[التبريك على كل نعمة!!]
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[05 - 04 - 09, 04:23 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين
اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(العين حق) هكذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي رواه الإمام البخاري في صحيحه - رحمه الله – ولا شك أن كل إنسان حوله شياطين يتربصون به، وكل ذي نعمة محسود .. ولا شك أيضاً أن الإنسان إذا تحصّن بالأذكار والأوراد الشرعية فإنه يسلم من البلاء قبل حدوثه ووقوعه .. بعد حفظ الله - تعالى - له بسبب تعلقه بالله وترك نواهيه .. وما أودّ التذكير به والتنبيه عليه هنا هو:
1 - التبريك وذكر الله - تعالى - على كل نعمة، وإلا تفعل تفتح باباً على أخيك المسلم ينفذ منه الشيطان وأنت لا تشعر، حتى وإن كنت تحبه، فقد تأتي العين من أقرب قريب وهو أصلا لم يتمنّ زوال نعمتك. فما شاء الله تبارك الله لتكن على لسانك دائماً، وهو الأصل أن تكون ذاكراً لله في أوقاتك كلها، وربنا - سبحانه - أثنى على من يذكرونه قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم في محكم التنزيل ...
2 بأيّ طريق ودليل ثبت لديك أنك معيون؟
وهل تعرف حقّاً علامات المصاب بالعين؟
وكيف ذلك؟
حتى لا تختلط عليك الأمور (العين السحر مس الجن أو كلها أو شيء آخر غير ذلك) فإذا عرفته سهل علاجه، وتمّت السيطرة عليه بإذن الله - تعالى - (وإذا مرضت فهو يشفين) ..
3 إن القرآن الكريم شفاء (وننزل من القرآن ما هو شفاء .. ) الآية، فالدواء شيء والشفاء شيء آخر فليتفطن للآية، ولا تقل أجرّب، فالقرآن ليس عرضة للتجريب وإنما هو حق وصدق وشفاء لما في الصدور ونور وهدى وموعظة ورحمة للمؤمنين .. لكن ماذا تقرأ؟
وكيف تقرأ؟
وما الأشياء المصاحبة للقراءة؟
وما هو الأولى أن ترقي على نفسك أو أن يرقيك آخر؟
ثم ماذا يشترط في الراقي والمرقي؟
وهي تساؤلات مهمة، لك أن تبحث عنها في كتب أهل العلم التي تعنى بكيفية المعالجة بالرقية الشرعية.
4 لا يعني بالضرورة أن العائن لا يحبك ويتمنى زوال النعمة عنك، بل قد يطلق عليك من يحبك كلمات ولو من باب المزاح غير مصحوبة بالتبريك والذكر ينفذ منها شيطان يتسلط عليك.
5 - الاتهام وارد شرعاً كما في حديث عامر بن ربيعة - رضي الله عنه - في قصته المشهورة عندما رأى بياض جسم سهل بن حنيف - رضي الله عنه - وقدّر الله أمره في سهل حيث قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من تتهمون؟) ولا ينبغي أن يفهم من هذا أن تحقد عليه أو أن تنتقم منه، أو أن يحصل بسببها قطيعة وخصام، ولكنها كلمة نطق بها صاحبها، وافقت شيطاناً، أكرر هذا حتى لا يوقع الشيطان بين المصاب بالعين وبين من يحب من أهله وقرابته وذويه في مشاكل لا تنتهي.
والخلاصة قل عند رؤية كل نعمة عند أخيك (ما شاء الله تبارك الله) ..
المصدر: http://www.midad.me/arts/view/aut/13186
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[05 - 04 - 09, 08:19 ص]ـ
هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=168168)
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[05 - 04 - 09, 08:31 ص]ـ
والخلاصة قل عند رؤية كل نعمة عند أخيك (ما شاء الله تبارك الله) ..
المصدر: http://www.midad.me/arts/view/aut/13186
السنة أن يقال (اللهم بارك على كذا)
قال عليه الصلاة والسلام (إذا رأى أحدكم من نفسه أو من ماله أو من أخيه ما يعجبه فليبرّك فإنّ العين حق)
ومعنى فليبرك أي فليدع بالبركة
وليس أن يقول (تبارك الله) فإنّ هذا ثناء على الله وليس دعاء
والحديث جاء فيه الحثّ على الدعاء بالبركة
فما يفعله البعض من قولهم عند ذلك (ما شاء الله تبارك الله) هو خلاف السنة التي أمر بها عليه الصلاة والسلام فإنه امر بالدعاء لا بالثناء
والله أعلم
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[05 - 04 - 09, 02:47 م]ـ
والحديث جاء فيه الحثّ على الدعاء بالبركة
فما يفعله البعض من قولهم عند ذلك (ما شاء الله تبارك الله) هو خلاف السنة التي أمر بها عليه الصلاة والسلام فإنه امر بالدعاء لا بالثناء
والله أعلم
ليس بخلاف السُّنة إذا تأول قائله العمل بقول الله تعالى (ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله)
قال الإمام مالك 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - {ينبغي لكل من دخل داره أن يقوله}
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[05 - 04 - 09, 02:49 م]ـ
ليس بخلاف السُّنة إذا تأول قائله العمل بقول الله تعالى (ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله)
قال الإمام مالك 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - {ينبغي لكل من دخل بيته أن يقرأ هذه الآية}
يا شيخنا الحبيب الأخ ابن محيبس يعني قول القائل تبارك الله أنها ليست من السنة لا قول ما شاء الله فتنبه
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[05 - 04 - 09, 03:06 م]ـ
يا شيخنا الحبيب الأخ ابن محيبس يعني قول القائل تبارك الله أنها ليست من السنة لا قول ما شاء الله فتنبه
السُنة الدعاءُ فكل ما صدق عليه شرعاً معنى التبريك فهو إن شاء الله سنةٌ, والعلماء رحمهم الله مختلفون في صيغه , وتبارك الله وإن كانت ثناءاً فالثناءُ أبلغُ الدعاء.
¥