تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أسامة الأثري]ــــــــ[04 - 04 - 09, 10:35 م]ـ

لم أقصد أجمعين أنهم جميعا قالوا بالتفريق, وإنما قصدت الترضي عنهم أجمعين.

اكتشفت هذا بعد ان كتبت مشاركتي (ابتسامة) عذرا على الاستعجال

فأنا لم أقل أن في المسألة إجماعا , ولكن غالب أقوال المتقدمين على التفريق بين الخيلاء وغيره

حتى أن بعضهم مثل ابن حبان رحمة الله عليه قال "والزجر عن إسبال الإزار زجر حتم لعلة معلومة، وهي الخيلاء، فمتى عدمت الخيلاء، لم يكن بإسبال الإزار بأس"

كلام سليم و لا نخالفه و لا يعارض قول من قال بالتحريم

انقل كلام الامام احمد نصا و تامل يا رعالك الله و هي الروايةثانية غيرالتي تنص على التحريم المطلق:

قال الإمام أحمد: في رواية ابن الحكم "في جر القميص و الإزار و الرداء سواء إذا جره لموضع الحسن ليتزين به فهو الخيلاء, و أما إن كان من قبح في الساقين كما صنع ابن مسعود أو علة أو شي لم يتعمده الرجل فليس عليه من جر ثوبه خيلاء"

انظر الى قول ابن حبان و قول الامام احمد

فمتى عدمت الخيلاء، لم يكن بإسبال الإزار بأس

و بين الامام احمد انها انم تعدم عند عدم العمد او الحاجة او العلة

ففسر الامام احمد الخلاء بالزينة و ما لم يكن لحاجة

و اما ما كان لعلة - مرض - او بغير قصد - فلا شي فيه

و هذا القول الذي لا يخرج عنه اي حديث و لا اثر و لا يرد عليه اي وارد في ظني

فالتحريم بسبب الخيلاء يؤخذ من مجموع الاحاديث

و ان الزينة تعد من الخيلاء تؤخذ من حديث و اياك و الاسبال فانه من المخيلة و من غيره من الاحاديث

و جوازه بسبب المرض او العلة يؤخذ من اث ابن مسعود و قد يقال ايضا بالتحريم لحديث عمرو ابن زرارة و لانه قد قيل بان ابن مسعود لم يكن مسبلا

و اما جوازه عندعدم القصد بل عند عدم العمد فمن قصة ابي بكر رضي الله و قصة خروج النبي صلى الله عليه و سلم يجر ازاره

ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[05 - 04 - 09, 10:38 ص]ـ

من المعاصرين الذين مالوا إلى القول بجواز الإسبال من غير خيلاء: فضيلة الشيخ العلامة عبدالله البسام في شرحه على بلوغ المرام الموسوم بتوضيح الأحكام .. وهو كتاب فذ فليراجع .. والشيخ رحمه الله قد مال إلى الإباحة لغير الخيلاء حملا للمطلق على المقيد مع ذكر الخلاف ..

وإذا أسعفني الوقت بإذن الله نقلت لكم كلامه في وقت لاحق وإن سبقني أحد إخواني بكلامه فبها ونعمت.

والسلام عليكم

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[05 - 04 - 09, 05:07 م]ـ

كلام الإمام أحمد: إذا جره لموضع الحسن ليتزين به فهو الخيلاء.

لكن ماذا عن رجل لم يقصد الزينة ولا قصد أي شيء بإسباله الإزار سوى أن هذه هي عادة الناس الآن؟

وماذا عن رجل يطيل ثوبه خشية أن يستهزئ به الناس؟ فهذا ليس من عدم قصد وليس بسبب علة ولا مرض ولكنه أيضا ليس بسبب الزينة.

وأما أن الزينة تعد من الخيلاء والاستدلال بحديث وإياك وإسبال الازار فإنه من المخيلة =فيرد الشوكاني رحمه الله " وهو تصريح بأن مناط التحريم الخيلاء وأن الإسبال قد يكون للخيلاء وقد يكون لغيره فلا بد من حمل قوله (فإنها من المخيلة) في حديث جابر بن سليم على أنه خرج مخرج الغالب فيكون الوعيد المذكور في حديث الباب متوجها إلى من فعل ذلك اختيالا والقول بأن كل إسبال من المخيلة أخذا بظاهر حديث جابر ترده الضرورة فإن كل أحد يعلم أن من الناس من يسبل إزاره مع عدم خطور الخيلاء بباله "

جزاك الله عني كل خير أخي الكريم

ـ[أسامة الأثري]ــــــــ[05 - 04 - 09, 11:29 م]ـ

كلام الإمام أحمد: إذا جره لموضع الحسن ليتزين به فهو الخيلاء.

لكن ماذا عن رجل لم يقصد الزينة ولا قصد أي شيء بإسباله الإزار سوى أن هذه هي عادة الناس الآن؟

وماذا عن رجل يطيل ثوبه خشية أن يستهزئ به الناس؟ فهذا ليس من عدم قصد وليس بسبب علة ولا مرض ولكنه أيضا ليس بسبب الزينة.

وأما أن الزينة تعد من الخيلاء والاستدلال بحديث وإياك وإسبال الازار فإنه من المخيلة =فيرد الشوكاني رحمه الله " وهو تصريح بأن مناط التحريم الخيلاء وأن الإسبال قد يكون للخيلاء وقد يكون لغيره فلا بد من حمل قوله (فإنها من المخيلة) في حديث جابر بن سليم على أنه خرج مخرج الغالب فيكون الوعيد المذكور في حديث الباب متوجها إلى من فعل ذلك اختيالا والقول بأن كل إسبال من المخيلة أخذا بظاهر حديث جابر ترده الضرورة فإن كل أحد يعلم أن من الناس من يسبل إزاره مع عدم خطور الخيلاء بباله "

جزاك الله عني كل خير أخي الكريم

عندي على هذا الكلام نقاط

أولا المذهب المذكور عن الامام احمدلا يرد ايا من الأحاديث بخلاف المذهب الذي اختاره الامام الشوكاني رحمه الله فانه يردحديث جابر

ثانيا قوله ان الاخذ به يرده الضرورة منشاه أنه ظن من قال بظاهر الحديث قالان كل اسبال فلابد و ان تصحبه نية المخيلة و ليس الامر كذلك و لكن كل اسبال فهو باب الى المخيلة و سبب لها و تقصير الثوب سبب في تطهير القلب من هذا

ثالثا ربط الاسبال بالنية في قوله "متوجها إلى من فعل ذلك اختيالا " لا يصح لان فيه ردا لكثير من الاحاديث الواردة في الاسبال -بل اغلب-

و اخيرا بالنسبة لربط الاسبال بالعرف فهو بحاجة الى مزيد تحرير و لكنه لا يكون الا بعد التسليم بأن ما ذكرته سابقا صحيح لئلا يتشعب الموضوع و تتشتت الافكار

بارك الله فيك ووفقك لكل خير

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير