[حلق اللحية ذنب مستمر؟؟]
ـ[خالد المحايد]ــــــــ[11 - 04 - 09, 05:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقد قرأت قبل مدة فائدة فقهية مضمونها: أن حلق اللحية هو الذنب الوحيد المستمر مع الإنسان ليلا ونهارا
وإذا لم أهم أن هذا من كلام شيخ الإسلام.
من مرت عليه هذه الفائدة يفيدني بها وله دعوة في ظهر الغيب فقد بحثت عنها ولم أجدها
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[11 - 04 - 09, 05:53 م]ـ
هذه الفائدة استفدناها منذ سنوات من شيخنا عبد المالك رمضاني لما كان مقيما في الجزائر
ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[11 - 04 - 09, 07:11 م]ـ
نعم هو ذنب مستمر ... لكن ليس الوحيد ..
فمثلا: قاطع الرحم .... أو بواطن الإثم وغير ذلك الكثير بل جدا.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[11 - 04 - 09, 07:40 م]ـ
نعم ليس الوحيد فهناك النمص والقزع والوشم وووو ... الخ ...
ـ[أبو عبد الله سيد السبيعى]ــــــــ[11 - 04 - 09, 10:05 م]ـ
- نعم من يعتاد حلق لحيته يأثم وعليه الذنب كلما حلقها.
*- لقد سئلت اللجنة الدائمة:- فتوى رقم (327).
س: ما حكم إعفاء اللحية فى الاسلام وهل بأثم من يحلقها أو لا؟
ج: " ما مختصره "
قال النبى صلى الله عليه وسلم:" خالفوا المشركين، وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب " البخارى ومسلم واحمد
والصحيح أن الأمر للوجوب كما هو فى الأصل فيه وخاصة إذا احتفت به قرائن، فمن حلق لحيته فقد أساء وخالف مقتضى الفطرة باتفاق المسلمين، وأثم بحلقه لها.
ـ[خالد المحايد]ــــــــ[12 - 04 - 09, 05:44 م]ـ
جزاكم الله خيرا
لكن أريد المصدر من كلام أهل العلم المتقدمين هل سبق أن مرت على أحد
ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[14 - 04 - 09, 05:05 ص]ـ
جاء فى كتاب "وجوب اعفاء اللحية" للإمام المحدث العلامة محمد زكريا الكاندهلوى ومع الكتاب تعليقات نفيسة وتقريظ للعلامة عبد العزيز بن باز ما نصه:
ص 12:10: إن المعاصى عديدة كالزنا واللواط وشرب الخمر وغيرها لكنها يؤثم عليها المرء وقت ارتكابها، كما أشار إليه الرسول ثلى الله عليه وسلم بقوله ..... إلى أن قال: فهذه المعاصى تنتهى بإنتهاء فعلها وأما حلق اللحية وقصرها قصرا غير شرعى فإنما هو إثم مستمر فى كل حيث وآن لما أنه يجب على المؤمن دائما فى كل وقت أن تكون لحيته معفاة موافقة للشريعة الغراء بإستمرار. فإذا خالف أمر الشرع كان آثمًا فى كل لحظة تمر من حياته إلى أن يتوب وتطول لحيته حسب ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم، فحالق اللحية يصوم ويصلى ويحج ويعتمر وفى حال تعبده بهذه العبادات العظيمة أيضا تجده مرتكبا لهذه المعصية وحتى فى حال نومه ومأكله ومشربه تراه مرتكبا لها، شاء أم أبى تزداد فى كل ثانية صحيفته سوادًا وآثامًا بسبب هذه المعصية الخبيثة المستمرة.
وقال ص 68: والمعصية مهما كانت لا ينبغى للمؤمن أن يستهين بها خاصة هذه المعصية فإنها تتكرر من مرتكبها بإستمرار فيصر عليها بعضهم كل يوم مرة وبعضهم كل يوم مرتين والإصرار على المعصية يجعلها كبيرة، فقد أخرج البيهقى فى (الشُعب) عن ابن عباس:"كلُّ ذنبٍ أصرَّ عليه العبدُ كبيرة".
ـ[خالد المحايد]ــــــــ[14 - 04 - 09, 10:05 م]ـ
محمد بن عمران
هذا ما أريد أصبت كبد مطلبي
بارك الله بوقتك وجهدك ومالك وعلمك وعملك وولدك وجعلك مباركا أين ماكنت
لك مني دعوة بظهر الغيب بإذن الله
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[15 - 04 - 09, 10:48 ص]ـ
اذكر أن للشيخ ابن عثيمين كلاماً يذكر فيه أن حالق اللحية عاصٍ وقت الحلق دون الاستدامة
ـ[سامي السلمي]ــــــــ[15 - 04 - 09, 12:06 م]ـ
الشيخ ابن عثيمين ذكر ذلك في إمامة الفاسق ..
و قال بأن إمامة الفاسق لا تصح، و عدَّ من يحلق لحيته فاسقاً، لأن الفاسق هو الذي يعمل الكبيرة، و حلق اللحية و إن لم يكن كبيرة لكن الإصرار عليه يحيله كبيرة .. لأنه (لا صغيرة مع الاصرار)
عهدي بالكلام قديم ..
أرجو الإفادة ..
رعاكم الله
ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[15 - 04 - 09, 04:12 م]ـ
محمد بن عمران
هذا ما أريد أصبت كبد مطلبي
بارك الله بوقتك وجهدك ومالك وعلمك وعملك وولدك وجعلك مباركا أين ماكنت
لك مني دعوة بظهر الغيب بإذن الله
جزاك الله خيرا أخى الحبيب وهذا من واجبك علىّ.
ـ[ابو مهند العدناني]ــــــــ[16 - 04 - 09, 06:42 م]ـ
هناك فرق بين المعصية والأثر الحاصل بها.
فقد يقال إن الإثم واقع على خصوص الفعل دون أثره.
وقد يقال بل الإثم واقع على مجموعهما.
وقد يقال هو واقع على الأول والثاني لازم له، فالمتولد من عمله داخل فيه.
ويراد بالأثر الصورة الباقية بعد الفعل.
كما لو قطع أصبع إنسان فبقي الكف بأربعة أصابع.
ويراد به ما تولد عن الفعل كالسراية في الجراحات إلى النفس أو ما دونها.
فهل العفو عن الشيء يكون عفوا عن أثره؟ فيه نزاع.
ويراد به إيجاد الباعث والداعي عن الغير.
كما لو سن سنة حسنة أو سيئة، فان هذا من اثأر فعله، وليس هو من فعله.
وحلق اللحية هو بالمعنى الأول.
وهو ما تؤول إليه صورة الوجه بعد الحلق.
فهل يكون الإثم مستمرا متزايدا ببقاء صورة الوجه على تلك الحال؟
فالذي يقول بالتزايد كالذي يقول إن من قطع أصبع معصوم بغير حق لا يزال الإثم مستمرا باقيا في حقه بديمومة بقاء صورة اليد على تلك الحال.
وكل أثر يحدثه في جسد إنسان كالشق أو الجرح يكون الإثم مستمرا ببقاء ذلك الأثر.
وإذا كان هذا باطلا بالاتفاق، فكذلك تلك الصورة الحاصلة بحلق اللحية.
¥