[تلخيص واختصار لـ (طرق الاستفادة من الدورات العلمية) للشيخ عبد العزيز السدحان حفظه الله]
ـ[أشرف السلفي]ــــــــ[02 - 04 - 09, 08:37 م]ـ
*
**
...
****
*****
******
*******
********
*********
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله وكفى؛ والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى؛ وبعد: لقد كنت سمعت شريطا للشيخ عبد العزيز السدحان – وفقه الله لكل خير – تكلم فيه عن بعض طرق الاستفادة من الدروس في الدورات العلمية؛ وفي أثناء سماعي لهذا الشريط كنت – كما هي عادتي دائما – أسجل بعض الأشياء التي أراها! نافعة.
فأحببت أن أقوم يتنزيلها في الشبكة؛ لكي ينتفع بها إخواننا في الله.
وقد كان تدويني لهذه الفوائد بين الاختصار والتلخيص! لأنني أثبت لفظ الشيخ كما هو حينا، وحينا آتي بمعنى كلام الشيخ لا لفظه؛ لذا كانت هذه الفوائد بين الاختصار والتلخيص.
وقد أذكر – أحيانا – موضع الفائدة في الشريط بذكر الدقيقة والثانية!؛ ليسهل مراجعتها لمن أراد، والله الموفق والهادي إلى سبيل الرشاد.
والآن مع المادة:
(طرق الاستفادة من الدورات العلمية) للشيخ عبد العزيز بن محمد السدحان - حفظه الله -
ذكرُ أمورٍ تعين على الاستفادة من الدورات العلمية.
1 - أن يقرأ طالب العلم في ما ورد في فضل العلم.
2 - أن يقرأ طالب العلم في تراجم الأئمة الكبار؛ فإن في تراجمهم ما يشحد الهمم في طلب العلم.
3 - أن يعتني بالكتب التي تكلمت عن العلم وكيفيته طلبه وآدابه.
4 - أن يحرص طالب العلم على زميل يعينه على حضور مجالس العلم.
5 - إن لم يجد صاحبا؛ فيضعف عن الاستعانة بأحد من إخوانه إما كسلا وهذا من تلبيس الشيطان.
6 - نبه عند (12:40) على أن حديث (رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر) لا يصح مرفوعا.
7 - ذكر عند (13:10) أن حضور الدورات العلمية يحتاج إلى تفرغ وتهيؤ حسيا ومعنويا، حتى يسلم من التداخل؛ ولاشك أنه بهذين الأمرين سوف يحصل على خير كثير، بخلاف ما إذا كان هناك ما يشغله؛ لأن ذلك سوف يؤثر عليه.
8 – ذكر عند (16:30) أمرا يقصر فيه بعض طلاب العلم الحريصين وهو: التشعب والانتقال بين دورة وأخرى.
9 - إذا أردت أن تبحث عن مسألة معينة؛ فلا تشتت نفسك بالاستغال بالفوائد التي تقف عليها، بل اقتصر على ما تبحث عنه؛ لأن ذلك أنفع لك.
10 – ذكر عند (17:29) أن يحرص الطالب على حضور الدورات التي تعنى في شرحها على ختم كتاب.
11 – ذكر عند (19:04) أن بعض طلاب العلم قد يكون له تخصص، أو جانب أغلبي في علم دون العلوم؛ كأن يكون مغلبا علم التفسير أكثر من غيره؛ فأنت تحرص على حضور الدورات التي تشرح فيها الكتب من قبل المتخصصين.
12 – ذكر عند (20:34) أنه قد يكون في بعض الدورات العلمية تدريس لبعض المتون؛ فإذا كان المتن صغيرا فاحرص على حفظه؛ فالحفظ مفتاح للفهم، وهذا من كمال الانتفاع بالعلم.
13 – ذكر عند (21:30) أن كثيرا أو بعض المتون قد يكون مشروحا، أو له أكثر من شرح، بل قد يكون مطبوعا، وقد يكون مسجلا؛ فيكون هذا الأمر مانعا للطلاب من حضور هذه الدورة؛ فأنا أوصي الطلاب خاصة المبتدئ أن يحرص على تلك الدورات، وإن كانت تلك المتون مشروحة بعشرات الشروح، ومسجلة بعشرات الشروح؛ فإن الحضور لمجلس العلم والسماع المباشر يختلف عن القراءة في الكتاب، والسماع من الشريط ... وليس الخبر كالمعاينة.
14 – ذكر الشيخ أن هذا في الغالب، لأنه قد يكون خلاف ذلك عند بعض الناس.
15 – ثم ذكر استفادة الطالب من العالم – عدا العلم - كهديه وسمته ... إلخ.
16 - (25:05) قد تحضر درسا أو متنا شرح في دورة سابقة ثم رأيته يُشرَح في دورة لاحقة! فاحرص على حضور في شرح هذا المتن؛ فإن من أسباب رسوخ العلم تكرار السماع، وتكرار القراءة؛ ولذا يقول بعض مشايخنا: من أسباب رسوخ علمي: أني أشرح المتن مرة ومرتين وثلاثا وعشرا، وكل مرة أشرحه فيها يزيد العلم رسوخا.
وذكر أننا نجد هذا واضحا في بعض سور القرآن التي نكررها باستمرار؛ فإننا نجد أنفسنا لا نطئ فيها.
فمثلا لو حضرت من قبل شرحا للواسطية لأحد أهل العلم، وفي دورة لاحقة شرحا آخر للواسطية لأحد أهل العلم غير الأول؛ فإنك ستجد موافقات ومفارقات:
1 – في المنهج؛ فلكل شيخ منهج.
¥