ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[06 - 04 - 09, 12:24 ص]ـ
أخي الكريم الفاضل
*الإمام الشوكاني رحمة الله عليه لا يرد حديث جابر , ولعل هذا من تقصيري لأني لم أنقل كلام الشوكاني رحمه الله كاملا.
وكلامه ككلام أكثر العلماء الذين لم يردوا الأحاديث التي فيها أن الإسبال حرام , وإنما حملوا المطلق في هذه الأحاديث وحديث جابر على المطلق الذي في حديث "من جر ثوبه خيلاء"
* أما كون الإسبال بابا للخيلاء فلا يعني تحريمه كما أن كون تقصير الثوب سببا في تطهير القلب فلا يعني هذا وجوب تقصير الثوب , إذ أنه من الممكن أن تحدث المخيلة بغير إسبال وكذلك من الممكن أن يحدث تطهير القلب بدون تقصير الثوب.
*مرة أخرى لايوجد رد لأي من الأحاديث بل الأمر هو حمل المطلق في هذه الأحاديث على المقيد في حديث التقييد بالخيلاء.
جزاك الله خيرا أخي الفاضل , وأنا أستفيد من حضرتك
ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[06 - 04 - 09, 02:46 ص]ـ
أخي الكريم الفاضل
*الإمام الشوكاني رحمة الله عليه لا يرد حديث جابر , ولعل هذا من تقصيري لأني لم أنقل كلام الشوكاني رحمه الله كاملا.
وكلامه ككلام أكثر العلماء الذين لم يردوا الأحاديث التي فيها أن الإسبال حرام , وإنما حملوا المطلق في هذه الأحاديث وحديث جابر على المطلق الذي في حديث "من جر ثوبه خيلاء"
* أما كون الإسبال بابا للخيلاء فلا يعني تحريمه كما أن كون تقصير الثوب سببا في تطهير القلب فلا يعني هذا وجوب تقصير الثوب , إذ أنه من الممكن أن تحدث المخيلة بغير إسبال وكذلك من الممكن أن يحدث تطهير القلب بدون تقصير الثوب.
*مرة أخرى لايوجد رد لأي من الأحاديث بل الأمر هو حمل المطلق في هذه الأحاديث على المقيد في حديث التقييد بالخيلاء.
جزاك الله خيرا أخي الفاضل , وأنا أستفيد من حضرتك
لعلك تقصد حمل المطلق على المقيد وليس المطلق على المطلق وهو ما مال إليه الشيخ البسام كما ذكرت آنفا وانتظروا مني النقل قريبا بإذن الله.
ـ[أسامة الأثري]ــــــــ[06 - 04 - 09, 04:00 م]ـ
أخي الكريم الفاضل
*الإمام الشوكاني رحمة الله عليه لا يرد حديث جابر , ولعل هذا من تقصيري لأني لم أنقل كلام الشوكاني رحمه الله كاملا.
وكلامه ككلام أكثر العلماء الذين لم يردوا الأحاديث التي فيها أن الإسبال حرام , وإنما حملوا المطلق في هذه الأحاديث وحديث جابر على المطلق الذي في حديث "من جر ثوبه خيلاء"
* أما كون الإسبال بابا للخيلاء فلا يعني تحريمه كما أن كون تقصير الثوب سببا في تطهير القلب فلا يعني هذا وجوب تقصير الثوب , إذ أنه من الممكن أن تحدث المخيلة بغير إسبال وكذلك من الممكن أن يحدث تطهير القلب بدون تقصير الثوب.
*مرة أخرى لايوجد رد لأي من الأحاديث بل الأمر هو حمل المطلق في هذه الأحاديث على المقيد في حديث التقييد بالخيلاء.
جزاك الله خيرا أخي الفاضل , وأنا أستفيد من حضرتك
اما كلام الشوكاني رحمه الله فقد قر اته كاملا من قبل و هو صريح في ان ظاهر حديث جابر يرده الضرورة ثم ذهب يتاول الحديث
و لا تعلق بمسالة حمل المطلق على المقيد عند الكلام عن حديث جابر على وجه الخصوص
بالنسبة لحمل المطلق على المقيد و التي عادة يكون اكثر الكلام عنها عند الحديث عن الاسبال فهذه النقطة انا لا و لن اناقشها بل أقول اني سلمت بضرورة حمل المطلق على المقيد و مع هذا لا يلزم من ذلك ان من فعله لا ينوي المخيلة فانه يباح في حقه
فالخلاف الان بيننا ليس في حمل المطلق على المقيد من عدمه و انما في معنى هذا القيد
فما معنى التقيد بالخيلاء في الأحاديث؟
هل المقصود نية المخيلة؟ (وهو ظاهر كلام الامام الرشوكاني)
اما المقصود فيها انها صفة كاشفة و ان كل من اسبل فقد وقع في وسيلة من وسائل المخيلة (و ان شئت فقل ذريعة للمخيلة او قل مظنة المخيلة)؟ (و هو ما افهمه من كلام الامام احمد) فيكون التحريم من باب تحريم الوسائل
و هناك احتمال ثالث يتعلق بالعرف لن اتكلم عنه الى حين الانتهاء من هذه النقطه
اما الاحتمال الاول فلا يصح لانه يرد عليه عدد من الاحاديث و ساذكرها على وجه التفصيل:
1 - حديث أم سلمة و فيه انها لم تفهم التقيد بالنية
¥