ[أبو سعود إبراهيم]ــــــــ[22 - 08 - 10, 09:14 م]ـ

في ظلال آية:-

قال تعالى: " ادفع بالتي هِيَ أحسنُ فإذا الذِي بَيْنكَ وبينه عَدَاوةٌ كأنَّهُ وَليٌّ حَمِيم " (فصلت:34)

قال ابن كثير: أي من أساء إليك فادفعه عنك بالإحسان إليه، كما قال عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: ما عاقبتَ من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه.

وقوله تعالى: " فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليٌّ حميم ": وهو الصديق أي إذا أحسنت إلى من أساء إليك قادته تلك الحسنة إليه إلى مصافاتك ومحبتك والحنو عليك حتى يصير كأنه ولي لك حميم، أي قريب إليك من الشفقة عليك والإحسان إليك.

ثم قال عز وجل: " وما يلقَّاها إلا الذين صبروا وما يلقَّاها إلا ذو حَظٍّ عَظِيم " (فصلت:35)

أي وما يقبل هذه الوصية ويعمل بها إلا من صبر على ذلك، فإنه يشق على النفوس، " وما يلقاها إلا ذو حَظٍّ عظيم " أي ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة، قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير هذه الآية: أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب، والحلم عند الجهل، والعفو عند الإساءة، فإذا فعلوا ذلك عصمهم الله من الشيطان وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم.

ـ[أبو سعود إبراهيم]ــــــــ[22 - 08 - 10, 09:21 م]ـ

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل هناك أدعية عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عند الإفطار وعند السحور؟ فأجاب: أما عند الإفطار فإنه قد أثر عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قوله: " اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت "، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول عند فطره: (اللهم يا واسع المغفرة اغفر لي)، والدعاء عند الفطر حري بالإجابة، والدعاء عند السحور لا أعلم فيه سنة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

جوال ابن عثيمين

ـ[أبو سعود إبراهيم]ــــــــ[22 - 08 - 10, 09:25 م]ـ

عن عبد الله بن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: القلوب أوعية، فأشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره.

قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: أفضل الأعمال ما أُكرِهتْ إليه النفوس.

ـ[أبو سعود إبراهيم]ــــــــ[22 - 08 - 10, 09:34 م]ـ

# من أدعية الرفع من الركوع:-

قول: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد.

أخرجه مسلم 1/ 346

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[24 - 08 - 10, 06:16 ص]ـ

شكر الله لك وبارك فيك

ـ[أبو عمار السلفي]ــــــــ[24 - 08 - 10, 08:04 ص]ـ

قال الحسن البصري-رحمه الله-: "إن الله جعل رمضان مضمار لخلقه؛ يتسابقون فيه بطاعته

فسبق قوم ففازوا، وتخلف آخرون فخابوا.

فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون و يخسر المبطلون".

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[11 - 09 - 10, 05:12 ص]ـ

يقول أحد الحكماء:

عجبت لمن تمر عليه معضلة ثم لايقول:

(حسبنا الله ونعم الوكيل) لأني سمعت الله بعدها يقول: (فأنقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء).

وعجبت لمن مكر به , ولم يفزع الى قول الله تعالى (وأفوض أمري الى الله).

ويروى عن لقمان الحكيم أنه قال لابنه: يابني عود لسانك ((اللهم اغفر لي)) فان لله ساعات لايرد فيها سائلا.

http://www.alalmi.co.cc/vb/showthread.php?p=1765&posted=1#post1765

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[11 - 09 - 10, 05:13 ص]ـ

جاء شخص إلى أبي الاسود الدؤلي وهو جالس على حصير لايكاد يتسع له، فوسع , وقال للرجل أن يجلس بجواره , فقال الرجل له:أن الحصير لايتسع لنا , فقال: إن شبراً بشبرٍ يسع المتحابين! وإن الدنيا بأسرها لاتسع متباغضين!!

http://www.alalmi.co.cc/vb/showthrea...ted=1#post1765 (http://www.alalmi.co.cc/vb/showthread.php?p=1765&posted=1#post1765)

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[12 - 09 - 10, 09:00 ص]ـ

قال الحسن البصري:

من علم أن الموت مورده , والقيامة موعده , والوقوف بين يدي الله مشهده , فحقه ان يطيل في الدنيا حزنه.

ـ[المغربي أبو عمر]ــــــــ[12 - 09 - 10, 09:26 ص]ـ

بارك الله فيك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير