تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن الغلاء في المهور؟]

ـ[الصابرة]ــــــــ[05 - 04 - 09, 10:02 م]ـ

في الحقيقة أصرت الوالدة حفظها الله على مهر غالي نوعا ما.وقد طلب أهل الخاطب التخفيض فرفضت وقد حاولت معها على التنازل لكن تقول ماطلبته ليس كثيرا. ثم وافق اهل الخاطب على المهر.

سؤالي هنا هو أني أفكر في حديث:أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة وإن كان ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله وقال:

له إسناد خير من هذا عند أحمد وغيره بلفظ: " إن من يمن المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها وتيسير رحمها ". أخرجه أحمد (6/ 77 و 91) وابن حبان (1256) والبيهقي من طرق عن أسامة بن زيد عن صفوان بن سليم عن عروة عنها مرفوعا به. قال عروة: " يعني تيسير رحمها للولادة. قال عروة: وأنا أقول من عندي: من أول شؤمها أن يكثر صداقها ". ومن هذا الوجه وبهذه الزيادة أخرجه الحاكم (2/ 181) وقال: " صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي. وهو عندي حسن للخلاف المعروف في أسامة بن زيد وهو الليثي وأما إن كان العدوي - وبه جزم الهيثمي (4/ 255) ولم يتبين لي مسنده - فهو ضعيف. والله أعلم.

"إرواء الغليل "

تقريبا معنى الحديث صحيح حسب مافهمت. وإني أخشى أن تمحق البركة مني. فما رأيكم وتوجيهكم بارك الله فيكم؟

وليتكم توجهون لها هنا نصيحة لأني سأطلب منها قراءتها لكن برجاء جعل النصيحة عامة دون أن تشعر بأني طلبت منكم ذلك فإني سأجعلها تقرأ الردود دون الموضوع الأصل

ـ[أبو البراء الثاني]ــــــــ[05 - 04 - 09, 11:23 م]ـ

نبارك لأختنا الصابرة الزواج

ونسأل الله أن يوفقها ويرزقها الذرية الصالحة (وأن يجعلهم من أهل الحديث) آمين يارب

كما نسأله تعالى أن يرزق جميع الصابرات الأزواج الصالحين

أما المهر فلعله قد انتهى أمره بالموافقة من الزوج وأهله ولكن لتدارك ما تريدينه يمكن أن تعطيك

الوالدة لأنفاقه على عش الزوجية وبذلك تكون قد ردت إلى الزوج بضاعته و كانت نفقته له

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير