تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[05 - 04 - 09, 08:08 م]ـ

اخي خضر بن سند ..

شكراً جزيلاً لك، ونفع بك ..

بالنسبة للنقطة الاولى، لعل الدكتور عبدالرحمن بدوي لم ينتبه لاشارات الدكتور ولفنسون في كتابه ابن ميمون للمصادر العبرية التي اعتمد عليها ...

ولعل هذه الفقرة من الكتاب المذكور خير دليل على مكانة ابن ميمون في عصره:

... وقد ارتفع العويل؛ وعم الحزن في جميع البلدان التي عاشت فيها طوائف يهودية على وفاته، وقيل فيه كثير من الرثاء حتى ذاع المثل في ذلك الوقت: من موسى الى موسى لم يقم مثل موسى ...

بالنسبة للنقطة الثانية:

اثار ابن ميمون جدلاً واسعاً في الساحة اليهودية، بين مخالف ومؤيد، حتى صارت تتصارع اليهود بينها، -بين مخالف ومؤيد- ويكفر بعضها بعضاً، والكتاب المذكور اعلاه يورد بعضها ... فلعل من ذكرت يعيش في البيئة المُكفرة لابن ميمون، ولم تكن كل اليهود كذلك ...

النقطة الثالثة:

ينقل الكتاب اعلاه ان والد ابن ميمون توفي في بيت المقدس ...

واخوه كان تاجراً للمجوهرات -وكان ابن ميمون يعمل معه-، فهل كانت هذه سبب هجرتهم الى مصر دون غيرها؟

ولا سيما وانه لم يكن مُشتهراً في بدء مجيئه، ولم يكن له صيت يُذكر ...

النقطة الرابعة:

كان الظلم -ولا يزال- في كل المجتمعات، ويرى العاقل اليوم من الظلم في (بلاد الإسلام) ما لا يتواجد في بلاد الكفر -مع الأسف-

فهذه الامور وقتية، تتغيير من آن لآن ... ولا يُعاب الاسلام ان لم يعمل المسلمون به (وهو الحاصل اليوم)،

وان شاء الله لا يكون بيننا عراك، فالإختلاف في الراي لا يُفسد للود قضية ...

وانا اهتم بسيرة ابن ميمون وغيره من الاطباء، ضمن بحثي عن التاريخ الطبي، لا غير، وليست لدي معرفة بتاثيرات ابن ميمون الفلسفية ...

(مع ان عبداللطيف البغدادي يقول عنه:

وقفت عليه فوجدته كتاب سوء يفسد أصول الشرائع و العقائد بما يظن أنه يصلحها)

وفقك الله لما يحب ويرضى

ـ[محمد براء]ــــــــ[05 - 04 - 09, 10:47 م]ـ

قال الشوكاني في رسالته: إرشاد الثقات إلى اتفاق الشرائع على إثبات التوحيد والمعاد والنبوات:" ولم يشذ منهم - أي اليهود والنصارى في شأن في المعاد وفي النعيم المعد لأهل الجنة - إلا اليهودي الزنديق موسى بن ميمون الأندلسي وقد تبرأ منه قدماء اليهود وأخرجوه من دينهم. بل وكذلك النصارى وإن لم يكن من أهل ملتهم فقد صرحوا بخذلانه وزندقته قال النصراني في تاريخه: ((ورأيت كثيرا من يهود بلاد الإفرنج بإنطاكية وطرابلس يلعنونه ويسمونه كافرا)) انتهى

قلت - الشوكاني-: وقد وقع لهذا الملعون من تحريف كثير من التوراة ما يدل على إلحاده وزندقته وقد رددت ما حرفه وأوضحته بأتم إيضاح وأما يهود عصرنا فصاروا يعظمونه وذلك لجهلهم بحقيقة الحال. وقد ذكرت لجماعة من أحبارهم بعض تحريفاته فلعنوه وتبرؤوا منه " اهـ كلامه بلفظه

انظر: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=112240

ـ[أبو عبد الرحمن الشريف]ــــــــ[06 - 04 - 09, 09:14 ص]ـ

جزاكم الله خيرا علي هذه الخواطر الرائعه

ورحم الله الإمام العلامه الجهبذ أبا العباس بن تيميه الحراني

ملحوظه وفاه شيخ الإسلام كانت في ذي القعده سنه 728 وليس 727 كما ذكر سهوا إن شاء الله

والله أعلم

ـ[خضر بن سند]ــــــــ[08 - 04 - 09, 03:35 م]ـ

الأخ الكريم: أبو الحسنات الدمشقي شكر الله لك , وكلامك ونقلك إضافة جيدة وموفقة لحياة بن ميمون اليهودي الزنديق.

أخي أبو عبد الرحمن الشريف: شكراً لتنبهك لهذا الخطأ المطبعي و وفقك الله وأثابك.

أخي الدكتور العطار: مانقله الأخ الدمشقي أتمنى أن يكون كافياً في المسألة وتوضيحها , ولوبحثت لعلمت صحة ماقلناه , وهذا هو التاريخ العقدي لإبن ميمون الحبر والفيلسوف اليهودي ولذلك خاف من قومه وألبس التهمة بالمسلمين ....

.... وهل يصلح العطار ما أفسد الحَبْر ...

ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[08 - 04 - 09, 06:58 م]ـ

الاخ خضر بن سند ...

لا يريد العطار ان يُصلح ما أفسده الحَبْر ...

وانما نقلتُ ما قرات ... وذكرت ان اهتمامي بابن ميمون، يقع ضمن اهتمامي بتاريخ الطب، لا غير ...

اما كلام الدمشقي، فمحل تامل، وذلك لعدة اسباب، منها ان قضية عدم الايمان بالمعاد، حيث ذكر الكتاب المذكور اعلاه ص52، هذا الامر، ونص الكتاب:

... محور نقدهما يدور حول نظرية واحدة اهملها الميموني -حسب رايهما- عن سوء نية، وهي انه لم يقل في كتابه الضخم شيئاً صريحاً عن المعاد الشرعي وفقا لتعاليم احبار التلمود .... وكان من جراء ذلك ان اخذ الناس يعتقدون ان موسى بن ميمون لم يؤمن ببعث الاجسام، ولذلك طلب اليه بعض تلاميذه ان ينشر رايه واضحاً عن البعث، فاجاب بمقال قال فيه: ان الناس اساءوا فهم ما اورده في كتابه تثنية التوراة خاصاً بالبعث والآخرة ...

ولعل ايجازه كان السبب في سوء هذا الفهم .....

اما قضية تحريف التوراة، فبحسب ما قرات، بُهتان عليه ... وانما نشأ من حذفه لأسانيد شروح التلمود [بحسب الكتاب اعلاه]، ولعلي انشط لنقل قول مؤلفه فيما بعد ...

ولعل قراءة المهتمين بالموضوع لكتاب موسى ابن ميمون لـ د. اسرائيل ولفنسون، والذي اعادت طباعته بالافست دار التكوين (سوريا) يكون مفيداً

أياً يكن، لا يهمني موضوع ابن ميمون من النواحي الفلسفية، فهذا ليس شاني واختصاصصي، وانما اردت اثراء الموضوع، حينما مررت عليه ...

والله من وراء القصد

امنياتي لكم بالتوفيق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير