تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[14 - 09 - 10, 03:09 ص]ـ

و قال مقاتل بن صالح الخراساني: دخلت على حماد بن سلمة فإذا ليس في البيت إلا حصير، وهو جالس عليه، ومصحف يقرأ فيه، وجراب فيه علمه، ومطهرة يتوضأ منها، فبينما أنا عنده جالس إذ دق داق الباب فقال: يا صبية اخرجي فانظري من هذا? فقالت: رسول محمد بن سليمان. قال: قولي له يدخل وحده. فدخل فناوله كتابا فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد بن سليمان إلى حماد بن سلمة. أما بعد فصبحك الله بما صبح به أولياءه وأهل طاعته. وقعت مسألة فأتنا نسألك عنها والسلام.

قال: يا صبية هلمي الدواة. ثم قال لي: اقلب الكتاب واكتب: أما بعد وأنت فصبحك الله بما صبح به أولياءه وأهل طاعته، إنا أدركنا العلماء وهم لا يأتون أحدا فإن كانت وقعت مسألة فإتنا واسألنا عما بدا لك وإن أتيتني فلا تأتني إلا وحدك ولا تأتني بخيلك ورجلك فلا أنصحك، ولا أنصح نفسي والسلام.

فبينا أنا عنده دق داق الباب فقال: يا صبية اخرجي فانظري من هذا? فقالت: محمد بن سليمان. قال: قولي له ليدخل وحده، فدخل فسلم ثم جلس بين يديه فقال: ما لي إذا نظرت إليك امتلأت رعبا فقال حماد: سمعت ثابتا البناني يقول: سمعت أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم) يقول: إن العالم إذا أراد بعلمه وجه الله عز وجل هابه كل شيء، وإذا أراد أن يكتنز به الكنوز هاب من كل شيء فقال: أربعون ألف درهم تأخذها تستعين بها على ما أنت عليه? قال: قال ارددها على من ظلمته بها. قال: والله ما أعطيتك إلا ما ورثته. قال: لا حاجة لي فيها ازوها عني زوى الله عنك أوزارك. قال: فتقسمها. قال: فلعلي إن عدلت في قسمتها أن يقول بعض من لم يرزق منها لم يعدل، ازوها عني زوى الله عنك أوزارك.

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[14 - 09 - 10, 03:13 ص]ـ

قال سليمان التيمي قال الأحنف ثلاث في ما أذكرهن إلا لمعتبر ما أتيت باب سلطان إلا أن أدعى، ولا دخلت بين اثنين حتى يدخلاني بينهما، وما أذكر أحدا بعد أن يقوم من عندي إلا بخير.

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[14 - 09 - 10, 03:13 ص]ـ

قيل للأحنف بن قيس: ممن تعلمت الحلم؟ قال: من قيس بن عاصم المنقري؛ رأيته قاعداً بفناء داره، محتبياً بحمائل سيفه يحدث قومه، حتى أتي برجل مكتوف ورجل مقتول؛ فقيل له: هذا ابن أخيك قتل ابنك. فوالله ما حل حبوته ولا قطع كلامه. ثم التفت إلى ابن أخيه وقال له: يا بن أخي، أثمت بربك، ورميت نفسك بسهمك، وقتلت ابن عمك. ثم قال لابن له آخر: قم يا بني فوار أخاك، وحل كتاف ابن عمك، وسق إلى أمه مائة ناقة دية ابنها فإنها غريبة.

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[15 - 09 - 10, 05:09 ص]ـ

قال سليمان التيمي

:

إن الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح و عليه مذلته.

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[18 - 09 - 10, 09:33 ص]ـ

قيل:

"من أحب الدنيافلا ينصحك و من أحب الآخرة فلا يصحبك لا ترج نصح من قد خان نفسه "

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 11:04 م]ـ

قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:

((أصل العلم التثبيت، وثمرته السلامة، وأصل الورع القناعة، وثمرته الراحة، و أصل الصبر الحزم،و ثمرته الظفر،و أصل العمل التوفيق، وثمرته النجح،وغاية كل أمر الصدق))

سير أعلام النبلاء للذهبي

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[15 - 11 - 10, 12:49 ص]ـ

قال إبراهيم بن أدهم -رحمه الله-:

ما صدق الله عبد أحب الشهرة.

السير (7/ 393)

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[20 - 11 - 10, 01:17 ص]ـ

و قال الصلت بن مسعود، عن إبراهيم بن سعد: سمعت خالد بن صفوات و سألوه: ألك علم بالحسن؟ قال: أنا أهل خبرة به، كانت داره ملعبى صغيرا، و مجلسه مجلسى كبيرا، قالوا: فما عندك فيه؟ قال: كان أحد الناس، و ما رأيته زاحم على شىء من الدنيا قط.

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[20 - 11 - 10, 01:20 ص]ـ

و قال جعفر بن سليمان: سمعت حوشبا يقول: سمعت الحسن يقول: و الله يا ابن آدم، لئن قرأت القرآن، ثم آمنت به ليطولن فى الدنيا حزنك، و ليشتدن فى الدنيا خوفك، و ليكثرن فى الدنيا بكاؤك.

قال: إبراهيم بن عيسى اليشكرى، قال: ما رأيت أحدا أطول حزنا من الحسن، و ما رأيته قط إلا حسبته حديث عهد بمصيبة.

ـ[باحثة **]ــــــــ[20 - 11 - 10, 04:16 ص]ـ

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:

أعوذ بالله من تفرقة القلب، قيل: وما تفرقة القلب؟؟

قال: أن يجعل لي في كل واد مال.

.................................................. .ز

عظيمة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير