رواه الطبراني في الأوسط (6/ 126) وصححه ابن القيم في شفاء العليل (1/ 182) وضعفه الألباني في "السلسلة الضعيفة" (2012).
وعنه صلى الله عليه وسلم:
(أَنَّهُ كَانَ إِذَا رَأَى مَا يَسُرُّهُ قَالَ: الحَمدُ لِلَّهِ الذِي بِنِعمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ)
رواه ابن ماجه (3803) وقال النووي: إسناده جيد "الأذكار" (399) " انتهى.
رابعا:
من الأذكار التي جاءت في خصوص دخول المنزل:
عن جابر بن عبد الله أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيتَهٌ فَذَكَرَ اللهَ عِندَ دُخُولِهِ وَعِندَ طَعَامِهِ، قَالَ الشََّيطَانُ: لَا مَبِيتَ لَكُم وَلَا عَشَاءَ، وَإِذَا دَخَلَ فَلَم يَذكُرِ اللهَ عِندَ دُخُولِهِ، قَالَ الشَّيطَانُ: أَدرَكتُمُ المَبِيتَ، وَإِذَا لَم يَذكُرِ اللهَ عِندَ طَعَامِهِ قَالَ: أَدرَكتُمُ المَبِيتَ وَالعَشَاءَ)
رواه مسلم (2018)
وهذا الذكر لا يخص المنزل الجديد، بل يشمل كل منزل، وعند كل دخول، فأحرى بك أن تستفتح منزلك الجديد بذكر الله سبحانه.
ومما يشرع لك أن تعوذ به منزلك الجديد من العين والحسد أن تقول:
(أُعِيذُكَ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِن كُلِّ شَيطَانٍ وَهَامَّة، وَمِن كُلِّ عَينٍ لَامَّةٍ)
رواه البخاري (3371)
خامسا:
جاء في السنة المشرفة الحث على قراءة سورة البقرة، خاصة في المنزل.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(لَا تَجعَلُوا بُيُوتَكُم مَقَابِرَ، إِنَّ الشَّيطَانَ يَنفِرُ مِنَ البَيتِ الذِي تُقرَأُ فِيهِ سُورَةُ البَقَرَةِ)
رواه مسلم (780)
يقول الشيخ ابن باز رحمه الله "مجموع الفتاوى" (24/ 413):
" الأظهر والله تعالى أعلم أنه يحصل بقراءة سورة البقرة كلها من المذياع أو من صاحب البيت ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم من فرار الشيطان من ذلك البيت " انتهى.
هذا ولم نقف على شيء مخصوص من الأذكار والأدعية عند دخول المنزل الجديد.
والله تعالى أعلم.
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islam-qa.com/ar/ref/77208
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[02 - 04 - 09, 11:37 م]ـ
أخي الكريم (أبو هبة):
وخيرا جزيت ..
أخي الفاضل (المسيطر):
جزاك الله خيرا على اطلاعنا لفتوى الشيخ الجليل (عبد العزيز بن باز) - ر حمه الله - ..
وعندي تنبيه بسيط أود ذكره بخصوص نقلك الطيب ..
أولا: قرأت فتوى للشيخ (محمد المنجد) يقول بمعناه: (أنه لا يطلق لفظ " ما شاء الله لا قوة إلا بالله " على ما رآه وأعجبه ..
ثانيا: أني سمعت سائلا يسأل الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - في حكم رقية الجماد، مثل: القراءة على السيارة أو غيرها من الجمادات، فأفتى بأنه لا يرقى على الجمادات، أو من هذا القبيل ..
ولعلي آتيك بفتوى المنجد والفوزان، إن شاء الله ..
هذا وبارك الله فيكم ..
ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 04 - 09, 11:43 م]ـ
ثانيا: أني سمعت سائلا يسأل الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - في حكم رقية الجماد، مثل: القراءة على السيارة أو غيرها من الجمادات، فأفتى بأنه لا يرقى على الجمادات، أو من هذا القبيل ..
قال الشيخ المبارك / عبدالله بن مانع الروقي حفظه الله تعالى في كتابه الماتع: (مسائل الإمام ابن باز رحمه الله تعالى):
السؤال 49:
القراءة على الآدميين هي الواردة، أما الحيوانات فلا أعلم دليلا، فقيل: هل يشرع؟.
الجواب:
(لا أعلم له أصلا، ولو كان خيرا لسبقونا إليه) أ. هـ
قال الشيخ عبدالله بن مانع حفظه الله تعليقا على ماقاله الشيخ رحمه الله - أنقله باختصار-:
" وقفت على أصل لهذا؛ فقد أخرجه أحمد (5: 67 - 68) وابن قانع في الصحابة (1: 204) والطبراني في الكبير (4: 1326) والبيهقي في الدلائل (6: 214) وغيرهم.
(حدثنا أبو سعيد "مولى بنى هاشم" حدثنا ذيال بن عبيد بن حنظلة، قال سمعت حنظلة بن حذيم "جدي" أن جده حنيفة قال لحذيم: اجمع لي بنيّ فإني أريد أن أوصى، فجمعهم فقال: إن أول ما أوصي أن ليتيمي هذا الذى فى حجري مائة من الإبل التي كنا نسميها فى الجاهلية المطَّيبة.
فقال حذيم: يا أبت، إنى سمعت بنيك يقولون: إنما نقر بهذا عند أبينا، فإذا مات رجعنا فيه.
¥