تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إذا رن الهاتف وأنت في الصلاة أو في المسجد أو في مجلس علم .. الشيخ محمد حاج عيسى]

ـ[سمير زمال]ــــــــ[10 - 04 - 09, 11:49 م]ـ

1 - إذا رن الهاتف وأنت في الصلاة

وإذا نسيت ولم تغلق الهاتف فاتصل بك وأنت في المسجد أو في الصلاة، فلتبادر إلى إسكاته ثم إغلاقه حتى لا يعاود المتصل مرة أخرى، ولا حرج في حركة غلق الهاتف في الصلاة، لأنها من مصلحة الصلاة ومن مصلحة المصلين.

3 - موقفنا ممن نسي الجوال مفتوحا؟

ينبغي علينا أن نعذره إذا نسي جواله مفتوحا، أو جهل كيف يتصرف إذا اتصل به وهو في الصلاة، لكن لا يجوز لنا تأخير النصيحة له وتعليمه وجوب المسارعة إلى إغلاقه، وإن كانت النغمة فيها موسيقى أخبرناه بتحريم ذلك، كل ذلك بأسلوب لين لا إحراج فيه ولا تعنيف، وذلك اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي أحسن معاملة الأعرابي الذي بال في المسجد، وقال: «فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين» (البخاري).

4 - في مجالس العلم

لا ينبغي استعمال الهاتف في مجالس العلم لأن تكليم الناس والرد عليهم ينافي أدب المجلس ويذهب بهيبته، ويشغل المدرس ويؤذيه ويقطع المتعلمين عن متابعة الدرس ويشوش عليهم، ومن كان له اتصال مهم يجريه أو يستقبله، فليستأذن وليبتعد عن المجلس حتى إذا فرغ من الكلام عاد، وهكذا يقال في كل مجلس يسوده الجد والوقار.

من رسالة بعنوان: آداب الهاتف الجوال

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير