ـ[أبو يحيي المصري]ــــــــ[10 - 04 - 09, 05:23 م]ـ
التخصيص بالوقت هنا ليس من باب اعتباره سنة، وإنما حصل اتفاقا لوجود وقت فراغ مثلا أو لغير ذلك من الأسباب. فلا يعتقد أن فعله هذا في الصباح مثلا أفضل من فعله في الضحى أو في أي وقت آخر غير الأوقات والأماكن الفاضلة شرعا.
وأما تكرار سورة الإخلاص عند الختم أو في أواخر صلاة التراويح أحيانا وعدم اعتبار ذلك سنة فالأمر فيه سعة، ومثل هذه الأمور تكون خاصة بشخص معين يفعلها باجتهاده ويسوغ له ذلك، أما نشرها بين كل من يصلي بالناس التراويح وجعلها سنة والإنكار على من تركها فهذا هو الخطأ.
بارك الله فيك أخي الكريم
وضحت مسألة القرآن تماما
إذن فقراءة القرآن يجوز تخصيصها بوقت بشرط:
1 - أن يكون ذلك لتنظيم الأعمال كوجود فراغ مثلا
2 - ألا يعتقد فضلا في هذا الوقت بذاته
3 - ألا يدعو أحدا إلي التزام ما التزمه ولا ينكر علي من لا يفعل مثل ما فعله
4 - ألا يوقعه تخصيصه هذا في مخالفة سنة معلومة كمن يقرأ القرآن في وقت محدد فيتأخر عن صلاة الجماعة مثلا.
لكني أود منك يا أخي أن تبسط الأسباب التي دعت إلي التفرقة بين القرآن والأذكار فلا أخفي عليك يا أخي: أن كثيرا من الناس عندما يحدد لنفسه أذكارا مما وردت به السنة الصحيحة و يحدد لها وقتا معينا فإنه يلتزم بها أما إذا تركها بلا تحديد فتمر الأيام والليالي و هو لا يكاد يلتزم بالأذكار النبوية
فهل يمكن أن يقال في الأذكار ما قلتَه في القرآن مع مراعاة نفس الضوابط؟
أرجو ألا أكون أثقلت عليك لكن هذه المسائل دقيقة و تباحثنا فيها مثمر إن شاء الله تعالي
فقد سبق أن شيخ الإسلام رحمه الله فعل هذا الأمر لأثر، والدعاء عند استلام الحجر جاء في الأثر.
بارك الله فيك هذا ما خطر لي
وعلي كلامك فلا ينكر علي من دعا بهذا الدعاء عند استلام الحجر فهو وارد عن بعض السلف
والله تعالي أعلم
ـ[السدوسي]ــــــــ[10 - 04 - 09, 06:03 م]ـ
أهل الملتقى الكرام يجب ألا يختلفوا على أن مايقع من أئمتنا دون دليل صحيح صريح مردود مع توقيرهم واحترامهم وإن لم نكن كذلك فلن نستطيع أن نرد على المبتدعة بالحجة والبيان.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 04 - 09, 08:42 م]ـ
أهل الملتقى الكرام يجب ألا يختلفوا على أن مايقع من أئمتنا دون دليل صحيح صريح مردود مع توقيرهم واحترامهم وإن لم نكن كذلك فلن نستطيع أن نرد على المبتدعة بالحجة والبيان.
أسأل اله أن يبارك فيك ويحفظك
لاشك أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أو غيه من السلف قد يقع في الخطأ، ولايجوز لأحد أن يبرر خطأه أو يدافع عنه إذا تبين له بطلانه.
أما إذا وجد دليلا له مثل ما سبق في قراءة الفاتحة أو غيرها فلا باس بالدفاع عنه والذب عنه.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 04 - 09, 09:27 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
وضحت مسألة القرآن تماما
إذن فقراءة القرآن يجوز تخصيصها بوقت بشرط:
1 - أن يكون ذلك لتنظيم الأعمال كوجود فراغ مثلا
2 - ألا يعتقد فضلا في هذا الوقت بذاته
3 - ألا يدعو أحدا إلي التزام ما التزمه ولا ينكر علي من لا يفعل مثل ما فعله
4 - ألا يوقعه تخصيصه هذا في مخالفة سنة معلومة كمن يقرأ القرآن في وقت محدد فيتأخر عن صلاة الجماعة مثلا.
لكني أود منك يا أخي أن تبسط الأسباب التي دعت إلي التفرقة بين القرآن والأذكار فلا أخفي عليك يا أخي: أن كثيرا من الناس عندما يحدد لنفسه أذكارا مما وردت به السنة الصحيحة و يحدد لها وقتا معينا فإنه يلتزم بها أما إذا تركها بلا تحديد فتمر الأيام والليالي و هو لا يكاد يلتزم بالأذكار النبوية
فهل يمكن أن يقال في الأذكار ما قلتَه في القرآن مع مراعاة نفس الضوابط؟
أرجو ألا أكون أثقلت عليك لكن هذه المسائل دقيقة و تباحثنا فيها مثمر إن شاء الله تعالي
بارك الله فيك هذا ما خطر لي
وعلي كلامك فلا ينكر علي من دعا بهذا الدعاء عند استلام الحجر فهو وارد عن بعض السلف
والله تعالي أعلم
بارك الله فيك أخي الكريم
وضحت مسألة القرآن تماما
إذن فقراءة القرآن يجوز تخصيصها بوقت بشرط:
1 - أن يكون ذلك لتنظيم الأعمال كوجود فراغ مثلا
2 - ألا يعتقد فضلا في هذا الوقت بذاته
3 - ألا يدعو أحدا إلي التزام ما التزمه ولا ينكر علي من لا يفعل مثل ما فعله
¥