ما السنّة في القراءة في صلاة المغرب؟
ـ[أيمن التونسي المديني]ــــــــ[11 - 04 - 09, 08:52 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
ينتشر في جميع المساجد تقصير القراءة في صلاة المغرب،فتجد الإمام يقرأ بقصار السور أو بآيات موجزات، و يداوم على ذلك يوميا، حتى يكون عدد المسبوقين الأكثر بين بقية الصلوات، فهل كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يفعل هكذا أم السنة غير ذلك، و جزاكم الله خيرا.
ـ[أم ديالى]ــــــــ[11 - 04 - 09, 09:22 م]ـ
كان يقرأ عليه الصلاة والسلام سورة التين، كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه قرأ بالأعراف.
ـ[عبدالله الجوفي]ــــــــ[12 - 04 - 09, 05:36 ص]ـ
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قراء في صلاة المغرب بـ (الطور) , وكذلك بـ (المرسلات).
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[12 - 04 - 09, 10:37 ص]ـ
كان يقرأ عليه الصلاة والسلام سورة التين، كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه قرأ بالأعراف.
لعلَّكِ وهمتِ فالتين قرأها في العشاء وليس المغرب
ولم يأت حديث صريح في قراءة - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المغرب بقصار المفصل كما سأذكره إن شاء الله
ـ[أبو السها]ــــــــ[12 - 04 - 09, 11:04 ص]ـ
قال ابن القيم (زاد المعاد:1/ 203):
"وأما المغرب فكان هديه فيها خلاف عمل الناس اليوم فإنه صلاها مرة بـ (الأعراف) فرقها في الركعتين ومرة بـ (الطور) ومرة بـ (المرسلات)
قال أبو عمر بن عبد البر: روي عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قرأ في المغرب بـ (المص) وأنه قرأ فيها بـ (الصافات) وأنه قرأ فيها بـ (حم الدخان) وأنه قرأ فيها بـ (سبح اسم ربك الأعلى) وأنه قرأ فيها بـ (التين والزيتون) وأنه قرأ فيها بـ (المعوذتين) وأنه قرأ فيها بـ (المرسلات) وأنه كان يقرأ فيها بقصار المفصل قال: وهى كلها آثار صحاح مشهورة انتهى
وأما المداومة فيها على قراءة قصار المفصل دائما فهو فعل مروان بن الحكم ولهذا أنكر عليه زيد بن ثابت وقال: ما لك تقرأ في المغرب بقصار المفصل؟! وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ بطولى الطوليين قال: قلت: وما طولى الطوليين؟ قال: (الأعراف) وهذا حديث صحيح رواه أهل السنن
وذكر النسائي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم قرأ في المغرب بسورة (الأعراف) فرقها في الركعتين فالمحافظة فيها على الآية القصيرة والسورة من قصار المفصل خلاف السنة وهو فعل مروان بن الحكم"
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[12 - 04 - 09, 12:00 م]ـ
قال ابن القيم (زاد المعاد:1/ 203):
قال أبو عمر بن عبد البر: روي عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قرأ في المغرب بـ (المص) وأنه قرأ فيها بـ (الصافات) وأنه قرأ فيها بـ (حم الدخان) وأنه قرأ فيها بـ (سبح اسم ربك الأعلى) وأنه قرأ فيها بـ (التين والزيتون) وأنه قرأ فيها بـ (المعوذتين) وأنه قرأ فيها بـ (المرسلات) وأنه كان يقرأ فيها بقصار المفصل قال: وهى كلها آثار صحاح مشهورة انتهى
"
بوركت
في هذا نظر
أما المغرب فقال النسائي في السُّنن
الْقِرَاءَةُ فِي الْمَغْرِبِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى
974 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ
مَرَّ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ بِنَاضِحَيْنِ عَلَى مُعَاذٍ وَهُوَ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ فَافْتَتَحَ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ فَصَلَّى الرَّجُلُ ثُمَّ ذَهَبَ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَفَتَّانٌ يَا مُعَاذُ أَفَتَّانٌ يَا مُعَاذُ أَلَّا قَرَأْتَ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَنَحْوِهِمَا
كذا فيه (المغرب) وهو وهم والصواب العشاء كما في الصحيحين وغيرهما
أما التين
فروى عبد حميد في مسنده (495) وابن أبي شيبة (1=393)
من طريق إسرائيل، عن جابر، عن عامر، عن عبد الله بن يزيد الأنصاري، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب: (والتين والزيتون)
وهذا إسناد ضعيف لضعف جابر الجعفي بل هو متروك
أما المعوِّذات فالصواب أنها في راتبة المغرب البعدية كما سيذكر
ابن حجر
قال الحافظ في الفتح
¥