ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 04 - 09, 09:22 ص]ـ
بارك الله في أخي الفاضل
والدعاوى مالم يقيموا عليها بينات أصحابها أدعياء.
أريد أن تذكر أمثلة فقط حتى تثبت دعواك حفظك الله.
ولعلي اذكر لك بعض الأمثلة من كلام بعض السلف (وهو غيض من فيض):
1 - عن عبيدة السلماني، أنه قال لما سمع مصعباً يكبر ويهلل بعد صلاته مستقبل القبلة: ماله، قاتله الله، نعار بالبدع.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[08 - 04 - 09, 01:13 م]ـ
الشيخ الفاضل أين وجه البدعة الذي أنكره عبيدة؟؟
ـ[ابوحمزة المسيلي]ــــــــ[08 - 04 - 09, 02:30 م]ـ
لعل عبيدة السلماني ــ رحمه الله تعالى ــ أنكر هيئة الذكر (مستقبل القبلة) لا مجرد الذكر، و قد كان مصعب بن الزبير يومها أميرا يقتدى به، فخشي أن يأخذها الناس عنه سنة فأنكرها عليه ... وقد كان بعضهم يقوم بعد الصلاة مستقبلا القبلة رافعا يديه يدعو،فأنكروا عليه ذلك، فهذا من ذاك.
وعلى كل حال لو أن رجلا صنع ما صنعه ابن تيمية في خاصة نفسه،ولم يدع اليه غيره،لم يكن آثما إن شاء الله،فالاقتداء بالصالحين فيما له أصل أمر مشروع والأدلة على ذلك لا تخفى على أمثالكم. والله أعلم
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[08 - 04 - 09, 03:26 م]ـ
حتى هيئة الذكر عقب الصلاة مستقبلاً القبلة ... ما وجه البدعة فيها (؟؟)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 04 - 09, 04:04 م]ـ
بارك الله فيكم
الهدف ذكر بعض أمثلة عن السلف في إنكار بعض الطرق في الأدعية والأذكار بغض النظر عن الراجح في الأمر.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 04 - 09, 04:49 م]ـ
حتى هيئة الذكر عقب الصلاة مستقبلاً القبلة ... ما وجه البدعة فيها (؟؟)
نفع الله بكم
وجه ذلك أن مصعب بن الزبير كان يصلي بهم إماما
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=138012
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=153895&highlight=%C7%E1%E1%E5%E3+%DE%E4%ED+%DA%D0%C7%C8%D F+%ED%E6%E3+%CA%C8%DA%CB+%DA%C8%C7%CF%DF
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[08 - 04 - 09, 05:25 م]ـ
أحسنتَ أحسن الله إليك .. فمحل البدعة هاهنا يا شيخ عبد الرحمن في العدول عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم في استقبال المأموين بوجهه عقيب الفراغ من الصلاة ولا علاقة هاهنا لذلك بهيئة الأذكار إلا على سبيل التبع ولذا فلا يصلح هذا إيراداً في هذا الموضوع ...
ـ[ابوحمزة المسيلي]ــــــــ[08 - 04 - 09, 05:27 م]ـ
حتى هيئة الذكر عقب الصلاة مستقبلاً القبلة ... ما وجه البدعة فيها (؟؟) قد علمت أيها الموفق أنه يغتفر في حق العامة ما لا يغتفر في حق الأئمة المقتدى بهم،ألا ترى كيف أنكر مالك رحمه الله على عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله وضع ثوبه في قبلته، ولو فعله غيره لما أنكر عليه.وبدع الهيئات تجر الى بدع الإعتقادات. أسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا.
ـ[أبو فرحان]ــــــــ[08 - 04 - 09, 06:37 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا ..
لايخفي قصة الصحابي الذي كان يكرر قراءة قل هو الله احد في صلاته بعد الفاتحة ويكرر ذلك
هذا الصحابي أقره النبي صلى الله عليه وسلم فتبيّن أنها سنة تقريرية بخلاف فعل ابن تيمية رحمه الله.
فالتلاوة مشروعة وتحزيبها مشروع والتكرار غير ممنوع. فيجوز للمسلم أن يكرر سورة معينة أو آيات معينة بالعدد الذي يريده من باب العبادة أو للحفظ أو للاستشفاء أو غير ذلك.
على أن لا يلتزم بذلك فإن التزمه صار إحداثا في دين الله، فتقييد عباة بعدد معين أو زمن معين لم يقيده الشارع الحكيم، يدخل في باب الإحداث و لا شك في ذلك، والأمور التعبدية (مثل الذكر و تلاوة القرآن) الأصل فيها التوقيف والمنع من جهة الكيفيات أو الأحوال والتفاصيل كما أنه لا يجوز أن نخصص ما أطلقة الشرع أو نطلق ماقيده الشرع، كما بيّن ذلك العلماء منهم ابن دقيق العيد حيث جعل الخصوصيات بالوقت أو بالحال والهيئة والفعل المخصوص يحتاج إلى دليل خاص يقتضي استحبابه بخصوصه كما في الاحكام
وحتى يكون العمل موافقا للسنة فلابد أن يكون موافقا في ستة أمور: السبب، الجنس، الزمان، المكان، العدد، الكيفية
فإذا كان فعل أبي العباس موافقا للجنس أو السبب فإنه غبر موافق للزمان، بمعنى تحديد جنس قراءة الفاتحة بين الفجر و طلوع الشمس و المداومة عليه، هذا يدخل في باب الإحداث اللهم إلا ان الإنسان لا يحافظ على ذلك أو يفعلها دونما اتفاق فلا يعد إحداثا في الدين، و هذا الذي يُظن بابن تيمية أنه لم يتعاهد ذلك خصوصا أن ابن القيم يذكر عنه "غدوته" اليومية دون ما ذكره البزار و المعروف ابن القيم أعلم بأحوال ابن تيمية من البزار
أما قول ياحي ياقيوم بعد أذان الفجر فقد سبق بحثها وتبين أن شيخ الإسلام رحمه الله كا متبعا للسلف في ذلك
هذا الفعل غير موافق للشريعة لأن أحد الامور الستة آنفة الذكر و هو العدد لم ينطبق (أربعين مرة) و هذا الرابط في ما يتعلق من ملاحظات على كتاب مدارج السالكين و من ضمنها هذه الملاحظة (تنظر المشاركة رقم 48) و هذا مقتطف منها:
قوله: وسمعته يقول (أي ابن تيمية): من واظب على أربعين مرة كل يوم بين سنة الفجر وصلاة الفجر: ياحي! ياقيوم! لا إله إلا أنت، برحمتك استغيث؛ حصلت له حياة القلب، ولم يمت فلبه. (1/ 592، 3/ 246).
ولا يخفى أن هذا تشريع في الدين بغير دليل! فمن أين له أن من فعل ذلك لم يمت قلبه؟!، قال الشيخ عامر بن علي ياسين [محقق المدارج]: وقد بحثت عن أصل شرعي مقبول لهذا فما وجدت! بل ظاهر كلام ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله يرجّح أن المسألة دعوى مجردة ليس إلا!
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=21512
¥