ـ[إبن محيبس]ــــــــ[08 - 04 - 09, 08:20 ص]ـ
أحسن الله إليك
قد اطلعت من قبل على ذلك الرابط
وما ذكرته من العدد قد ورد نحوه عن السلف في أذكار أخرى
وقد ورد عن السلف بعض العبادات والأذكار مما لم يرد في السنة ولم يعد ذلك بدعة
ولا فرق بين القرآن والأذكار فكل ذكر لله ولا دليل على التفريق بينهما
وعمل أهل العلم على عدم إنكار ما فعله شيخ الإسلام وهذه سيرتهم قرنا بعد قرن
وهم أعلم منا وأتقى لله وأتبع للسنة
ومثل هذه الأمور ما ورد من الدعاء المجرب لوجود الضالة وهو (يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه إجمع بيني وبين ضالتي) فقد ذكر عدد من أهل العلم كالنووي وبعض شيوخه أنه مجرب وأنهم جربوه فلم يكد أن ينخرم، وقد جربته أنا كثيرا فلا يكاد ينخرم، والفضل لله وحده
فمثل هذه الأذكار والأدعية لا بأس بها سواء بعدد محدود أو بغير عدد محدود
ونحو هذا من الأدعية المجربة الواردة عن السلف دعاء (يا ودود يا ودود .. ) إلخ
فكذلك ما دعا به شيخ الإسلام وتحديده بأربعين وأنه يحيي القلب هذا لعله مما ثبت لهم ولمشايخهم بالتجربة أنه يحيي القلب، فالعمل به ليس من البدعة في شيء
وقد يكون أصله التجربة أو بعض الرؤى
ومثل هذا موجود في أدعية السلف ومن راجع التراجم والسير علم ذلك يقينا
فلا ننكر أمرا لم ينكروه (ولو كان خيرا لسبقونا إليه) (وليسعنا ما وسعهم) فهم أعلم بالسنة والبدعة منا ومع ذلك لم يأت عنهم حرف واحد ببدعية هذه الأدعية
وصدقوني لن يهدينا الله لما أضل عنه كل أولئك الأئمة الكرام وهم العدول الذين قال عنهم النبي عليه الصلاة والسلام (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله) وهم (ورثة الأنبياء)
ليس هذا من التقليد المذموم
بل هو من الإتباع فليس في الشرع ما يقرر بدعية هذه الأمور
والعمل بها هو كالإجماع بين أهل العلم، وإجماع العلماء حجة
والله أعلم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 04 - 09, 08:44 ص]ـ
بارك الله فيك
أما ما ذكرته من ورود عدد من العبادات عن السلف والأذكار مما لم يرد في الكتاب والسنة فلعلك تذكر أمثلة على ذلك وتتم مدارستها بإذن الله.
أماالتفريق بين القرآن والأذكار فهذاوارد
أما الأدعية المجربة فهذه تحتاج لدعامة، وإن فعلها عالم لنفسه فقد يكون له اجتهاده أما أخذها عنه وفعلها لغيره فهذا أمر في مشروعيته نظر.
والنووي رحمه الله له أخطاء متعددة في كتابه الأذكار فيما ذكر من بعض الأدعية وغيرها.
وقد ذكر بعضهم مجربات متعددة في الأدعية مخالفة للكتاب والسنة بل هي من البدع والضلالات.
أما قولك أنه لم يرد عنهم حرف واحد في إنكار ذلك فهذه دعوى عريضة!
وقولك إن هذا منهج السلف جيلا بعد جيل دعوى أخرى تحتاج لبيان وتفصيل، وقد ورد عن السلف إنكار عدد من هذه الأمور.
وأما حديث يحمل هذا العلم فلا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[08 - 04 - 09, 08:57 ص]ـ
أحسن الله إليك
- راجع تراجم السلف تجد ذلك معروفا منهم
- ما دليل التفريق في هذا الباب؟ هل تتكرم بذكره فلست أعلمه
- أنا لم احتج بفعل النووي لكني أحتج بعادة العلماء في مثل هذه الأمور وأنهم لا ينكروها مع إنكارهم لغيرها مما جاء به الصوفية ونحوهم، فتفريقهم بين الأمرين يدل على أنهما عندهم (ليسوا سواء)
- قد ذكرت أصول الأدعية الصوفية المجربة وغير المجربة في المشاركة السابقة.
- أما قولك وفقك الله (فهي دعوى عريضة)
فهل تتكرم وتأتيني بحرف واحد عن عالم واحد من المشهود لهم بالفضل أنكر على شيخ الإسلام أو غيره مثل هذه الأمور؟ أنا والله بعلمي القاصر لا أعلم فأتني أكن لك من الشاكرين
- وهل لك أن تأتيني بحرف واحد عن السلف أنهم أنكروا ما نحن فيه أو ما كان مثله؟ فأنا والله لا أعلم ولا أدعي إستقصاء كلامهم لكني أقول بما علمتُ من سيرتهم.
- حديث (يحمل .. ) إن لم يصح عندك فقد صح عند غيرك والأمر في هذا واسع والحمد لله.
بارك الله فيك
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 04 - 09, 09:03 ص]ـ
وفقك الله
أنت عليك حفظك الله أن تثبت دعواك في أن هذا منهج السلف بذكر أمثلة أو بنص عالم أو نحو ذلك، ثم بعدها نكمل النقاش إن شاء الله.
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[08 - 04 - 09, 09:13 ص]ـ
أُثبت ماذا بارك الله فيك؟!!
أمر يفعلونه وينقله عنه تلاميذهم وأتباعهم
ويكتب ويُنقل في الكتب قرنا بعد قرن
ثم لا نجد عالما واحدا أنكره طوال هذه القرون، مئات السنين
ثم يقال أثبت أنّ هذا منهج السلف؟!
لماذا أنكر العلماء الأذكار والأدعية المبتدعة ولم ينكروا ما نتكلم عليه؟!
أليس هذا لتفريقهم بين الأمرين
بلى والله
وكل خير في اتباع من سلف ... وكل شر في ابتداع من خلف
أخي الكريم الإجماع نوعان
إجماع نصي
وإجماع تقريري
فالأول كقول (أجمع العلماء على كذا)
والثاني كأمر يشتهر بين العلماء فلا يُنكرونه فيدل على رضاهم به
وكثير من إجماعات السلف هي من الثاني ويعبرون عنه أحيانا (لا نعلم في هذا خلافا)
والله أعلم
¥