تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[14 - 04 - 09, 07:57 ص]ـ

بارك الله فيك أخونا الفاضل علي ..

موضوع شيّق وممتع أسأل أن يطرح فيه البركة ....

أخونا علي: لو تجمع الموضوع في مذكّرة أو في كتاب لكي يعم النفع بها ...

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - 04 - 09, 07:09 ص]ـ

بارك الله فيك أخونا الفاضل علي ..

موضوع شيّق وممتع أسأل أن يطرح فيه البركة ....

أخونا علي: لو تجمع الموضوع في مذكّرة أو في كتاب لكي يعم النفع بها ...

آمين، جزاكم الله خيرا.

وأبشر، حبا وكرامة يا أبا راكان.

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[15 - 04 - 09, 03:44 م]ـ

آمين، جزاكم الله خيرا.

وأبشر، حبا وكرامة يا أبا راكان.

بشّرك الله بالجنة ...

وإذا أخرجت الموضوع في مذكّرة أو كتاب ... فالكتاب الأول يكون لي هدية ..... (ابتسامة) ....

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[16 - 04 - 09, 09:21 ص]ـ

بشّرك الله بالجنة ...

وإذا أخرجت الموضوع في مذكّرة أو كتاب ... فالكتاب الأول يكون لي هدية ..... (ابتسامة) ....

آمين وإياكم يا أبا راكان، وأبشر بإذن الله تعالى.

تابع: العلامة العثيمين.

(16) الجمع بين قول السلف في المعية وقول ابن تيمية.

السؤال:

فضيلة الشيخ! المعهود عن السلف أنهم يفسرون المعية بالعلم، فيقولون في مثل قوله تعالى: {وَهُوَ مَعَكُمْ} [الحديد:4] قالوا: أي بعلمه، وتفسيرهم المعية بالعلم إنما لقرينة السياق والسباق، كما سئل علي بن المديني عن قوله: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ} [المجادلة:7] فقال: اقرأ ما قبله {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ} [المجادلة:7] السؤال: كيف نوفق بين ما قاله السلف وبين ما قاله شيخ الإسلام في أن المعية حقيقية؟

الجواب:

(الواقع أنه لا منافاة بين القولين؛ لأن السلف فسروها بلازمها، فإن من لازم المعية أن يكون عالماً بالخلق، سامعاً لهم، مبصراً لهم، له السلطان عليهم، كل ما تتضمنه الربوبية داخل في قوله: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [الحديد:4] وتفسير الكلام باللازم لا بأس به، لا سيما وأنه فيما سبق كان قد فشا مذهب الجهمية الحلولية، الذين يقولون: إن الله معنا بذاته في مكاننا في الأرض، ولهذا قال عبد الله بن المبارك: (ولا نقول: إنه ها هنا في الأرض).

أي: كما تقول الجهمية، ومن المعلوم أن عامة الناس لا يتصورون معنى المعية حقيقة مع علو الله عز وجل، فكان أقرب ما يكون لأفهامهم أن يقال إنها هي العلم، وكذلك السمع والبصر وما أشبه ذلك، والتفسير باللازم لا بأس به.

السائل: سواء إذا كانت الحاجة تدعو إلى أنه يبين أنها حقيقية ثم يذكر اللازم ...

لا، لأن العامة لا يعرفون، وكما قلت لك إنه شاع مذهب الجهمية هناك، لو قلت -مثلاً- لعامي قد شاع عنده مذهب الجهمية: إن الله بذاته في الأرض، وقلت: معنا حقاً ماذا سيفهم؟ يفهم أنه في الأرض، لكن إذا قلت معنا يعني: يعلمنا؛ والذي يعلمك كأنه معك، يسمعنا؛ والذي يسمعك كأنه معك، ويبصرنا؛ والذي يبصرك كأنه معك، فلهذا فسروها باللازم، وإلا فقد احتج الأشاعرة وغيرهم من المعطلة على أهل السنة قالوا: كيف تقولون وهو معكم تقولون وهو يعلمكم؟ قل هو معنا وهو في السماء ولا مانع؛ لأن الله تعالى محيط بكل شيء بالسماوات السبع والأرضين السبع، كلها في كف الرحمن كأنها خردلة في كف أحدنا، ولا مانع من أن يكون الشيء معك وهو في السماء، وقد ضرب شيخ الإسلام رحمه الله مثلاً لذلك في العقيدة الواسطية، وفي الفتوى الحموية بأن العرب يقولون: ما زلنا نسير والقمر معنا، أو ما زلنا نسير والنجم الفلاني معنا، ومعلوم أن القمر في السماء وكذلك النجم، فهذه عبارة عربية معروفة) اهـ.

(لقاء الباب المفتوح) شريط (65) ب.

(17) التوفيق بين حديث: (رغم أنف امرئ ذكرت عنده ولم يصلِّ عليّ) وحديث: (من قال لصاحبه: أنصت).

السؤال:

في حديث: (رغم أنف امرئ ذكرت عنده ولم يصلِّ عليّ) والحديث الآخر: (من قال لأخيه: صه فقد لغا) كيف نوفق بين الحديثين في خطبة الجمعة؟

الجواب:

أما الأول: (رغم أنف امرئٍ ذكرت عنده فلم يصلِ عليّ) فقد أخذ منه بعض العلماء: أن الإنسان إذا سمع ذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- وجب عليه أن يقول: صلى الله عليه وسلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير