تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[13 - 04 - 09, 07:32 ص]ـ

(35)

((من تقرّب إليّ شبرا تقرّبت إليه ذراعا) هذه الزيادة تكون على الوجه المتفق عليه بزيادة تقريبه للعبد إليه جزاء على تقربه باختياره، فكلما تقرّب العبد باختياره قيد شبر زاده الرب قربا إليه حتى يكون كالمتقرب بذراع)

5/ 510

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[13 - 04 - 09, 07:33 ص]ـ

(36)

(إن قيل إذا كان الله عاليا على المخلوقات كما تقدم فكيف يقال ثم إرتفع إلى السماء وهي دخان أو يقال ثم علا على العرش؟

قيل: هذا كما أخبر أنه ينزل إلى السماء الدنيا ثم يصعد وروي ثم يعرج وهو سبحانه لم يزل فوق العرش فإن صعوده من جنس نزوله، وإذا كان في نزوله لم يصر شيء من المخلوقات فوقه فهو سبحانه يصعد وإن لم يكن منها شيء فوقه)

5/ 521

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[13 - 04 - 09, 07:36 ص]ـ

(37)

(فإن قيل فإذا كان إنما استوى بعد أن خلق السماوات والأرض في ستة أيام فقبل ذلك لم يكن على العرش؟

قيل: الإستواء علو خاص فكل مستو على شيء عال عليه وليس كل عال على شيء مستو عليه)

5/ 522

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[13 - 04 - 09, 07:37 ص]ـ

(38)

(الذي أخبر الله أنه كان بعد خلق السماوات والأرض الإستواء لا مطلق العلو، مع أنه يجوز أنه كان مستويا عليه قبل خلق السماوات والأرض لما كان عرشه على الماء ثم لما خلق هذا العالم كان عاليا عليه ولم يكن مستويا عليه فلما خلق هذا العالم إستوى عليه)

5/ 523

و بهذين النقلين السابقين يتضح قول إبن عباس رضي الله عنهما (إن الله كان على عرشه قبل أن يخلق شيئا فكان أول ما خلق الله القلم فأمره وكتب ما هو كائن وإنما يجري الناس على أمر فُرغ منه) رواه الدرامي في الرد على الجهمية واللالكائي وابن بطة.

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[13 - 04 - 09, 07:37 ص]ـ

(39)

(يقول بعض السلف: القلوب جوّالة قلب يجول حول العرش وقلب يجول حول الحش)

5/ 524

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[13 - 04 - 09, 07:39 ص]ـ

(40)

(قد عُرف أن أبدانا كثيرة لا يأكلها التراب كأبدان الأنبياء وغير الأنبياء من الصديقين وشهداء أحد وغير شهداء أحد والأخبار بذلك متواترة)

(ومعلوم أن أبدان الأنبياء في القبور إلا عيسى وإدريس)

5/ 526

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[14 - 04 - 09, 07:29 ص]ـ

(41)

الحارث المحاسبي أمر أحمد بهجره لأنه كان من الكلابية.

5/ 533

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[14 - 04 - 09, 07:30 ص]ـ

(42)

نفاة الصفات (يقولون هذا كله أعراض والأعراض لا تقوم إلا بأجسام والأجسام محدثة، فلو قامت به الصفات لكان محدَثا)

5/ 536

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[14 - 04 - 09, 07:30 ص]ـ

(43)

(والقائلين بأنه لم يزل فعّالا كما يقوله البخاري وغيره)

5/ 537

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[14 - 04 - 09, 07:32 ص]ـ

(44)

قال عن من لا يقول بحوادث لا أول لها

(حقيقة هذا القول أن الله سبحانه لم يكن قادرا على الفعل في الأزل بل صار قادرا على الفعل بعد أن لم يكن قادرا عليه)

5/ 541

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[14 - 04 - 09, 07:33 ص]ـ

(45)

((لا يمسه إلا المطهرون) فإذا كان ورقه لا يمسه إلا المطهرون فمعانيه لا يهتدي بها إلا القلوب الطاهرة)

5/ 551

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[14 - 04 - 09, 07:33 ص]ـ

(46)

((لا تخل الملائكة بيتا فيه كلب) فالمعاني التي تحبها الملائكة لا تدخل قلبا فيه أخلاق الكلاب المذمومة ولا تنزل الملائكة على هؤلاء)

5/ 552

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[14 - 04 - 09, 07:35 ص]ـ

(47)

(العقل الصريح لا يدل على قدم شيء بعينه من العالم لا فلك ولا غيره وإنما يدل على أن الرب لم يزل فاعلا، وحينئذ إذا قُدّر أنه لم يزل يخلق شيئا بعد شيء كان كل ما سواه مخلوقا محدَثا مسبوقا بالعدم ولم يكن شيء من العالم قديم)

5/ 563

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[14 - 04 - 09, 07:36 ص]ـ

(48)

((ثم استوى إلى السماء وهي دخان) هذا الدخان هو بخار الماء الذي كان حينئذ موجودا كما جاءت بذلك الآثار عن الصحابة والتابعين)

5/ 564

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[14 - 04 - 09, 07:37 ص]ـ

(49)

(تلك الأيام لم تكن مقدار حركة هذه الشمس وهذا الفلك فإن هذا مما خُلق في تلك الأيام، بل تلك الأيام مقدرة بحركة أخرى)

5/ 564

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[14 - 04 - 09, 07:37 ص]ـ

(50)

(الغضب وإن كان بعض الناس يقول إنه غليان دم القلب، فهو صفة تقوم بنفس الغضبان غير غليان دم القلب وإنما ذلك أثره، فإن حرارة الغضب تُسخّن الدم حتى يغلي، فإن مبدأ الغضب من النفس هي التي تتصف به أولا ثم يسري ذلك إلى الجسم، وكذلك الحزن والفرح وسائر الأحوال النفسانية، والحزن يوجب دخول الدم ولهذا يصفرّ لون الحزين)

5/ 570

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[16 - 04 - 09, 06:55 ص]ـ

(51)

(الجِلسة والقِعدة واللبسة والإِكلة والضِّجعة ونحو ذلك بالكسر هي النوع الخاص، وهو بالفتح للمرة الواحدة)

5/ 575

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير