[كيف نجمع بين فضل الصف الأول و النهي عن الصلاة بين السواري]
ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[11 - 04 - 09, 08:42 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
هل النهي عن الصلاة بين السواري للتحريم أم للكراهة؟
إذا كان الصف الأول به بعض السواري فهل النهي مقدم على الترغيب أم العكس؟
هل هذا النهي عام أم خاص بالنوافل فقط؟
إذا عرفتُ الحكم،هل لي أن أنكر على المخالف أم للمسألة أقوال؟
و جزاكم الله خيرا.
ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[13 - 04 - 09, 08:50 م]ـ
يا اخوة، هل من مجيب بارك الله فيكم.
ـ[أبو الشيماء]ــــــــ[13 - 04 - 09, 09:20 م]ـ
النهي للكراهة، عن أنس رضي الله عنه قال: "كنا نُنْهَى عن الصلاة بين السواري ونُطْرَدُ عنها" رواه الحاكم وصححه.
وللحاجة يصلي الناس بينها كضيق المسجد.
ومن الأفضل أن يتأخروا عن السواري فيكون الصف خلفها أو يتقدموا أمامها إن أمكن للا تقطع الصفوف.
قال العلامة ابن باز رحمه الله: ((السنة أن تستقيم الصفوف متصلة والأعمدة خلفهم تكون الأعمدة خلفهم، والصف يكون مستقيماً أمام الأعمدة ولا تقطع الصفوف, إلا عند الضرورة إذا ازدحم المسجد وضاق المسجد وصف الناس بين السواري فلا حرج للحاجة، ولهذا قال أنس: "إنهم كانوا يتقون ذلك"، يتقون الوقوف بين السواري يعني عند عدم الحاجة إلى ذلك، فالسنة أن يتقدم المأمومون وتكون الأعمدة خلفهم ولا يضر لو تقدم قليل من جهة العمود الذي خلفه العمود. لكن ينبغي للذين بين العمودين أن يتقدموا قليلاً حتى يستقيم الصف، وحتى يكون الذي خلفه عمود وغيره سواء سواء مستقيمين في الصف لا يتقدم أحد على أحد.)) أ. هـ
أما المنفرد والإمام فيجوز له أن يصلي بين السواري لما رواه عبد الله بن عمر: " أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما دخل الكعبة صلى بين الساريتين ". رواه البخاري ومسلم.
الفتوى رقم (19578)
س: عندنا مسجد نريد فرشه، وقد سمعت أنه لا يجوز الصلاة بين الأعمدة، وأريد أن أتلافى خطوط الصف بين
(الجزء رقم: 6، الصفحة رقم: 329)
الأعمدة، فما حكم الصلاة بين الأعمدة، وعندما أردنا ترميم المسجد جاءنا أحد الإخوة وقال: إن أحد طلبة العلم يقول: لا يجوز أو تكره الصلاة في المحراب؛ بمعنى: تكره الصلاة داخل المحراب، فهل هذا صحيح؟
ج: تكره الصلاة بين السواري إذا قطعن الصفوف إلا لحاجة، كما إذا ضاق المسجد بالمصلين واحتاجوا إلى الصلاة بين السواري فإنها تزول الكراهة.
وكذلك يكره للإمام أن يصلي داخل الطاق (أي: المحراب)؛ لأن غالب المأمومين لا يرونه فلا يتم الاقتداء به، لكن هذا لا يمنع اتخاذ المحراب أو ترميم المسجد.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
أما مسألة الإنكار فتراعى المصلحة ولا يصل الأمر إلى التشنيع إنما بسط المسألة وتوضيح الحكم بطريقة ترغب في اتباع السنة.
والله أعلم.
ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[13 - 04 - 09, 11:27 م]ـ
أخي أبا الشيماء جزاك الله خيرا و نفع الله بك و زادك هدى و بصيرة