تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يحيي المصري]ــــــــ[09 - 04 - 09, 07:59 م]ـ

فرق بين الأمرين: ابن تيمية جعل الفاتحة من مطلق الذكر وهو الأمر بذكر الله في الصباح

والسبكي جعلها ذكرا مقيدا تابعا للصلاة وهذا بدعة ولو جعل ابن تيمية الفاتحة ذكرا تابعا للصلاة لكان هذا خطأ.

أخي أنت تتكلم في نقطة أخري!

السبكي ليس له كلام في قراءة الفاتحة بعد الصلاة ولا في قراءة سورة الإخلاص في جلسة الترويحة و إنما كلامه في قراءة الإخلاص ثلاثا أثناء الختم

وحتي علي التسليم بما قلتَه من أن:

الذكر مطلوب مطلقا في الصباح و جعل ابن تيمية الفاتحة من الذكر وكررها و لا بأس في ذلك

فالذكر مطلوب مطلقا دبر كل صلاة فمن جعل سورة الإخلاص من الذكر وكررها فينبغي ألا ينكر عليه

إذن لا فرق حتي الآن بين المسألتين!

وأرجو مزيد نظر من الجميع لعل الله عز وجل يفتح لنا باب فهم جديد

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[10 - 04 - 09, 02:50 ص]ـ

، لعلك تترك الترجيح بين أهل العلم في مسائل عويصة.

.

وهل في هذه المسألة خلاف بين اهل العلم؟!!

قد سالتك أن تأتي بواحد يوافقك فها أنت تتهرب وأنا أطلب منك الآن أن تثبت الخلاف فيها ولن تستطيع

ثم أنت ترجح عدم مشروعيتها وتأمرني أن لا أرجح!!

لا تجعل بارك الله فيك رأسك برأس شيخ الإسلام فتنقده وتستدرك عليه وتخطؤه

بغير حجة ولا دليل ولا احد من اهل العلم وافقك على ما تذهب إليه

دعوا شيخ الإسلام عنكم وابتغوا أحدا غيره تتصيدون عليه بدعة أو ضلالة

أما شيخ الإسلام رحمه الله فدعوه لمن يعرفه حق معرفته رضي الله عنه وقدّس روحه وضريحه

فما مثله ومثلكم إلا كما قال الشاعر

اعلمه الرماية كل يوم ... فلما اشتد ساعده رماني

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 04 - 09, 09:16 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أليس هذا يا شيخ عبد الرحمن داخل في " تخصيص وقت بعبادة "؟!

لكن قد يقال أن شيخ الإسلام لم يقصد التعبد بهذا النحو من التخصيص سواء في العدد أو الزمن، كأن يقال أن هذا التخصيص اتفاقي لا تقصدي.

أحسنت، بارك الله فيك وجزاك خيرا.

فلو أن رجلا أراد أن يقرأ سورة الفاتحة أو غيرها من السورة في الصباح مثلا لوجود وقت فراغ عنده، ولحاجته إلى ذلك لرقية أو لطلب بركة السورة و نحو ذلك من الأمور المشروعة، كتكرار سورة الإخلاص لكونها ثلث القرآن، ولم يقصد بذلك أنها سنة في هذا الوقت وبهذا العدد، فهو كما تفضلت حفظك الله من كونه اتفاقا لاقصدا.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 04 - 09, 09:32 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل

إذن تكرار القرآن و تخصيصه بوقت فيه سعة وعليه فلا ينكر ما جاء عن الإمام ابن تيمية من ذلك

فأرجو أن تبين لي وجه إنكار كثير من المشايخ علي من يقرأ "قل هو الله أحد" ثلاثا في جلسة الترويحة وأثناء ختم القرآن

فعلي ما قررتَه أخي الكريم ينبغي ألا ينكر هذان الفعلان لأن هذه السورة لها فضل خاص معلوم وهناك سعة في تخصيصها بوقت كما ذكرتَه

والله تعالي أعلم

وجزاك الله خيرا وبارك فيك

التخصيص بالوقت هنا ليس من باب اعتباره سنة، وإنما حصل اتفاقا لوجود وقت فراغ مثلا أو لغير ذلك من الأسباب. فلا يعتقد أن فعله هذا في الصباح مثلا أفضل من فعله في الضحى أو في أي وقت آخر غير الأوقات والأماكن الفاضلة شرعا.

وأما تكرار سورة الإخلاص عند الختم أو في أواخر صلاة التراويح أحيانا وعدم اعتبار ذلك سنة فالأمر فيه سعة، ومثل هذه الأمور تكون خاصة بشخص معين يفعلها باجتهاده ويسوغ له ذلك، أما نشرها بين كل من يصلي بالناس التراويح وجعلها سنة والإنكار على من تركها فهذا هو الخطأ.

القصد سلمك الله أن ما جاء عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مستنده في ذلك والله أعلم أن بعض السلف كان يفعله وعندهم فيه اثارة من علم أو أنه وقف على أثر مرفوع في ذلك لم نقف عليه، فقد جاء عن الإمام أحمد رحمه الله أنه كان يفعل ذلك، ومعلوم أن الإمام أحمد رحمه الله من اشد الناس حرصا واتباعا للأثر والتحذير من المحدثات، وكذلك كان يفعله الصالحون، فعلى هذا لايقال إن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فعله من تلقاء نفسه أو أنه خصص هذا الوقت من عنده بل فعله بأثر.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 04 - 09, 09:45 ص]ـ

وكذلك قول بعض الناس عند استلام الحجر (اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك واتباعا لسنة نبيك) عده كثير من المشايخ بدعة لكنه وارد عن بعض السلف

فإن كانت المواظبة علي قول (يا حي يا قيوم) في الغدوة لا بأس به لوروده عن بعض السلف فكذلك قول (اللهم إيمانا بك ............. ) عند استلام الحجر لا بأس به لوروده عن بعض السلف

فإن كانت المسألتان من باب واحد فما وجه تسويغ واحدة و إنكار الأخري؟

وإن كانت المسألتان بينهما فرق فأرجو بيانه

وأرجو من الجميع المشاركة لمزيد تحرير في هذه المسائل المهمة

والله تعالي أعلم

بارك الله فيك

الدعاء عند استلام الحجر بقول اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك .... يروى مرفوعا وهو وارد عن عدد من الصحابة رضوان الله عليهم من فعلهم.

والذي يقول ببدعيته قد يكون مستنده ضعف هذه الآثار وعدم صحتها، وعلى هذا يرى أنه بدعة، أو يرى أنها موقوفة على الصحابة ولا حجة إلا في المرفوع، وهذه المسائل فيها نزاع وخلاف، وليس قصدنا هنا بيان حكم هذا الأثر أو الكلام على مسألة الاحتجاج بالموقوفات والتفصيل فيها.

وقد جاء عن الإمام مالك رحمه الله الإنكار على هذا الفعل كما في المدونة، فكأنه لم يثبت عنده.

فليس هناك فرق بين المسألتين من كون مستدنها أمر شرعي.

فقد سبق أن شيخ افسلام رحمه الله فعل هذا الأمر لأثر، والدعاء عند استلام الحجر جاء في الأثر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير