ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[09 - 04 - 09, 10:28 ص]ـ
و لذكر الله أكبر
كم ضيع الإنسان من أوقات في لهو ونسيان و غفلة
و و الله لحري به أن يذكر الله في كل وقت دون انقطاع على مافرط من الخير و ما مافاته من القناطير المقنطرة من الحسنات
و الله الموفق و الهادي إلى سواء الصراط
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[09 - 04 - 09, 12:46 م]ـ
الذي تجيزونه في الرقى يلزمكم إجازته في الدعاء والذكر إذ لا فرق فكلها أدعية وأذكار
وهذا الشيخ إبن باز رحمه الله ومشايخه من قبل يقولون بعلاج السحر والعين بالسدر سبع ورقات .. وإلخ، فأين تجدون هذا في الكتاب والسنة؟! إنما هذه تجارب، فما ثبت منها فهي حق، وكذلك ما فعله شيخ الإسلام
فليلزم كل إمرء قدره (وأنزلوا الناس منازلهم)
لست أقول بعصمة إبن تيمية لكنه قد وافق الحق
والله أعلم
هناك فرق بين التدواي بسبع ورقات سدر فهذا من باب الطب كمن تعالج بسبع حبات بندول للسحر، فالسحر مرض من جملة الأمراض يقتل ويمرض وتنفع معه الأدوية الحسية
بخلاف الذكر المرتب على عدد معين، فمثلا رتب النبي على بعض الأذكار وأعدادها أجور معينة كأذكار الصباح والمساء أو حفظ من أمر معين أو نفع في أمر معين، فمثل هذا لابد له من دليل و لا تكفي التجربة في مثل هذا قال العلامة الألباني في الضعيفة تحت حديث
(إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد: يا عباد الله احبسوا علي، يا عباد
الله احبسوا علي، فإن لله في الأرض حاضرا سيحبسه عليكم) [بعد تخريجه] قال (و سنده ضعيف، لكن قال النووي: إنه جربه هو و بعض أكابر شيوخه ". قلت: العبادات لا تؤخذ من التجارب، سيما ما كان منها في أمر غيبي كهذا الحديث، فلا يجوز الميل إلى تصحيحه بالتجربة!
كيف و قد تمسك به بعضهم في جواز الاستغاثة بالموتى عند الشدائد و هو شرك خالص.
و الله المستعان. و ما أحسن ما روى الهروي في " ذم الكلام " (4/ 68 / 1) أن
عبد الله بن المبارك ضل في بعض أسفاره في طريق، و كان قد بلغه أن من اضطر (
كذا الأصل، و لعل الصواب: ضل) في مفازة فنادى: عباد الله أعينوني! أعين،
قال فجعلت أطلب الجزء أنظر إسناده. قال الهروي: فلم يستجز. أن يدعو بدعاء لا
يرى إسناده ". قلت: فهكذا فليكن الاتباع. و مثله في الحسن ما قال العلامة
الشوكاني في " تحفة الذاكرين " (ص 140) بمثل هذه المناسبة: " و أقول: السنة
لا تثبت بمجرد التجربة، و لا يخرج الفاعل للشيء معتقدا أنه سنة عن كونه مبتدعا
. و قبول الدعاء لا يدل على أن سبب القبول ثابت عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم، فقد يجيب الله الدعاء من غير توسل بسنة و هو أرحم الراحمين، و قد تكون
الاستجابة استدراجا ")
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[09 - 04 - 09, 04:26 م]ـ
إنما ذكرت رقية السدر لأنّ فيها القراءة على الماء بعدد معيّن من الآيات لكني إختصرتها لشهرتها
وقول (يا عباد الله إحبسوا) وارد العمل به عن بعض السلف
وليس هو من الإستغاثة بالأموات لأن من فعله من السلف إنما قصد به الملائكة إن كان منهم أحد أو الجن
ومثل هذا من غرق في اليم فجعل يستغيث (أغيثوني أغيثوني) مع علمه أنه ليس عند أحد لكن قصد لعل أحدا يسمعه فيغيثه، فهل يقول أحد إستغاثته هذه شرك أو تؤدي للشرك؟!!
ففعل السلف مثل هذا ولا فرق
والشيخ الألباني رحمه الله له إنتقادات على شيخ الإسلام وعلى إبن القيم وهو فيها مخطئ ويدعي فيها الإتباع للسنة، والحق يقال أنهما أحق منه باتباع السنة وهم أفقه منه وأعلم بل هو لا يبلغ أن يكون تلميذا صغيرا من تلاميذهم رحمه الله ورحمهم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 04 - 09, 05:45 م]ـ
إنما ذكرت رقية السدر لأنّ فيها القراءة على الماء بعدد معيّن من الآيات لكني إختصرتها لشهرتها
وقول (يا عباد الله إحبسوا) وارد العمل به عن بعض السلف
وليس هو من الإستغاثة بالأموات لأن من فعله من السلف إنما قصد به الملائكة إن كان منهم أحد أو الجن
ومثل هذا من غرق في اليم فجعل يستغيث (أغيثوني أغيثوني) مع علمه أنه ليس عند أحد لكن قصد لعل أحدا يسمعه فيغيثه، فهل يقول أحد إستغاثته هذه شرك أو تؤدي للشرك؟!!
ففعل السلف مثل هذا ولا فرق
والشيخ الألباني رحمه الله له إنتقادات على شيخ الإسلام وعلى إبن القيم وهو فيها مخطئ ويدعي فيها الإتباع للسنة، والحق يقال أنهما أحق منه باتباع السنة وهم أفقه منه وأعلم بل هو لا يبلغ أن يكون تلميذا صغيرا من تلاميذهم رحمه الله ورحمهم
وفقك الله للعلم النافع
أخي الفاضل هذه المسألة قد يصعب عليك فهمها والكلام فيها، ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه، لعلك تترك الترجيح بين أهل العلم في مسائل عويصة.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
ـ[المعلمي]ــــــــ[09 - 04 - 09, 07:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أليس هذا يا شيخ عبد الرحمن داخل في " تخصيص وقت بعبادة "؟!
لكن قد يقال أن شيخ الإسلام لم يقصد التعبد بهذا النحو من التخصيص سواء في العدد أو الزمن، كأن يقال أن هذا التخصيص اتفاقي لا تقصدي.
¥