أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

[الخلوة فى العمل المختلط وغيره متى تتحقق .. وهل هذه من صورها]

ـ[بن عباس]ــــــــ[01 - 04 - 09, 04:51 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

الأخوة الكرام بارك الله فيكم

فكم بحثت فى هذا الأمر ولم اتفهم كافة جوانبه على الصورة الأكمل

فالكثير يعتبر الخلوة هو اجتماع المرأة والرجل فى مكان لا يراهم فيه احد

وقال البعض بأنه اجتماع الرجل والمرأة الاجنبية للحديث بصورة قد تثير الريبة ولو بين الناس

وكما جاء فى كلام اللجنة الدائمة:

(ليس المراد بالخلوة المحرمة شرعاً انفراد الرجل بامرأة أجنبية منه في بيت بعيداً عن أعين الناس فقط، بل تشمل انفراده بها في مكان تناجيه ويناجيها، وتدور بينهما الأحاديث، ولو على مرأى من الناس دون سماع حديثهما، سواء كان ذلك في فضاء أم سيارة أو سطح بيت أو نحو ذلك، لأن الخلوة مُنعت لكونها بريد الزنا وذريعة إليه، فكل ما وجد فيه هذا المعنى ولو بأخذ وعد بالتنفيذ بعد فهو في حكم الخلوة الحسية بعيداً عن أعين الناس)

ومنها الخلاف حول ركوب الأجنبية مع السائق وحدهم وغيره

اما سؤالى عن صورة ابتلى بها كثير منا فى العمل فقد يحدث فى بعض الاحيان اجتماع ثنائي بين رجل وامرأة ويكون فى غرفة اجتماع منفصلة ومخصصة لذلك او اجتماع ثناي بأحد المكاتب لي فيه غيرهم ويتم فتح الباب

ولكن باقى افراد المؤسسة كل على مكاتبه وكل فى غرفه الخاصة والرجل والمرأة مع بعضهما فى هذه الغرفة بحيث لا يراهم إلا ان مر احد من امام الغرفة.

البعض قال انها من صور الخلوة وهو ما اميل إليه ...

فهل من ضابط لهذا الأمر وتوضيح اكثر له فهل هذه الصورة من الخلوة المحرمة شرعاً ام ان الأمر قد يكون خلافياً ولا انكر على من يقول انها ليست بخلوة.

وجزاكم الله خيراً