تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[11 - 03 - 03, 12:36 ص]ـ

ذكر اسم الزوجة أو غيرها من المحارم لا يخلو من حالتين:

الحالة الأولى: أن يكون له داع كتعليم علم و إن لم يكن واجبا أو فائدة دنيوية أو أن يكون جرى ذكره لمصلحة و إن لم تكن ضرورية و لا مهمة. فهذا نعلم يقينا جوازه و خطأ من استنكره، أو استقبحه إما لجفاء في طبعه أو غلظة في خلقه، نعم و ما زال النبي صلى الله عليه وسلم ثم خيار أصحابه يفعلون ذلك بمحضر من الرجال أو بغير محضر ووضوحه وشدة ظهوره في الأحاديث و الآثار مما لا يحتاج معه إلى استدلال ...

الحالة الثانية: أن لا يكون لذكره داع ولا تدعو إليه حاجة فهذا هو الذي يحمل عليه ما استبطه بعض المفسرين كالقرطبي لأنه يمكن الكناية عنه وبخاصة إذا كان ترك التصريح عادة لبعض البلدان و عرفا في بعض الزمان هذا مع علمنا التام بأن ذلك من أوضح المباحات.

والعلة التي ذكرها الإمام القرطبي تنتقض بأن ذكر أسماء الرجال في القرآن فضلا عن النساء لمن لم يكن من الأنبياء قليل فلم يذكر من الصحابة رضي اللهُ عنهم غير زيد رضي اللهُ عنه.

ـ[السعيدي]ــــــــ[14 - 03 - 03, 01:57 ص]ـ

ما تقولون في هذين الحديثين

ألم يذكر رسول الله اسماء النساء فيهما:

كمل من الرجال كثير و لم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون و مريم بنت عمران و إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام _._

تخريج السيوطي

(حم ق ت هـ) عن أبي موسى.

تحقيق الألباني

_ (_صحيح_) _ انظر حديث رقم_:_ 4578 في صحيح الجامع_._

والحديث الآخر:

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلاّ مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد (2).

رواه مسلم

ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[14 - 03 - 03, 01:51 م]ـ

الحياء من ذكر اسم المرأة من بقايا الجاهلية الأولى.

ـ[المحب لله]ــــــــ[14 - 03 - 03, 05:45 م]ـ

هناك استفسار آخر هل يحوز للزوجة أن تأكل هي وزوجها مع الضيف الاجنبي من طبق واحد، والذي يترتب عليه كشف يديها عند الاكل، وذلك لفعل الصحابة.

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[14 - 03 - 03, 09:19 م]ـ

أخي الكريم الأصل في هذه المسألة هو الحل ومن ذهب إلى خلاف

فعليه بالدليل الصحيح الصريح وهذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

قد ذكر أسماء بناته وزوجاته وبنات بناته وكذلك بقية الصحابة والتابعين

ومن بعدهم وهذا الحافظ الكبير ابن كثير يذكر زوجة الحافظ المزي من غير حرج

قال ابن كثير:في سنة 741 وفاة عائشة زوجة الحافظ المزي رحمه الله

توفيت الشيخة العابدة الصالحة العالمة قارئة القرآن أم فاطمة عائشة

بنت إبراهيم بن صديق زوجة شيخنا الحافظ جمال الدين المزي

وكان الشيخ محسنا إليها مطيعا لايكاد يخالفها! لحبه لها طبعا وشرعا

وقال أيضا:في سنة 742 وفاة شيخنا الحافظ أبي الحجاج المزي

تمرض أياما 00000 لكن أخبرتنا بنته زينب (زوجتي)! 0000 الخ

والمقام لايحتمل التطويل فالمسألة واضحة وضوح الشمس في رائعة

النهار! ولكن هذا لايعني أن الأنسان يورد اسم زوجته أو بنته بمناسبة

أو غير مناسبة فلكل مقام مقال والله أعلم

البداية والنهاية (7/ 222)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 03 - 03, 07:11 م]ـ

في صحيح مسلم

(حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة، عن قتادة؛ قال سمعت أبا السوار يحدث؛ أنه سمع عمران بن حصين يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه

قال:" "الحياء لا يأتي إلا بخير

)

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[15 - 03 - 03, 07:48 م]ـ

أخي الفاضل الحياء نعم لايأتي إلا بخير! ولكن هل ما فعله رسول الله وأصحابه يخالف الحياء؟!

وهل عمل المحدثين ومن بعدهم بذكر أسماء النساء ينافي الحياء؟!

أخي الكريم هناك عادات عند كثير من الناس جعلوها عبادات!

أنا أقول أن الشرع لايحرم ذكر أسماء النساء والحياء له ضوابط!

أنا أعلم أن هناك خلافات ومشاكل حصلت بسبب ذكر أسماء النساء

ولكن ما الحرج عندما تقول أن خديجة أو عائشة أو فاطمة أو زينب

قالت كذا أو فعلت كذا؟! ولكن كما قالت الأخت الفاضلة أمة الله هذه

من عادات الجاهلية والله المستعان

ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 03 - 03, 08:21 م]ـ

اخي الحبيب الغالي

في الصحيح

(قالت عائشة: دخل أبو بكر فلم تهتش له. ولم تباله. ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله. ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك! فقال "ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة".)

الحياء خلق حميد وليس في الشرع ما يوجب ذكر اسم المرأة اللهم الا في الشهادات ونحو ذلك

فالأمر مباح

فلو استحى رجل من ذكر اسم زوجته مثلا

فهذا حياء

ولايقال انه ارتكب محظورا شرعيا لانه لم يذكر اسم زوجته حياءا

والحياء خلق كالغيرة

ثبت في الصحيح ان سعد ليغار

فلو وجد رجل يغار غيرة سعد هل يعاب مثلا

وانا انما ذكر ت الحديث ردا على مقولة الأخت الفاضلة أمة الله النجدية

(الحياء من ذكر اسم المرأة من بقايا الجاهلية الأولى.)

فذكرت الحديث

ومن روايات الحديث

(الحياء خير كله)

فاذا وجد رجل يستحي من ذكر اسم زوجته مثلا

فلانقول انه خالف السنة واتبع سنة الجاهلية الأولى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير