تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأيضا هذه فتوى للشيخ ابن جبرين - حفظه الله - في حكم الرقية على الجمادات ..

http://www.alukah.net/Fatawa/FatwaDetails.aspx?CategoryID=110&FatwaID=1631 (http://www.alukah.net/Fatawa/FatwaDetails.aspx?CategoryID=110&FatwaID=1631)

ـ[أبو عبد الوهاب الجزائري]ــــــــ[04 - 04 - 09, 05:22 ص]ـ

السؤال:

((يا شيخ هناك حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الإنسان لو قرأ سورة البقرة لا يدخل الشيطان في بيته لكن لو كانت السورة مسجلة على شريط هل يحصل نفس الأمر؟))

الجواب:

((لا .. لا .. صوت الشريط ليس بشيء، لا يفيد؛ لأنه لا يقال قرأ القرآن، يقال: استمع إلى صوت قارئ سابق.

ولهذا لو سجلنا أذان مؤذن فإذا جاء الوقت جعلناه في الميكرفون وتركناه يؤذن، هل يجزئ؟؟ لا يجزئ، ولو سجلنا خطبة خطيب مثيرة، فلما جاء يوم الجمعة وضعنا هذا المسجل وفيه الشريط أمام الميكرفون، فقال المسجل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم أذن المؤن ثم قام فخطب، هل تجزئ؟؟ لا تجزئ .. لماذا؟؟ لأن هذا تسجيل صوت ماضٍ كما لو أنك كتبته في ورقة، لو كتبت ورقة أو وضعت مصحفاً في البيت .. هل يجزيء عن القراءة؟ لا .. يجزئ)).

الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى

لقاء الباب المفتوح ج2/ 280 اللقاء 34 / سؤال رقم 986


نص السؤال:

أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة يقول: ((قد ذكرتم أن القراءة من أجل الرقية عبادة تحتاج إلى نية لذا هل يجوز أن أسجل سورة البقرة بصوتي على شريط وتتخذ في المنزل بنية أن الشياطين لا بد أن تفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة؟))

الجواب:

((هذا لا يحصل به المقصود الشريط لا يحصل به المقصود لأن الشريط جماد صوت محجوز في الشريط محبوس في الشريط و هو جماد لا بد أن تكون القراءة التي للبيت للقارئ لأن القراءة عبادة لا يؤديها الشريط لا بد أن تكون من قارئ يقرأ سورة البقرة، نعم)).

للشيخ (صالح الفوزان) - حفظه الله - وتجد الفتوى بصوته في هذا الملف ..

http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/sounds/00429-03.ra (http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/sounds/00429-03.ra)

(( منقول للفائدة)) ..

بارك الله فيك

ـ[مجود]ــــــــ[04 - 04 - 09, 08:31 م]ـ
زيادة على ما وضحه الفضلاء بذكر فتاوى اهل العلم والتى لاتتفق مع اجتهاد العلامة العثيمين رحمهم الله جميعا

فإن خطيب الجمعة مطلوب بذاته وكذلك المؤذن فلاتجزىء الجمعة بغير خطيب وعدم آذان المؤذن والاكتفاء بالسماع فى الحالتين فيه ضياع لشعائر الاسلام

والامر يختلف مع سماع القرآن من شريط فالمقصود هنا مجرد السماع البحت فالحديث يقول

(ان الملائكة تفر من البيت التى تُقرأ فيه سورة البقرة)

وتُقرأ مطلقة يتحقق الغرض بمجرد القراءة اياكانت

رحم الله علماءنا جميعا وجزاهم عنا خيرا

أضف إلى ذلك أن الواقع والتجربة تؤيد تأثير الرقية المسجلة على المصاب و انتفاعه بها ..

ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 08 - 09, 06:03 م]ـ
هل سماع رقية مسجلة يكون من طلب الرقية؟.

السؤال: هل الاستماع للرقية من الجوال يدخل في الذين يَسْتَرْقُون، أو الذي يذهب فقط إلى الراقي، كما جاء الحديث الذي يقول: (يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب، هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون)؟.

الجواب:

الحمد لله

أولاً:

روى مسلم (218) عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ قَالُوا مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ هُمْ الَّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ وَلَا يَكْتَوُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ).

وجاء عند مسلم (220) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: (لاَ يَرْقُون)، وقد حكم العلماء على هذا اللفظ بأنه وهم من الراوي، وأن الصواب: (لَا يَسْتَرْقُونَ).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

" ولم يقل: (لاَ يَرْقُون) وإن كان ذلك قد روي في بعض طرق مسلم فهو غلط؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم رقَى نفسه، وغيره، لكنه لم يسترق؛ فالمسترقي: طالب الدعاء من غيره، بخلاف الراقي لغيره؛ فإنه داعٍ له " انتهى من " اقتضاء الصراط المستقيم " (ص 448).

وقال رحمه الله:

" والفرق بين الراقي والمسترقي: أن المسترقي: سائل، مستعط، ملتفت إلى غير الله بقلبه، والراقي: محسنٌ، نافع " انتهى.

" المستدرك على مجموع فتاوى ابن تيمية " (1/ 18).

فعلى هذا، فالذي من صفة هؤلاء السبعين ألفاً: أنهم لا يطلبون من أحد أن يرقيهم.

لأن معنى (لَا يَسْتَرْقُونَ) أي: لا يطلبون الرقية من غيرهم؛ أما إذا رقى الإنسان نفسه، أو رقى غيره: فلا كراهة في ذلك.

ثانياً:

أما سماع الرقية من الشريط أو الهاتف المحمول أو غير ذلك من الأجهزة، فالذي يظهر لنا أن ذلك ليس من باب طلب الرقية.

وسماع الرقية بهذه الطريقة نافع إن شاء الله تعالى، وقد استفاد بها كثيرون، وإن كان الأفضل أن يقرأ الإنسان القرآن بنفسه، أو يقرأ عليه غيره.

وقد أفتى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: بأن قراءة سورة البقرة من الراديو يحصل بها طرد الشيطان من البيت.

"مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (24/ 413).

والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب
http://www.islam-qa.com/ar/ref/132384
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير