تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تعيين قراءة سورة الفاتحة بعدد ..]

ـ[القرشية]ــــــــ[07 - 04 - 09, 01:00 ص]ـ

هل ورد في السنة تعيين عدد لقراءة سورة الفاتحة؟

أفيدونا مأجورين مشكورين. .

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[07 - 04 - 09, 09:26 ص]ـ

في أي مسألة أردتِ

هل في القراءة على المريض فقد ورد

أم في غيرها؟

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[08 - 04 - 09, 12:54 ص]ـ

في أي مسألة أردتِ

هل في القراءة على المريض فقد ورد

أم في غيرها؟

بارك الله فيك أبو العز ...

ولكن ما هو الدليل ...

ـ[القرشية]ــــــــ[08 - 04 - 09, 01:24 ص]ـ

نريد تحرير المسألة تامة تامة نفع الله بك ..

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 04 - 09, 02:19 ص]ـ

تلاوة القرآن ليس لها حد معين، فيشرع قراءة القرآن على العموم سواء كان ذلك بتكرار سورة من القرآن أو بآيات معينة أو بغير ذلك.

ـ[أبو السها]ــــــــ[08 - 04 - 09, 02:57 ص]ـ

حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن جعفر بن إياس عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال: (بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فنزلنا بقوم فسألناهم القرى فلم يقرونا فلدغ سيدهم فأتونا فقالوا هل فيكم من يرقي من العقرب قلت نعم أنا ولكن لا أرقيه حتى تعطونا غنما قال فأنا أعطيكم ثلاثين شاة فقلنا فقرأت عليه الحمد لله سبع مرات فبرأ وقبضنا الغنم قال فعرض في أنفسنا منها شيء فقلنا لا تعجلوا حتى تأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلما قدمنا عليه ذكرت له الذي صنعت قال وما علمت أنها رقية اقبضوا الغنم واضربوا لي معكم بسهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن وأبو نضرة اسمه المنذر بن مالك بن قطعة ورخص الشافعي للمعلم أن يأخذ على تعليم القرآن أجرا ويرى له أن يشترط على ذلك واحتج بهذا الحديث وجعفر بن إياس هو جعفر بن أبي وحشية وهو أبو بشر وروى شعبة وأبو عوانة وهشام وغير واحد عن أبي بشر هذا الحديث عن أبي المتوكل عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم).

قال الترمذي: حديث حسن

وصححه الشيخ الألباني في صحيح الترمذي:4/ 398

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[08 - 04 - 09, 11:50 ص]ـ

بارك الله فيك أبو العز ...

ولكن ما هو الدليل ...

وفيك بارك الله

قال الإمام أحمد (10648)

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ

بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ ثَلَاثِينَ رَاكِبًا قَالَ فَنَزَلْنَا بِقَوْمٍ مِنْ الْعَرَبِ قَالَ فَسَأَلْنَاهُمْ أَنْ يُضَيِّفُونَا فَأَبَوْا قَالَ فَلُدِغَ سَيِّدُهُمْ قَالَ فَأَتَوْنَا فَقَالُوا فِيكُمْ أَحَدٌ يَرْقِي مِنْ الْعَقْرَبِ قَالَ فَقُلْتُ نَعَمْ أَنَا وَلَكِنْ لَا أَفْعَلُ حَتَّى تُعْطُونَا شَيْئًا قَالُوا فَإِنَّا نُعْطِيكُمْ ثَلَاثِينَ شَاةً قَالَ فَقَرَأْتُ عَلَيْهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ قَالَ فَبَرَأَ قَالَ فَلَمَّا قَبَضْنَا الْغَنَمَ قَالَ عَرَضَ فِي أَنْفُسِنَا مِنْهَا قَالَ فَكَفَفْنَا حَتَّى أَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ قَالَ فَقَالَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ اقْسِمُوهَا وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ بِسَهْمٍ

ورواه الترمذي (1989) وابن ماجة (2147) وابن أبي شيبة (5 - 446) وغيرهم من طريق أبي معاوية به

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ وَأَبُو نَضْرَةَ اسْمُهُ الْمُنْذِرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ قُطَعَةَ

وروى الحديثَ شعبة وأبو عوانة وهشيم عن جعفر عن أبي المتوكل عن أبي سعيد في الصحيحين وغيرهما

قال الحافظ في الفتح

، فَأَمَّا التِّرْمِذِيّ فَقَالَ: طَرِيق شُعْبَة أَصَحّ مِنْ طَرِيق الْأَعْمَش، وَقَالَ اِبْن مَاجَهْ إِنَّهَا الصَّوَاب، وَرَجَّحَهَا الدَّارَقُطْنِيُّ فِي " الْعِلَل " وَلَمْ يُرَجِّح فِي " السُّنَن " شَيْئًا وَكَذَا النَّسَائِيُّ، وَالَّذِي يَتَرَجَّح فِي نَقْدِي أَنَّ الطَّرِيقَيْنِ مَحْفُوظَانِ لِاشْتِمَالِ طَرِيق الْأَعْمَش عَلَى زِيَادَات فِي الْمَتْن لَيْسَتْ فِي رِوَايَة شُعْبَة وَمَنْ تَابَعَهُ، فَكَأَنَّهُ كَانَ عِنْد أَبِي بِشْر عَنْ شَيْخَيْنِ فَحَدَّثَ بِهِ تَارَة عَنْ هَذَا وَتَارَة عَنْ هَذَا وَلَمْ يُصِبْ اِبْن الْعَرَبِيّ فِي دَعْوَاهُ أَنَّ هَذَا الْحَدِيث مُضْطَرِب فَقَدْ رَوَاهُ عَنْ أَبِي سَعِيد أَيْضًا مَعْبَد بْن سِيرِينَ كَمَا سَيَأْتِي فِي فَضَائِل الْقُرْآن، وَسُلَيْمَان بْن قَتَّة وَهُوَ بِفَتْحِ الْقَاف وَتَشْدِيد الْمُثَنَّاة كَمَا أَخْرَجَهُ أَحْمَد والدَّارَقُطْنِيُّ، وَسَأَذْكُرُ مَا فِي رِوَايتهم من الفوائد

وقال أيضا

قَوْله: (وَيَقْرَأ الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ)

فِي رِوَايَة شُعْبَة " فَجَعَلَ يَقْرَأ عَلَيْهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَاب " وَكَذَا فِي حَدِيث جَابِر، وَفِي رِوَايَة الْأَعْمَش " فَقَرَأْت عَلَيْهِ الْحَمْد لِلَّهِ " وَيُسْتَفَاد مِنْهُ تَسْمِيَة الْفَاتِحَة الْحَمْد وَالْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ، وَلَمْ يَذْكُر فِي هَذِهِ الطَّرِيق عَدَد مَا قَرَأَ الْفَاتِحَة، لَكِنَّهُ بَيَّنَهُ فِي رِوَايَة الْأَعْمَش وَأَنَّهُ سَبْع مَرَّات، وَوَقَعَ فِي حَدِيث جَابِر ثَلَاث مَرَّات، وَالْحُكْم لِلزَّائِدِ.

انتهى

فيستفاد من ذلك مشروعية قراءة الفاتحة سبع مرات على المريض

ومما يقوِّيها ورود التسبيع في عددٍ من أذكار الرُّقية كما في حديث عثمان بن أبي العاص وغيره

والله أعلم وأحكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير