تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حتى رأيتها إذا الأول والثاني في نفس الطول تقريبا والثالث دونهما ..

سؤال هل أبو حسن الهروي هو صاحب منازل السائرين؟! ..

متعك الله بالعافية ..

ـ[الكتب]ــــــــ[03 - 04 - 09, 11:49 ص]ـ

بحث جيد

بارك الله في كاتبه وناقله وقارئه

والله هذا الأمر كان مشكل عندي كثيراً

ـ[خضر بن سند]ــــــــ[03 - 04 - 09, 03:54 م]ـ

أخي الكريم الكتب شكر الله لك وجزاك خيراً ...

الحاج أحمد مرحباً بك مرة أخرى وأخرى إلى غير حساب ... الخواطر لعلها تطبع قريباً ... إن شاء الله ..

وحتى تكتمل منظومة الكلام الذي قد يطول جداً حتى لا ينتهي, والعجب الذي لا ينقضي , من هذه المعجزات التي شيدها الإنسان , بأرض صحراوية لا يوجد بها جبال أو صخور تستجلب منها ملايين الأطنان من الصخور الهائلة الكبيرة , هذه الأهرام والمباني العجيبة التي ارتبطت بأشهر التنظيمات السرية في العالم , والتي حاك الناس بسببها أساطير وروايات , وألف فيها بعض الرحالة الغربيين أشهر كتبه بعنوان " صاحب الجلالة الأهرامات " , وهو عنوان قد ينطبق صراحة عليها.

وقد وصل إلينا مجموعة كتب خاصة عن الأهرام ألفها علماء المسلمين الأوائل وسطروا فيها بعضاً مما بلغهم , ومنها كتب من تأليف علماء القرن السابع والتاسع.

فقد ألف أبو جعفر محمد بن عبد العزيز الإدريسي المتوفى سنة (644) كتاباً سماه " أنوار علوم الأجرام في الكشف عن أسرار الأهرام " , وهو كتاب مطبوع في مؤسسة الرسالة بتحقيق اولريش هارمان.

وقد ألف العالم المصري الكبير جلال الدين السيوطي رحمه الله , وقد توفي سنة (912) كتاباً خاصاً عن أهرامات مصر سماه: "تحفة الكرام بأخبار الأهرام " وقد طبع في الدار الشامية بعمان تحقيق سامي جاهين.

وهذا غيض من فيض وجزء من تاريخنا المفقود.

قبل أن ننتهي هاهم علماء الحضارة الإسلامية يسجلون إبداعاتهم , ويفردون مؤلفات بحسب طاقتهم وما وسعهم من العلم , وهي أمور مشابهة لما نقرأه اليوم من مشاهدات وانطباعات عن الأهرام , في تلك الأزمان لم تخدمهم الحكومات بأموال طائلة للتنقيب والبحث , ولم يشغلوا أنفسهم بغير تعليم الناس حقيقة التوحيد , وتعريفهم بالسر العظيم الذي حلقوا من أجله وهو عبادة الله تعالى وإفراده بالعبادة , والاعتراف له بالعظمة والقوة المطلقة التي عجزت عنها قوى الخلق جميعاً.

لقد نشر المسلمون الهداية للعالم أجمع يوم أن كانت أوربا غارقة في ظلمات الإقطاع وصكوك الغفران , وكانت القارات غارقة في عبادة الأصنام والأحجار , لقد أضاءوا سماء البشرية يوم أوشكت أن تغرب شمس العقل البشري , فأعادو للأرض حيويتها ونشاطها وأهميتها.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير