تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يحيي المصري]ــــــــ[09 - 04 - 09, 01:23 ص]ـ

وكذلك قول بعض الناس عند استلام الحجر (اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك واتباعا لسنة نبيك) عده كثير من المشايخ بدعة لكنه وارد عن بعض السلف

فإن كانت المواظبة علي قول (يا حي يا قيوم) في الغدوة لا بأس به لوروده عن بعض السلف فكذلك قول (اللهم إيمانا بك ............. ) عند استلام الحجر لا بأس به لوروده عن بعض السلف

فإن كانت المسألتان من باب واحد فما وجه تسويغ واحدة و إنكار الأخري؟

وإن كانت المسألتان بينهما فرق فأرجو بيانه

وأرجو من الجميع المشاركة لمزيد تحرير في هذه المسائل المهمة

والله تعالي أعلم

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[09 - 04 - 09, 06:41 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل

إذن تكرار القرآن و تخصيصه بوقت فيه سعة وعليه فلا ينكر ما جاء عن الإمام ابن تيمية من ذلك

فأرجو أن تبين لي وجه إنكار كثير من المشايخ علي من يقرأ "قل هو الله أحد" ثلاثا في جلسة الترويحة وأثناء ختم القرآن

فعلي ما قررتَه أخي الكريم ينبغي ألا ينكر هذان الفعلان لأن هذه السورة لها فضل خاص معلوم وهناك سعة في تخصيصها بوقت كما ذكرتَه

والله تعالي أعلم

فرق بين الأمرين: ابن تيمية جعل الفاتحة من مطلق الذكر وهو الأمر بذكر الله في الصباح

والسبكي جعلها ذكرا مقيدا تابعا للصلاة وهذا بدعة. ولو جعل ابن تيمية الفاتحة ذكرا تابعا للصلاة لكان هذا خطأ.

والسلف في مطلق الذكر كانت لهم أوراد خاصة فقد جاء عن أبي هريرة أن ورده كان كذا وكذا تسبحيه في اليوم

أما من قيد هذه الأذكار بإعداد يعتقد فضلها فهذا لابد من دليل من الشرع كما جاء عن ابن تيمية - رحمه الله - في مسألة (يا حي يا قيوم) فلا تكفي التجربة في ذلك. وابن تيمية نفسه في (الاقتضاء) رد على من واظب على دعاء مجرب لعالم معين وبين أن استحابة الرب قد تكون لحال ذلك العالم لا للفضل ذاك الذكر نفسه و أرشد إلى الأذكار المأثورة

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[09 - 04 - 09, 07:45 ص]ـ

و هذا الرابط في ما يتعلق من ملاحظات على كتاب مدارج السالكين و من ضمنها هذه الملاحظة (تنظر المشاركة رقم 48) و هذا مقتطف منها:

قوله: وسمعته يقول (أي ابن تيمية): من واظب على أربعين مرة كل يوم بين سنة الفجر وصلاة الفجر: ياحي! ياقيوم! لا إله إلا أنت، برحمتك استغيث؛ حصلت له حياة القلب، ولم يمت فلبه. (1/ 592، 3/ 246).

ولا يخفى أن هذا تشريع في الدين بغير دليل! فمن أين له أن من فعل ذلك لم يمت قلبه؟!، قال الشيخ عامر بن علي ياسين [محقق المدارج]: وقد بحثت عن أصل شرعي مقبول لهذا فما وجدت! بل ظاهر كلام ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله يرجّح أن المسألة دعوى مجردة ليس إلا!

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=21512

لقد أخطا محمد الفقي رحمه الله كثيرا في تعليقاته على مدارج السالكين وأساء إلى الكتاب وكاتبه

وذهب ينتقد إبن القيم ويستدرك عليه حتى كاد أن يصفه بالتصوف والإبتداع!!

لا تغرنك تعليقاته وتعليقات غيره فما حصل ذلك إلا لنقص علمهم وكمال علم إبن القيم بالنسبة إليهم

هم لا يفهمون كلام إبن القيم ولا يعونه، قد يستخدم إبن القيم بعض العبارات الصوفية لكنه يقصد بها معاني سنية

ومن تفكر في كلامه بان له الحق لا مرية فيه

وهذا يذكرني بأحد المشايخ السلفيين ألّف رسالة عن العلاقة بين التصوف والتشيع فذكر من أئمة الصوفية أبو يزيد البسطامي وسهل التستري والسري السقطي وشيخ الطائفة الجنيد وغيرهم!!! فجعل أئمة أهل السنة هؤلاء صوفية!!، سبحانك هذا بهتان عظيم

قد سبق في مشاركاتي أسئلة لم يجب عليها الأخ الفقيه وفقه الله فلا أدري ما يمنعه؟!

يفرّق بين القرآن والأذكار بغير حجة ولا دليل، يجوز في القرآن ولا يجوز في الذكر والدعاء!! ما الدليل يا شيخنا الكريم؟!

الأخوة بارك الله فيهم يريدون أن ينتقدوا على إبن تيمية فعله ويقولون بدعة وإحداث!!

إبن تيمية الذي علّم الأمة في زمانه وبعده السنة والبدعة هل جهلهما وعلمتموهما أنتم؟!

إيتوني بعالم واحد ممن سبق يوافقكم على ما تقولون وإلا فالصمت والسكوت خير لكم

يا أخوتي (إقتدوا ولا تبتدوا) و (اتبعوا ولا تبتدعوا) واقتدوا بالإمام أحمد إذ قال (لا تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام)

كل هؤلاء الأئمة والعلماء لم ينكروا هذه الأذكار والأدعية وأنكرتموها أنتم؟! هداكم الله لما أضل أولئك الأئمة عنه؟!

(إنّ هذا لشيء عجاب)

أنا لا أستدل على فعل عالم أو عالمين أو تقرير عالم أو إثنين

بل بهذا الإطباق والإجماع من أهل العلم (فليسعكم ما وسعهم)

تفرقون بين الرقى وبين صنيع إبن تيمية؟! بأي حجة أو دليل؟! إلا دعاوى لا دليل عليها

الذي تجيزونه في الرقى يلزمكم إجازته في الدعاء والذكر إذ لا فرق فكلها أدعية وأذكار

وهذا الشيخ إبن باز رحمه الله ومشايخه من قبل يقولون بعلاج السحر والعين بالسدر سبع ورقات .. وإلخ، فأين تجدون هذا في الكتاب والسنة؟! إنما هذه تجارب، فما ثبت منها فهي حق، وكذلك ما فعله شيخ الإسلام

فليلزم كل إمرء قدره (وأنزلوا الناس منازلهم)

لست أقول بعصمة إبن تيمية لكنه قد وافق الحق

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير