تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[18 - 03 - 03, 12:40 م]ـ

وقال احدهم يهجو نفطويه النحوي المعروف:

أحرقه الله بنصف اسمه ***** وصير الباقي صراخا عليه.

ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[18 - 03 - 03, 05:25 م]ـ

قال الأصمعي:

كنت عند الرشيد فدخل عليه إسحاق بن إبراهيم الموصلي فقال:

أنشدني من شعرك , فأنشده:

وآمرة بالبخل قلت لها اقصري 0*0فليس إلى ما تأمرين سبيل

أرى الناس خُلان الجواد ولا أرى 0*0بخيلاً له في العالمين خليل

ومن خير حالات الفتى لو عَلمتِه 0*0 إذا نال شيئاً أن يكون منيل

فعالي فعال المكثرين تجملاً 0*0 ومالي كما قد تعلمين قليل

وكيف أخاف الفقرأوأحرم الغنى 0*0 ورأي أمير المؤمنين جميل 0

فقال الرشيد: يا فضل , أعطه عشرين ألف درهم. ثم قال: لله أبيات

تأتينا بها يا إسحاق ما أتقن أصولها , وأبين فصولها , وأقل فضولها!!

فقال والله يا أمير المؤمنين لا قبلت منها درهماً واحداً.

قال: ولم؟ قال: لأن كلامك والله خير من شعري.

فقال: يافضل أدفع له أربعين ألفاً ..

قال الأصمعي: فعلمت أنه أصيد لدراهم الملوك مني.

ابليا http://

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[13 - 05 - 03, 11:21 م]ـ

قال احدهم يهجو جماعة لهم من الغباء حظ وافر:

كأنهم من بعد أفهامهم ***** لم يخرجوا بعد الى العالم

يضحك ابليس سرورا بهم ... لأنهم عار على آدم

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[13 - 05 - 03, 11:23 م]ـ

حياكم الله أخي الفاضل أبو الوفا ...

والله لقد افتقدناكم زمناً، ثم سررت بعودتكم.

نفع الله بنا وبكم، آمين.

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[14 - 05 - 03, 10:17 م]ـ

وأنتم حياكم الله وبياكم وأعلى درجتكم في الدنيا والاخرة.

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[14 - 05 - 03, 10:22 م]ـ

وقال أحدهم يصف رجلا أحمقا:

لوأن خفة عقله في رجله ******* سبق الغزال ولم يفته الأرنب

وقال الاخر يصف قوما بخلاء:

تراهم خشية الأضياف خرسا ****** يقيمون الصلاة بلا أذان

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[18 - 05 - 03, 02:52 ص]ـ

قال أحدهم:

عتبت على سلم فلما فقدته ******* وجربت أقواما بكيت على سلم

رجعت إليه بعد تفويت غيره ******* فكان كبره بعد طول من السقم

ـ[أبو عبدالله النيسابوري]ــــــــ[18 - 05 - 03, 08:07 ص]ـ

إسمع يا رعاك - الله - ما أنشده الإمام الأجل الحافظ أبي الطاهر السِّلفي الأصبهاني المتوفى سنة {576 هـ} رحمه الله تعالى:-

ضلَّ المجسِّمُ والمُعطَُلُ مثلُه عن منهج الحقِّ المبين ضلالاَ

وأتى أماثِلُهم بنُكر لا رُعوا من معشَرٍ قد حاولوا الإشكالاَ

وغَدَوْا يَقيسون الأمورَ برأيِهم و يُدلِّسون على الوَرى الأقوالاََ

فالأوَّلون تَعدَّوا الحدَّ الذي قد حُدَّ في وصف الإلَه تعالاَ

وتصوَّروه صورةً من جِنسنا جسماً و ليس اللهُ عزَّ مثالاَ

والآخَرون فعطَّلوا ما جاء فِي القرآن أَقْبِحْ بالمقال مقالاَ

وأَبَوا حديثَ المصطفى أن يقبلوا ورأوْه حَشواً لا يُفيد منالاَ

وتظاهروا بالمُحدَثات لنا ولَم يَخشوا من الله العظيمِ وبالاَ

فعليك يا مَن رام دينَ محمدٍ بالشافعيِّ و ما أتاه و قالاَ

أعنِي محمد بنَ إدريس الذي فاق البَريَّةَ رُتبةً و كمالاَ

وعلاَ على النُّظراء طُراً واغتدَى شَمسَ الهُدى و الغيرُ كان هلالاَ

وابحث كذا عن صَحبِه وأحِبَّهم و أَجِلَّهم لله جلَّ جلالاَ

وتَجَمَّلَنَّ بِهم وكنْ مِن حِزْبِهم فهمُ الجَمالُ لَئِن أرَدتَ جَمالاَ

وهُمُ الأئمَّةُ إن أردتَ أئمَّة وهمُ الرِّجال لئن أردتَ رجالاَ

واعْلَم بأنَّ أعزَّهم وأجلَّهم شيخُ الأنام سجيَّةً و فِعالاَ

مَن لَم يخفْ في الله لومةَ لائِم وبما رآه من الأذى ما بالاَ

ذاك ابنُ حنبلٍ الإِمام المقتدَى المرضيِّ بين العالَمين خصالاَ

وابن المدينِيّ الذي قد جاب فِي طلب الشريعة للإلَه وجالاَ

ثمَّ الربيعان اللَّذان تعنَّيَا في فقهه و تَحمَّلا الأثقالاَ

والأعْينِيُّ ويونس الصدفي والمُزَنيّ أَحْرِ بِمَن إليهم مالاَ

وكذاك حرملةُ بنُ يحيى و البُويطيُّ الَّذي قد أعجز الأشكالاَ

واذكر أبا ثور فقيه عِراقِه و فريدَها و الحارث النَّقَّالاَ

وكذا حُميديَّ الحجاز وبعده عبدَالعزيز و لا تكن ميَّالاَ

والزَّعفرانيَّ الصدوق ورهطَه مِن كلِّ قُطر واعرِف الأبطالاَ

وتَمسّكنَّ بهم على طبقاتِهم وبِما رووا من سُنَّةُ تَتَلالاَ

وتفاخرنَّ بكلِّ ما حصَّلتَه مِن عِلمِهم وأَجِلَّه إجلالاَ

فالشافعيُّ أتى به عن مالكٍ و ذَوِيه لا عن رأيه و تَغالاَ

وهم عن الأتباعِ والأتباعُ عَن صََحب الرسول رواية و سؤالاَ

والأصلُ ما كان الرسول وصحبُه قِدْماً عليه و ما سواه فلاَ لاَ

وقد أخرج هذه القصيدة من مخطوطتي الظاهرية و برلين أخونا المحقق السلفي أبي عبدالبارئ رضا بو شامة الجزائري - نزيل المدينة المنورة -.

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[18 - 05 - 03, 09:47 ص]ـ

يا أبا عبدالله حفظكم الله هذه القصيدة في العقائد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير