تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هناك سنة تسمى (سنة الزوال)؟]

ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[03 - 04 - 09, 05:23 ص]ـ

[هل هناك سنة تسمى (سنة الزوال)؟]

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[03 - 04 - 09, 03:51 م]ـ

قال الشيخ محمد عمر بازمول في كتابه الطيب (بغية المتطوع):

(صلاة الزوال:

هذه الصلاة داخلة في الراتبة القبلية لصلاة الظهر، وقد تقدمت الإشارة إليها.

وأذكر هنا بعض الأحاديث الواردة في فضلها على الخصوص:

عن أبي أيوب: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أربع قبل الظهر … تفتح لهن أبواب السماء ". أخرجه أبو داود وابن ماجه.

عن عبد الله بن السائب؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي أربعاً بعد أن تزول الشمس قبل الظهر، وقال: " إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء و أحب أن يصعد لي فيها عمل صالح". أخرجه الترمذي) اهـ.

والله أعلم.

ـ[حارث همام]ــــــــ[04 - 04 - 09, 06:25 م]ـ

كأن أول من أشار إلى هذا ابن القيم رحمه الله.

ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[06 - 04 - 09, 11:28 م]ـ

وجدت بعد بحث بسيط ما يلي:

قال الترمذي رحمه الله: بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عِنْدَ الزَّوَالِ

((440 - حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي الْوَضَّاحِ هُوَ أَبُو سَعِيدٍ الْمُؤَدِّبُ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعًا بَعْدَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ قَبْلَ الظُّهْرِ وَقَالَ إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ اهـ

أما أبو داود وابن ماجة فرووا حديث أبي أيوب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في أبواب السنن الرواتب

لذا قال ابن الملقن في تحفة المحتاج (رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب. قلت كل رِجَاله احْتج بهم فِي الصَّحِيح لَكِن ترْجم عَلَيْهِ بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاة عِنْد الزَّوَال)

قال في عون المعبود: ((وَتُسَمَّى هَذِهِ سُنَّة الزَّوَال وَهِيَ غَيْر سُنَّة الظُّهْر، صَرَّحَ بِهِ الْغَزَالِيّ. قَالَهُ الْمُنَاوِيُّ))

لم أجد كلام الغزالي هذا أو لم أفهمه فمن ينقله؟

قال ابن القيم في زاد المعاد (وقد يُقال: إن هذه الأربعَ لم تكن سنةَ الظهر، بل هي صلاةٌ مستقِلة كان يصليها بعد الزوال، كما ذكره الإِمام أحمد عن عبد الله بن السائب ....... الحديث))

وفي نيل الأوطار (قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ فِي الْهَدْيِ: وَكَانَ مِنْ هَدْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَره الِاقْتِصَار عَلَى الْفَرْض، وَلَمْ يُحْفَظ عَنْهُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى سُنَّة الصَّلَاة قَبْلهَا وَلَا بَعْدهَا إلَّا مَا كَانَ مِنْ سُنَّة الْوِتْر وَالْفَجْر، فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَدَعهَا حَضَرًا وَلَا سَفَرًا انْتَهَى.

وَتَعَقَّبَهُ الْحَافِظُ بِمَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ {الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: سَافَرْت مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَفَرًا، فَلَمْ أَرَهُ تَرَكَ رَكْعَتَيْنِ إذَا زَاغَتْ الشَّمْسُ قَبْلَ الظُّهْر} قَالَ: وَكَأَنَّهُ لَمْ يَثْبُت عِنْده، وَقَدْ اسْتَغْرَبَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَنَقَلَ عَنْ الْبُخَارِيِّ أَنَّهُ رَآهُ حَسَنًا.

وَقَدْ حَمَلَهُ بَعْض الْعُلَمَاءِ عَلَى سُنَّة الزَّوَال لَا عَلَى الرَّاتِبَة قَبْل الظُّهْر انْتَهَى.))

فما رأي الإخوة رعاهم الله

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[06 - 04 - 09, 11:36 م]ـ


ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[07 - 04 - 09, 12:01 ص]ـ
لم أفهم شيخنا علي الفضلي هذه النقاط؟

ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[07 - 04 - 09, 03:34 ص]ـ
عفا الله عنك يا شيخ علي

نقاطك هذه من المشتبهات

ما في ا لأمر:

أن بعض طلبة شيخنا الشنقيطي حفظه الله نقلوا عنه القول بمشروعية (سنة الزوال) وأنها غير راتبة الظهر
وبعض طلبة الشيخ يصليها قبل أذان الظهر , ومعلوم أن هذا الموطن ليس في الشرح المفرغ للشيخ على الترمذي لتوقف نشر المفرغ لحين المراجعة
فبحثت بحثاً سريعا في الملتقى فلم أظفر بشيء إلا

بـ
شيخنا الحبيب صاحب الفضل علينا (عبدالرحمن الفقيه) وفقه المولى لكل خير.

اولا: ذهب بعض الفقهاء الى ان الامام لايجلس حتى ينتهى المؤذن من الاذان.

ثانيا: أن الآثار الكثيرة التى وردت عن الصحابة بتحين وقت الزوال تقوى الظن بأتباع الامام أحمد لهم، حتى أن بعض أهل العلم سمى هذه الركعات التى هي مع وقت الزوال (سنة الزوال).

..... الخ

.

ثم رأيت الشيخ ابن قاسم ذكرها في حاشيته على الروض في باب التطوع

فلما رأيت إفادتك و إفادتك الشيخ حارث ,
نشطت للبحث حين تيسر لي الاتصال ,
وما زلت أطمع في المزيد منكم حفظكم الله

خاصة في جمع الوارد من الآثار
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير